رسالة إلى الإمام المهدي !!!

[ياسر الوزير]

الحمد لله رب العالمين ؛
هذه رسالة إلى الإمام المهدي محمد بن الحسن ، الإمام الثاني عشر عند أخواننا الاثني عشرية ، قلتها على لسان أحدهم لأظهر التناقض الواضح في عقيدة الاثني عشرية ، ولا أقصد من هذا التجريح وإنما التوضيح ، فإن جاء أسلوبها لاذعاً بعض الشئ فليحتملني الأخوان الاثنا عشرية لأنها ليست مقولة على لساني ، وإنما على لسان ؛ شيعي مخلص .

[ياسر الوزير]

إليك يا إمامنا الغائب ، أرسل هذا الخطاب الذي ما قلته إلا بعد أن امتلئ قلبي بالحيرة والتخبط ، يا إمامنا المعصوم ، لم أعد أدري على أي نهج أسير ومع من أكون فبالله عليك إلا ما أعنتنا على التبصر في الطرق ، فها هو حالنا لا يخفى عليك ، وكيف يخفى وأنت الذي تعلم الغيب ، اختلفت فيه الأهواء وتعددت فيه الآراء ، هذا حالنا في العراق يترك الحليم حيران ؛ فالسيد مقتدى الصدر أعلن البراءة من الأمريكان والحرب عليهم ولو في النجف الأشرف وكربلاء ، والسيد السيستاني شجب فعله هذا مع عدم موالاته للأمريكان ، وأما السيد الحكيم فقد مضى في طريقهم واشترك معهم في مجلس الحكم الذي أسسوه ، وكل منهم يستنكر فعل الآخر ، فماذا يعمل أشياعكم المليونيون في العراق ، هل يشتركون مع الصدر ولو في سفك الدماء وإزهاق الأرواح ، أم يداهنون الأمريكان أعداء الله وأعداء الإسلام ، أم يتركون هؤلاء وهؤلاء ، وإذا تركوهم فهل يستنكرون فعلهم أم يلزمهم السكوت !! ما الذي يفعله الشيعي المؤمن بك يا سيدي في هذه الفتنة ، ومع من يكون ؟!!
سيدي ومولاي ؛ نحن نعتقد أن الإمام لا بد وأن يكون معصوماً حتى ينقذنا من مثل هذه الفتن بالذات ، لأنا لن نتأكد من أنا على الطريق السوي إلا إذا كان معنا معصوم ، وهو أنت يا مولاي ، لن يوضح لنا الطريق إلا أنت ، فهلا أتيتنا ولو يوماً ولو ساعة ولو دقيقة ، وأخبرتنا أي الأعمال هي المرضية لله ، هلا ظهرت يا سيدي للسيستاني إن كان مخطئاً وأعلمته أنه مخطئ ، أو ظهرت للحكيم وأعلمته بخطئه ، وهلا أمرت الصدر بالتوقف عن المجازر إن كان فعله مسخطاً لله ، ولن يراك أحد ، ولن يعلم بك أحد ، وكيف يعلم بك إنسان وأنت الذي يعلم الغيب ؛ ستأتي في الوقت الذي لن يكشف فيه أمرك وأنت تعرف الوقت ذلك جيداً يا سيدي ، صحيح أنك تتحكم في ذرات الكون - وهذه هي عقيدتنا في الإمام التي نلقى الله عليها - لكن هذا لا يعني أنه قد يأتي إنسان فيقتلك أو يضرك وإن كنت مع ذلك تعلم الغيب !!
لكن المشكلة ليست هنا ؛ المشكلة هي كيف سنعرفك إذا ما ظهرت ، طبعاً هذه المشكلة لا تشكك المؤمن الثابت في إيمانه مثلي لأنه يعلم علم اليقين أن بإمكانك عمل المعجزات ، لكن إذا أمرتنا بأمر فكيف لنا بمعرفة أن هذا الأمر هو الذي يريده الله ، إذ ربما قلته تقية - لأنك تخاف ممن تعلم غيبه - كما فعل أباؤك المعصومون (ص) ، لكن هذا كله لن يشككني في عقيدتي التي ألقى عليها الله ، لأني سأعرف أنا ما الذي يوافق إرادة الله وما الذي يخالفه ، ولن يشككني في ذلك بعض من لا علم له عندما يقول وما فائدة الإمام المعصوم إذن ، لأن عقيدتي لا تهتز أبداً ولو شعرة فأنا الشيعي لا غيري .
