بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الافاضل اريد ان اطرح مسألة هامة جدا ، تتعلق بمدى عدالة ائمة الزيدية .
فهل كل من ذكرهم المولى مجد الدين المؤيدي ( ايده الله ) من الأئمة في كتابه التحف شرح الزلف عدول ؟
وهل هم فعلا أئمة ، كغيرهم من الأئمة المعروفين المشهورين ؟
كلهادي والقاسم و المرتضى والناصر .... وغيرهم ممن لا شك في عدالتهم وفضلهم ؟؟!!
ارجو ان يشاركني البحث ممن له اطلاع حول الموضوع ، فأنا في حاجة لأي معلومات حوله .
وشكري لكم جميعا سلفا .
اخوكم الخليل :lol:
مسألة هامة للبحث حول عدالة الأئمة عند الزيدية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
الحمد لله رب العالمين ؛
أخي الخليل
هذا السؤال هام ؛ لأن الكثير يقع في اللبس عندما ينشب في عقله ،
والعجيب أن الكثير أيضاً يكبر هذا التساؤل - ربما لغرض أو لآخر - ويأخذ تساؤلات أخرى خطيرة جداً بنوع من التساهل ، أعني تساؤلات عند غير الفكر الزيدي ،
على العموم أنقل إليك سؤالاً مع جوابه يتعلقان بالموضوع نفسه كنت قد أعدتتهما ضمن بحث مجمل في موضوع الإمامة ،
س : كيف نقول إن الإمامة قطعية مع وجود الاختلاف إلى اليوم في بعض الأئمة ؛ فمن تصفح الكتب وجد خلافاً في إمامة بعض الأئمة ؛ فالإمام الهادي (ع) أثبت إمامة زين العابدين (ع) دون غيره ووافقه المولى مجد الدين ، وهو خالف الإمام المهدي والإمام عبد الله بن حمزة في غيره من الأئمة .
ج : نحن نقول إن مسألة الإمامة قطعية من حيث هي ، ولا يعني هذا أنا نقطع في كل إمام أنه مستكمل لشروط الإمامة ، ثم من أين يلزم من الاختلاف في إمامة إمام القدح في الإمامة بشكل عام ، غاية ما يلزم هو التشكيك في إمامة ذلك الإمام فقط .
نعم ؛ إمامة الأئمة المتقدمين الذين لم يحصل قطع بإمامتهم مرجعها إلى الروايات الآحادية والقرائن التي تحف بحال الإمام وتفيد كونه مستكملاً للشروط . فاختلاف الزيدية في بعض الأئمة المتقدمين إنما هو لاختلاف أنظارهم فيما روي عنهم ، ولخفاء بعض أخبارهم عن بعض علماء الزيدية ، على أنه قد حصل قطع بإمامة الإمام زيد والإمام القاسم والهادي وغيرهم عليهم السلام لحصول الإجماع على إمامتهم من أهل البيت وغير ذلك .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله ،،
أخي الخليل
هذا السؤال هام ؛ لأن الكثير يقع في اللبس عندما ينشب في عقله ،
والعجيب أن الكثير أيضاً يكبر هذا التساؤل - ربما لغرض أو لآخر - ويأخذ تساؤلات أخرى خطيرة جداً بنوع من التساهل ، أعني تساؤلات عند غير الفكر الزيدي ،
على العموم أنقل إليك سؤالاً مع جوابه يتعلقان بالموضوع نفسه كنت قد أعدتتهما ضمن بحث مجمل في موضوع الإمامة ،
س : كيف نقول إن الإمامة قطعية مع وجود الاختلاف إلى اليوم في بعض الأئمة ؛ فمن تصفح الكتب وجد خلافاً في إمامة بعض الأئمة ؛ فالإمام الهادي (ع) أثبت إمامة زين العابدين (ع) دون غيره ووافقه المولى مجد الدين ، وهو خالف الإمام المهدي والإمام عبد الله بن حمزة في غيره من الأئمة .
