الصحابة عند الإمامية قرآءة أخرى

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

الصحابة عند الإمامية قرآءة أخرى

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة لقد حظي موضوع الصحابة بتفاعل مميز من قبل الاخوة الاعضاء ، ولا غرابة في ذلك فإنه موضوع هام وجدير بالبحث والمناقشة والتداول ، ومنذ ان قرأت بحث العلامة عزان ( الصحابة عند الزيدية ) أدركت مزيدا من سعة الأفق عند الزيدية ، وبعد النظر ، والإتسام بالوسطية والإعتدال ، وخطر على فكري سؤال هام وهو هل يوجد لدى إخواننا الإمامية خط مماثل لما لدى الزيدية في موضوع الصحابة ؟؟

وكنت على ثقة بوجود هذا الخط ، ولكنه يحتاج الى جهد في اخراجه وإبرازه ، كما فعل العلامة عزان عند الزيدية ،لذلك قررت ان احاول جمع كل ما يقع بين يدي من نصوص ، وذلك بهدف خلق نوع من التوازن الفكري بين الزيدية والامامية في رؤية واحدة اولا، ومحاولة في تقريب الرؤى والمفاهيم بين المسلمين ثانيا ، ولا يخفى على احد ان هذا الموضوع يسبب واحدة من الفجوات الواسعة بين المسلمين ، وسيكون للتقريب فيه وإزالة الشبهة عنه أمر محمود ، ينعكس اثره على كافة المسلمين .

ان من اهم ما يمكن التنبيه عليه في الموضوع هو اننا يجب ان نسر ونفرح عندما نجد ما يقربنا من بعضنا ، لا أن ننفعل ونصر ونزمجر ، وخير لنا أن نتمسك بقليل يجمعنا على أن نتمسك بكثير يفرقنا ، اليس من الأفضل ان نحسن الظن على ان نسيئه ، اليس ايمان الصحابة اثبت من عدمه ، وليسعنا ما وسع من تقدمونا من الأئمة ممن احسنوا الظن زيدية وجعفرية وغيرهم .

لقد نقلت الموضوع في ملف جديد لكي يكون عنوانه ملائما لطبيعة ما يطرح فيه ، أتمنى من الجميع التفاعل والطرح ولكن بهدوء وروية ، وتأمل وإنصاف ، وجزى الله العلامة عزان على ما يقدمه من افكار تفتح لنا بابا من الشمولية والوسطية ، لتسير بنا نحو الإحسان الى الغير لا الإساءة وسوء الظن .

سوف انقل ما طرحته في الملف السابق الى هذا الملف وليستكمل الحوار هنا بعد استماحة العذر من جميع الاخوان الكرام .

وتحياتي لكم جميعا .
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع الاول الذي طرحته سابقا :

يقول الإمام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه (أصل الشيعة وأوصلها) ما نصه: "ولا أقول إن الآخرين من الصحابة وهم الأكثر الذين لم يتسموا بتلك السمة ( أي سمة التشيع ) قد خالفوا النبي (ص) ولم يأخذوا بإرشاده، كلا ومعاذ الله أن يظن بهم ذلك وهم خيرة من على وجه الأرض يومئذ لكن لعل تلك الكلمات لم يسمعها كلهم، ومن سمع بعضها لم يلتفت إلى المقصود منها، وصحابة النبي الكرام أسمى من أن تحلق إلى أوج مقامهم بغاث الأوهام." انظر أصل الشيعة وأصولها ص122.
ويقول أيضاً: "ثم لما رأى أن تخلفه يوجب فتقاً في الإسلام لا يرتق، وكسراً لا يجبر فكل واحد يعلم أن علياً ما كان يطلب الخلافة رغبة في الإمرة، ولا حرصاً على الملك والغلبة والأثرة، وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور، وإنما يريد تقوية الإسلام وتوسيع نطاقه ومد رواقه وإقامة الحق وإماتة الباطل.... إلى أن قال : وحين رأى (أي الإمام علي) أن الخليفتين – أعني الخليفة الأولى والثاني – بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثروا ولم يستبدا، بايع وسالم وأغضى عما يراه حقاً له محافظة على الإسلام أن تتصدع وحدته وتتفرق كلمته ويعود الناس إلى جاهليتهم الأولى.." انظر أصل الشيعة وأصولها ص123 -124.
ويقول: "ولكن كبار المسلمين بعد النبي (ص) تأولوا تلك النصوص نظراً منهم لصالح الإسلام حسب اجتهادهم فقدموا وأخروا وقالوا الأمر يحدث بعده الأمر، وامتنع علي وجماعة من عظماء الصاحبة عن البيعة أولاً ثم رأى امتناعه عن الموافقة والمسالمة ضرراً كبيراً على الإسلام بل ربما ينهار عن أساسه وهو بعد في أول نشوئه وترعرعه..... " إلى أن قال : " .. ولأجل ذلك كله تابع وبايع حيث رأى أن بذلك مصلحة الإسلام وهو على منصبه الإلهي من الإمامة وإن سلم لغيره التصرف والرئاسة العامة فإن ذلك المقام مما يمتنع التنازل عنه بحال من الأحوال" ص146