سيدي ؛ يا إمامنا المعصوم ، يا عالم الغيب ، يا من يتحكم في ذرات الكون ، يا إمامنا الغائب الذي قرنه الله ورسوله بالقرآن فلن تفترقا حتى يلقاكم على الحوض ، حالنا – كما لا يخفى عليك – مزر ، فبعضنا يكفر بعضاً ، لم نعد ندري ما الصواب ؛ فهذا آية الله العظمى محمد حسين فضل الله كفره بعض المراجع الكبار – دام ظلهم - ، لم نعد ندري أي الطرق هي التي أرادها منا أئمتنا المعصومون ؛ لم نعد ندري حتى أين أنت ؛ هل أنت في سرداب أم رفعك الله ، أم أنك معنا تجوب الأرض منذ ألف ومائتين عاماً وتكلم الناس ولا أحد يعلم بشخصيتك لأنك تخفيها حتى لا يكتشفها المتربصون فيقتلوك ، ولا تعتقد يا مولاي أن هذا يشككني في عقيدتي حاشا وكلا ، بل أنا الراسخ في عقيدته ، هو مجرد تساؤل ليس إلا ، وهل أشك وأنا أنتمي إلى مذهب كان أحد رواده الإمام الخميني – قدس سره – الذي لم يخف أحداً ولم يخش أحداً – مع أنه لا يعلم ما عواقب عمله - بل قام بثورة عارمة هزت الأرض ، ولا يعني هذا أبداً أبداً أنه أفضل منك ، حاشا وكلا ، إنما هو أحد أتباعك الخلص ، لكن هنا يجئ تساؤل أرجو أن تظهر نفسك لحله ، هذا التساؤل لا يشككني بل يشكك مهزوزي العقيدة وفقيري الولاء ؛ ترى ما النظام السياسي الذي يجب اتباعه ؛ هل نظام ولاية الفقيه كما يقول الخمينيون ، أم نظام المجلس الشوروي كما يقول الشيرازيون ، أم غير ذلك ، أم علينا الانتظار فقط دون تدخل في أمور المعصوم – عجل الله فرجه - ، هذا كذلك من الأسئلة التي تحير الذين لا رسوخ في عقيدتهم .
سيدي ومولاي ؛ يا قرين القرآن ، ويا حجة الله على الأنام ، ويا مظهر العدالة ، كم طال اشتياقنا إليك ، لنعرف القرآن الحقيقي ، ولتقوم علينا الحجة كاملة ، ولتظهر العدالة التي لا نعرف أين نجدها ، ونحن في انتظارنا سنخدم المذهب العظيم ؛ بالدعوة إلى فهم القرآن الذي ستأتي لتبين لنا معانيه ، وإقامة الحجة على الأنام التي لا يخالفها إلا ضال مسكين والتي لن تكتمل إلا بوجودك ، وإظهار العدالة في الأرض .
فمتى ستظهر يا مولانا ؛ لتقيم الحجة التي لا تشكك فيها التقية أبداً أبداً أبداً ، فالدعوات كلها لك يا صاحب الزمان .
التوقيع
شيعي مخلص

[محمد الغيل]

ربما يفهم بعض المتعصبين مع المذهب الاثنى عشري أنك تسخر منهم
لكن هذا واقع لامناص منه ولا مفر فقد تعلق ألاخوة 12بهذا الرقم كثيرا لكن يبقى السؤال هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعنى هل من مجيب لهذا الشيعي المخلص والذي وجه هذا النداء لمن يسبح في الكون مع ذرات الوجود ويعرف علم الغيوب ويهيم في كل مكان
سبحان الله ما أعظمها من فرية مافيها مرية هل لمخلوق كابن الحسن أن يتصف بصفات خالقه أفٍ ثم أف لمثل هذا المشرب وهذا المنهل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
عموما شكرا أخي ياسر على هذه الرسالة بالغة الاهمية والتي جاءت في وقت عصيب تمر به أمة محمد