ج : نحن نقول إن مسألة الإمامة قطعية من حيث هي ، ولا يعني هذا أنا نقطع في كل إمام أنه مستكمل لشروط الإمامة ، ثم من أين يلزم من الاختلاف في إمامة إمام القدح في الإمامة بشكل عام ، غاية ما يلزم هو التشكيك في إمامة ذلك الإمام فقط .
نعم ؛ إمامة الأئمة المتقدمين الذين لم يحصل قطع بإمامتهم مرجعها إلى الروايات الآحادية والقرائن التي تحف بحال الإمام وتفيد كونه مستكملاً للشروط . فاختلاف الزيدية في بعض الأئمة المتقدمين إنما هو لاختلاف أنظارهم فيما روي عنهم ، ولخفاء بعض أخبارهم عن بعض علماء الزيدية ، على أنه قد حصل قطع بإمامة الإمام زيد والإمام القاسم والهادي وغيرهم عليهم السلام لحصول الإجماع على إمامتهم من أهل البيت وغير ذلك .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله ،،
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 404
- اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
- مكان: النهرين
الحمد لله رب العالمين ؛
عذراً أخي إن كنت قد أخطأت ، لكني سمعتك تقول :
" وهل هم فعلا أئمة ، كغيرهم من الأئمة المعروفين المشهورين ؟ "
على العموم المسألة ليست مسألة من أصول العقائد وهي مسألة بحث ، وأنا أردت تبيين ما أعتقده هاماً ؛
لكن من ذكرهم المولى مجد الدين أسعده الله تعالى عدول عنده ولا شك .
فإذا قلت لك - أنا أو غيري - إنهم عدول فشهادتي أمام شهادة المولى ما هي إلا قطرة في زخار ، ومطرة في وابل .
نعم ؛ هذه القضية قضية نظر وبحث ، لا يجوز التقليد فيها ، بل أخذ الروايات والعمل بها ، وفرق بين أخذ الرواية والتقليد ، وهي نفس قضية نظر المجتهد في عدالة من يروي عنهم ، وهو ما يسمى بعلم الرجال ، ليس مطالباً في ذلك بالعلم اليقين إذ يكفيه الظن في ذلك ، وإن كان من الممكن أن يصل إلى اليقين .
وهم (ع) غير معصومين ، جائز عليهم الخطأ ، لكن جائز وليس واجباً كما يفكر البعض .
والسلام عليك أخي الكريم ورحمة الله وبركاته ،،،
عذراً أخي إن كنت قد أخطأت ، لكني سمعتك تقول :
" وهل هم فعلا أئمة ، كغيرهم من الأئمة المعروفين المشهورين ؟ "
على العموم المسألة ليست مسألة من أصول العقائد وهي مسألة بحث ، وأنا أردت تبيين ما أعتقده هاماً ؛
لكن من ذكرهم المولى مجد الدين أسعده الله تعالى عدول عنده ولا شك .
فإذا قلت لك - أنا أو غيري - إنهم عدول فشهادتي أمام شهادة المولى ما هي إلا قطرة في زخار ، ومطرة في وابل .
نعم ؛ هذه القضية قضية نظر وبحث ، لا يجوز التقليد فيها ، بل أخذ الروايات والعمل بها ، وفرق بين أخذ الرواية والتقليد ، وهي نفس قضية نظر المجتهد في عدالة من يروي عنهم ، وهو ما يسمى بعلم الرجال ، ليس مطالباً في ذلك بالعلم اليقين إذ يكفيه الظن في ذلك ، وإن كان من الممكن أن يصل إلى اليقين .
وهم (ع) غير معصومين ، جائز عليهم الخطأ ، لكن جائز وليس واجباً كما يفكر البعض .
والسلام عليك أخي الكريم ورحمة الله وبركاته ،،،