[الموسوي]

أنا أرى أنه من الأفضل لأمثال الأخ ياسر الوزير و محمد الغيل أن يتوجهوا الى فهم المذهب الزيدي و حل المشاكل و التحديات التي تواجههم بدلا من اتخاذ هذا الأسلوب في النقد و المعترف منهم بأن فيها شيئ من السخريّة لمعتقدات الآخرين.
و لا أرى ما ذكره هذا الشيعي المخلص بمستوى يجدر بأي أحد من الاخوة المشاركين أن يرد عليه و إن يمكن أن نرى التصفق له من بعض الجهلة الذين لم يعرفوا من التشيع- الامامية و الزيدية- شيئا و يتبعون أقاويل غيرهم.

[محمد الغيل]

الحمد لله
من قواعد الفقة المشهورة أن الدخيلة يتعين للرفض
هذا للرد على المقترح من قبل الاخ الموسوي ذو الاعصاب الباردة والذي لم يكن منه مناجة لمولاه المنتظر مثل ما فعل صاحبه المخلص !!!!!!!!!!!!!
وبدلا من أن تستفيد من هذه الرسالة ومغزاها كشفت عن مدى تعصبك لفكرة أكثر العقلاء يرفضونها جملة وتفصيلا
إن أكبر خطر يواجه مذهب الحق اليوم هو أطماع بعض مراجعكم في بلادي اليمن لنيل الخمس اليمني المنتظر
وكم نعاني أخي الموسوي من مثل هؤلاء ؟ فقد شوهوا مذهبكم في كل بقاع اليمن لعلي هنا في معرض تبيين فقط لا في معرض أعتراف ظمني بمذهبكم ارجو ان تفهم الفرق
ولا تشمت لمعاناة أخوانك الزيدية سواء كان المعاني حملة الفكر أو من يدافع عن الفكر
فحرب العراق أظهرة الحوزة الصامتة والحوزة الناطقة وكم الفرق بينهما وما مدى أتساع الخرق فليست النظرة الفكرية من يقود القوم فحسب بل هناك أمور لا أحب أن اصرح وأفصح عنها خجلا وحياءً
أرجو أن يكن صدرك متسع لهذا التشكي
والسلام عليك

[المصلي]

في عصر الغيبة احال الائمة الناس الى الفقهاء
ومقتدى الصدر ليس بفقيه بل عامي لبس عمامة
فراي الامام انه لا يتبعه بل يجب عليه اخذ راي الفقهاء
وراي الفقهاء اوضح من الشمس فلا داعي للحيرة

[ياسر الوزير]

الحمد لله ؛
ومن الذي يعرفني العامي من الفقيه يا سيدي الكريم !!
أنت أم المعصوم !!
وما فائدة المعصوم إذن أيها الكريم ؟!
ثم هل أنت فقيه أم عامي ، فإن كنت فقيهاً فكيف أعرف ذلك ، وإن كنت عامياً فما أدراك من الفقيه ومن العامي ؟!
وهل حدد لنا المهدي من هو الفقيه ، وكيف نعرفه ، وما شروطه ومواصفاته !! والخميني أليس هو والشيرازي من الفقهاء !!فإن لم يكونا منهم ، فمن الفقيه منهما ؟!! كيف يعرف الاثني عشري المقلد المسكين من الفقيه ومن غيره وهو لا يرى إلا العمائم !!!!
ملاحظة : موقف السيد مقتدى ( العامي ) موقف - بغض النظر عن النية - أكثر تشريفاً من الفقهاء ، أعني السيستاني والحكيم !
وبالمناسبة هل السيستاني فقيه !! وهل الحكيم فقيه !! وما الدليل !! وهل أمرنا المهدي ( أو المعصومون ) باتباعهما معاً أم واحداً منهما يا ترى !! ومن الذي نتبعه منهما !! أعني الاثني عشري الذي يريد طاعة الله أي الخيارين يختار ؛ تأييد مجلس الحكم الموالي لأمريكا ، أم التنديد بما يحدث في الأماكن المقدسة !! وفي كلا الحالتين طبعاً لا تنديد فعلي وملموس بفعل الإرهابيين الأمريكان .

الأخ الموسوي ؛ حياك الله يا أخي ، لم أقل أبداً أني أسخر منكم ، لكن ما ذكرته من صميم عقيدتكم هو الساخر إن كانت هناك سخرية ، ولا تعارض بين فهم المذهب الزيدي وفهم المذهب الاثني عشري وغيرهما ، وأظنك توافقني في ذلك ، وإلا فما معنى وجودك معنا هنا في هذا المنتدى الجميل !! أخي ؛ أعرف أنك وغيرك لن تجيبوا لأنه لا توجد إجابة أصلاً ، وانظر إلى ما قدمه الأخ الكريم المصلي ، فدعك من المكابرة التي لن تفيدنا أمام الله ، وأنا لا ألزمك بشئ بل الله يلزمك . وهلا استنكرت من أخواننا الاثني عشريين السخرية من مذهب أهل البيت (ع) مذهب الزيدية ، السخرية التي لا يصفق لها إلا الجهال ، وأنت كما أظن ترى ما يجري في هذا المنتدى !!

[الموسوي]

إخوتي الأعزاء!
برأيي لا يجوز و لا يمكن أن نعتبر مذهب من المذاهب اذا يوجد له أتباع, ساخرا و معرضا للسخريّة و الإستهزاء مهما كانت معتقداتهم.
و كيف يمكن أن يستهزأ بعقائد علماء و جماهير و فيهم من يحترمهم العالم و تحترمونهم أنتم؟!
فيجب علينا أولا الإحترام إلى الآخرين و يجب أن نفهم جيدا أنه مهما إقتنع بفكر و معتقد, شخصيات عظام و في طول التاريخ فلابد أن يكون للمعتقد ما يمكن أن يقنع به هولاء. وليس هذا بمعنى لزوم قبول هذا المعتقد بل بمعني الاحترام و عدم التعرض له بالسخريّة و أما النقد العلمي و النقاش في المعتقد فمسموح تماما.
هل فكّرتم أن من لم يقتنع بالمذهب الزيدي (مثلا) يمكنه أن يفعل بمعتقدكم نفس المعاملة و يسخر من عقائدكم و يعتبرها ساخرة. و يسأل زيدي مخلص(!): أين الآن إمام زماننا الذي تركنا في اليمن و في العالم بلا راع؟! و أين ذهب مبدأ الخروج بالسيف و الجهاد في زماننا؟! هل نعمل بمبدأ التقية بعد ما هاجمناه في طول التاريخ و كان دليل انفصالنا عن إخواننا الإمامية؟! لماذا هذه الخلافات القاتلة بين علماء الزيدية؟! هل الزيدية الحقيقية, هي المطرفية أم المخترعة؟! هل الحق مع محمد الوزير و و المقبلي و... أو مع سائر العلماء و أليس محمد عزان يدعي زيدية يختلف عن ما يقوله علماء صعدة؟! لماذا تقاتل الأئمة في طول التاريخ حتى قتل الإمام إماما و... و حتي إدعى الإمامة في زمان واحد أئمة متعددون و تقاتلوا؟! ..و...؟!
و لكن لا أحتاج إلى أن تجيبوا لما ذكرته كمثال, لأني أعرف أن هناك مقتنعات و إجابات لكل مذهب و إذا يوجد هناك أسئلة, فيمكن طرحها و لكن لا بأسلوب السخرية و كتابة سناريوهات مثل ما يكتب للأفلام الفكاهية و لمجرد التشفي و التنقيص من الآخرين. و من فعل ذلك فإنما يستهزء بنفسه و شخصيته قبل أن يسخر و يستهزء بالآخرين.
و هذا ما أعتقده حتى في مواجهة ديانات قديمة و غير إلهية فكيف بالأديان الإلهية و كيف بالمذاهب الإسلامية...
و أما الأسئلة التي طرحتموها, فإن كان المراد منها التفهم و معرفة مقتنعات الآخرين, فيمكنكم أن تضعوها في موضوع جديد و يوجد لكل منها جوابات إقتنع بها الشيعة الامامية و يمكنكم بعد سماعها و إصغائها أن تحترموهم و ستجدون الجوابات عنها إذا كان طرح السوال بغير هذا الأسلوب من الإستهزاء و السخرية...
مع التحيات

[ياسر الوزير]

الحمد لله رب العالمين ؛
أخي الكريم الموسوي ؛ حياك الله يا أخي ؛
إن كنت تعتقد أني أردت السخرية فأنا لم أرد السخرية أبداً ، ولا ألزمك أن تصدقني لكن يحق لي الدفاع عن نفسي ، لكني أردت أن أبين مدى التناقض في عقائد أخواننا الاثني عشرية ، وفي صميم عقائدهم بأسلوب مثير للتفكير ، والحمد لله أني لم أتعرض للأشخاص بما قد تعده سخرية ، ولو كنتَ هنا في اليمن لعرفت ما معنى السخرية الهدامة التي أرجو ألا تصدُقَ في رأسك على الزيدية فقط .
أما هذه الأسئلة التي أوردتَها فاسألها لنفسك يا أخي ، فهذا هو عين ما أردته ، أنتم تستنكرون جزئيات حدثت في تاريخ الزيدية الطويل وتعتبرون الخلل فيها عدم المعصوم ، وها هو الخلل قد تبدى عندكم ، فأنا لا أقول بوجوب المعصوم حتى تسألني عن تقاتل الأئمة ، مع أن هذه المسألة مطروحة للنظر .
ثم من قال إن المطرفية زيدية !! المطرفية حوربت على أيدي إمام الزيدية بالإجماع حتى انقرضت بشهادة حتى من لم يكفرهم ، فهل معنى عدم التكفير اعتناق الأفكار ، وسيكون العكس هكذا صحيحاً !! هذا السؤال قد يكون محرجاً لك لأنك لست زيدياً كما أعتقد !!
أخي الكريم ؛ أنا هنا لم أتتبع عورات كما فعلت ويفعل غيرك ، بل نقلت ما أنت مقر به وتعتقده ولا تستطيع إنكار كونه من صميم عقيدتك ، ولو استطعت لكنت قد أنكرت ، لكنك تحدثني عن فرقة منقرضة ، وأفراد لم يأمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم باتباعهم ، وعن أحداث لا يخلو منها تاريخ وأنت أعلم بما حدث في الثورة الإيرانية المباركة ولا تحتاج إلى أن أذكرك !!
ومن قال يا أخي إن المقبلي زيدي ؟؟ إنه هو نفسه ينكر ذلك فلماذا تريد إقحامه في المذهب !! وكذلك الأمر في ما كتبه السيد الوزير !!
وما هي الزيدية التي يدعيها محمد عزان ؟! فهمني فلست أفهمك !!
أخي الكريم ، إن كنت تتكلم عن الشبه فالشبهة واردة على نبوة نبينا صلوات الله عليه وآله ، فهل معنى وجود الإجابة الصحة أو الخطأ ، أم أن الأمر بحاجة إلى تأمل حتى نحكم !! هو كذلك ، ولو حاورت ملحداً لأعطاك حجج ، فهل ما يسمى حجة كافياً !!
وإن كنت تريد أن أتكلم عن الجانب المشرق عند الاثني عشرية فهذا موكول إليك ، استنكرت يا أخي فقط الصياغة السيناريوهية لرسالتي ، وقد طلبت أن تحتملني أنت وغيرك قبل أن أدخل في الموضوع ، وها أنا مستعد للنقاش في الموضوع ولا أرى أي داعٍ لفتح موضوع آخر ،
ومن أين لك أن الكتابة هي لمجرد التشفي والفكاهة إنه نقاش ، ولي في ذلك أسوة ؛ ألم يثر سيدنا إبراهيم صلوات الله عليه وعلى آله أفكار غيره بنفس الوسيلة !!! وهلا انتقدت الحاكم الجشمي وكتابه ( رسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس ) ومن طبعه ومن يهتم به قبل أن تنتقدني ، أم أن القضية – كما هو واضح - تعلق المسألة بصلب عقيدتك !!
في الأخير ؛ أرجو ألا تعد هذا الكلام سخرية .
والسلام عليكم ورحمة الله ،،،

[محمد الغيل]

شكرا أخي ياسر وسلام الله عليك وجزاك الله خيرا فقد أحسنت وأحسنت
أخي الموسوي البرجوازية في الطرح غير مقبوله وهذه شنشنة نعرفها من زمن غير بعيد
فمن كفر الزيدية وشبههم بكلاب الحوأب أو النار كما تعرف؟أن كنت تعرف مذهبك وما تذهبون اليه من تكفير وتفسيق لنا ؟ هل ترغب أن أورد من بعض كتبكم دليل دعوى هذه أم أتعامل معك ببرجوازية وحساسية مفرطة ؟
لا أظن أن هذا مقبول فسمع
قال المجلسي (كتب أخبارنا مشحونة بالاخبار الدالة على كفر الزيدية وسائر صفاتهم كافية في الرد عليم وإبطال مذهبهم السخيفة الضعيقة ) بحار الانوار (37/34).
هذا نموذج فقط من العديد من النماذج فهل ترغب في المزيد ؟ أخبرني في رسالة خاصة فعندي ما يشيب له رأسك ويزيل البرجوازية المزعومة من طرفك
فأين الاحترام المزعوم والحساسية الفكرية المفرطة ؟والتفهم لما نحن عليه من عقيدة ومذهب ؟
ما تذهب اليه يدل على عدم رسوخ في المعتقد فاحترامك أن سلمنا به جدلا غير صحيح ودعوى كاذبة دليلها ما حاولت به الرد على أخي ياسر فنقدك لشخص هنا أو هناك لا يمس الفكر ولا يضر شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء على أنك ومن على شاكلتك تسخرون من كل الطوائف الاسلامية فالتقية مرتع خصب تنمو فيها كل ما يمكن التعبير عنه من سخرية تقول لجعفري أن جعفر يرى في مسألة ما كذا وكذا ودليلها كذا وكذا فيسخر منك بعد أن بحثت ونقبت في كتب القوم وغيرهم فيقول في نهاية الحوار لقد قالها تقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليست هذه السخرية بعينها !!!!!!!
أرجوك أخي الموسوي كفاك مغالطة واعترف يوما بما يحز في خاطرك ولو مرة واحدة

[واصل بن عطاء]

لم أفهم ما أشار إليه الأخ الموسوي عن خلاف بين فهم الزيدية عند محمد عزان وعند علماء صعدة ، هل هو كالخلاف بين السيد فضل الله ومنتقديه ؟؟
وهل لو توفر لعلماء صعدة المال سيضعون موقعا (واضح أنه تكلف الكثير) ويسمونه (ضلال نت) لانتقاد ما قاله عزان وما لم يقله ، كما هو الحال بالنسبة للسيد فضل الله ؟؟

[الموسوي]

ألاخ العزيز ياسر الوزير!
لا أريد أن أدخل في المناقشة معكم في ما تفضلتم به من الإجابات لأني أعرف الجواب أيضا! و لكن يجب أن تعلموا أن هناك من يعتبر المطرفيّة من الزيدية و ابن الأمير و المقبلي أيضا و يحاولون أن يقولوا أنهم هم الزيدية الحقيقيّة! و أكرر:

و لكن لا أحتاج إلى أن تجيبوا لما ذكرته كمثال, لأني أعرف أن هناك مقتنعات و إجابات لكل مذهب و إذا يوجد هناك أسئلة, فيمكن طرحها و لكن لا بأسلوب السخرية

كما أن إجابتي عن الأسئلة و الشبهات المذكورة في السيناريو, مشروط بما تقدم.


أخي واصل!
لم أقصد الإخبار عن الخلافات و الكشف عن العورات -كما عبّر أخي ياسر-, و اذا تصرّ على أن تعلم أن المسألة أكثر و أعظم مما قايسته بها, فاسأل الإخوان الزيدية عند ما سافرت الى اليمن

[ZEID BEN ALI]

مازلتً مصّراً على ان اعرف ان كان الشيعيّ الحائر - ولا اقصد هنا كاتب الرسالة- منتظراً ان يصله جواب الامام الحجة؟ ودونما سخرية من احد اتسائل ان كان الجواب سيأتي عبر البريد الاكتروني ام بالبريد العادي المسجّل؟؟
اطمئن فلن يصلك اخي الحائر جوابٌ مـا، فمـا زال اخوانك من شيعة الامام الغائب و منذ الغيبة الكبرى يتشبثون بأبواب السرداب اياه في سامراء ويصرخون الغوث... الغوث. وبدلاً عن الجواب كانوا ومـا زالوا يستلمون من وكلاء الامام عج مطالب بدفع الخمس. الفقراء ممن آمنوا بالامام الغائب يقتّرون على انفسهم ويحرمون اطفالهم حتى من لُعب الاطفال وملابس العيد الجديدة ليحملوا للسادة اصحاب العمــائم السوداء من اخواني وابناء عمّـي واعمــامي خمس جدهم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وهم سعداء ، فياللوفاء وياللايمان الذي لا يتزعزع.
هلا كتبت أخي الحائر ذلك للامام الغائب تخبره وتحكي له ان المؤمنين به ينتظرونه على أحرّ من الجمر وان غيابه المقصود انما هو اجحاف لهؤلاء الذين طال انتظارهم له. لقد عطّلوا كل شئ في حياتهم حتى حواسهم. فهم لا يقومون على امام جائر الا بعد ان يبلغ السيل الزبى وبعد ان يكون تحركهم قد تأخر كثيرا وفقد معناه ومصداقيته. لقد تعبوا وذلك من حقهم، وتشتتوا بين الحوزات التي اعلنت نفسها الممثل الشرعي الوحيد وضاقوا بالانتظار على ابواب الشيوخ والسادة الذين يرون فيهم الحبال التي تصل الارض بالسماء عن طريق الامام الحجة.
لا اشك ولو للحظةٍ واحدةٍ بايمانك ولا باخلاصك ولا بنواياك ولكنني اشك فقط بقدراتك العقلية، فلا تحتج ولا تستنكرعلى ما أقول وشمرّ بدلا عن ذلك عن ساعديك وافعل ما كان امامك الغائب سيفعله. فقد تكون انتَ..نعم انتَ هو ذلك الغائب الذي طال انتظارك له.

[محمد الغيل]

مبروك
الاخ الموسوي يعلم الغيب ويشارك أكثر من أثني عشر أمام هذه الصفة !!!!!!!!!
نبارك لكم سيدي هذه الصفة الجديدة ونرجو إعلامنا كيف نزل عليكم الوحي فعرفتم بجواب المسائل ؟
اقتباس
(لا أريد أن أدخل في المناقشة معكم في ما تفضلتم به من الإجابات لأني أعرف الجواب أيضا! )
بالمناسبة يقول أبن الفارض
وحسبك هذا التفاضل بيننا
وكل أناء بالذي فيه ينضحُ
سلامي ومبروك

[الموسوي]

يبدوا أن هناك بعض الإخوة مصرّون على كتابة الفكاهيّات و الاستهزاء بالآخرين و المجادلة بالتي هي أسوأ فأقول:
*يأتي البريد عن الإمام المنتظر كما أتاك البريد عن الله و أنبياءه و إن شئت قلت: عن الشياطين و أولياءه! و ليست مصائب الإمامية في عصرنا أكثر من مصائب غيرهم و ليست بطولاتهم و إنجازاتهم أقل من الآخرين فمثل هذا البكاء (التمساحية) على حال غيرهم أولى و أجدر.
*أنا لا أومن بأثني عشر أمام حتى أشاركهم في الغيب :lol:
و هل معرفتي بجواب أسئلة طرحتها على سبيل المثال, اطلاع على الغيب و يحتاج الى نزول الوحي ؟!
بارك الله في عقولكم يا إخوان