كل هذه الأقوال تدل دلالة قاطعة على أن الشيخ كاشف الغطاء (قدس سره) كان ينظر نظرة واقعية ووسطية معتدلة هي أقرب إلى روح الإسلام وتسامحه كما أنه يحسن الظن كما انه يعكس طيب معتقده في جميع الناس من مختلف المذاهب الإسلامية في قوله: " فمن اعتقد بالإمامة بالمعنى الذي ذكرناه فهو عندهم مؤمن بالمعنى الأخص وإذا اقتصر على تلك الأركان الأربعة( أي بدون ركن الإمامة ) فهو مسلم ومؤمن بالمعنى الأعم تترتب عليه جميع أحكام الإسلام من حرمة دمه وماله وعرضه، ووجوب حفظه وحرمة غيبته وغير ذلك لا أنه بعدم الاعتقاد بالإمامة يخرج عن كونه مسلماً (معاذ الله) .." انظر أصل الشيعة وأصولها ص135.
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

تعقيب العلامة عزان

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

هذا تعقيب العلامة محمد عزان :

أخي عبد الواحد العمدي
أحسنت فيما ذكرت وهذا راي المنصفين من جميع المذاهب، وإن شئت أن تضيف إلى رأي كاشف الغطاء..
رأي أشهيد الصدر الذي قال: إن الصحابة بوصفهم الطليعة المؤمنة المستنيرة ، كانوا أفضل وأصل بذرة لنشوء أمة رسالية، حتى ان تاريخ الإنسان لم يشهد جيلا عقائديا أروع وانبل واطهر من الجيل الذي انشأالرسول القائد. (بحث حول الولاية المجموعة الكاملة 48 ) .

ورأي الشخ الدكتور: أحمد الوائلي، القائل: ( أود أن ألفت النظر أنّي خلال مراجعاتي كتب التاريخ لم أر في الفترة التي تمتد من بعد وفاة النبي حتى نهاية خلافة الخلفاء من عمد إلى الشتم من أصحاب الإِمام، وإنّما هناك من قيّم الخلفاء وقيّم الإِمام وحتى في أشد جمحات عاطفة الولاء لم نجد من يشتم أحداً ممن تقدم الإِمام بالخلافة يضاف لذلك أنّه حتى في الفترة الثانية أي في عهود الاُمويين كان معظم الشيعة يتورعون عن شتم أحد من الصحابة، أو التابعين (هوية التشيع39 ).
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

تعقيب الاخ الاستاذ اليماني

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

وهذا تعقيب الاخ الاستاذ اليماني

يا سبحان الله .. ما أحسن هذا الكلام والعجيب أننا تصور أن جميه الشيعة الجعفرية موقفهم متشدد من الصحابة!!!
ويا سبحان الله العمدي وعزان يزيدون الجعفرية في الصحابة!! والموسوي والكستبان يجعفرون الزيدية في الصحابة!!

سيدي العمدي.. سمعت أن هنالك نصوصا عن الصادق جعفر بن محمد في الثناء على الصحابة موجودة في كتب الجعفرية، فلو سمحت طلعها لنا، بارك الله في جهودك.
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم اليماني

فعلا كما قلت فإن هنالك الكثير من النصوص عند الامامية في الثناء على الصحابة ، ولا تقتصر على الامام جعفر الصادق فقط ، بل ان هنالك روايات عديدة عنه وعن غيره ، وسوف اقتطف لك بعضا منها ، مما هو بين يدي الان ، وما بقي سوف احاول الرجوع اليه واطرحه لاحقا ان شاء الله تعالى .

1: روي أبي عبدالله أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر فعن أبي بصير قال: كنت جالساً عند أبي عبدالله إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن علي أبي عبدالله فقال أبو عبدالله: أيسرك أن تسمع كلامها قال قلت : نعم ، فأذن لها فأجلسني معه على الطنفسه قال: ثم دخلت وتكلمت فإذا أمرأة بليغه فسألته عنهما أي (أبي بكر وعمر رضي الله عنهم) فقال لها : توليهما قالت : فأقول لربي اذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما ؟ قال : نعم . كتاب الروضه للكليني 31

2: "عن امير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال" ما أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله سلم) فأوصي, ولكن إذا اراد الله بالناس خير إستجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم" "الشافي" ص 171 ط النجف

3: وعن الباقر ايضا انه قال:
" ولست بمنكر فضل ابي بكر, ولست بمنكر فضل عمر, ولكن ابا بكر افضل من عمر" "الاحتجاج" للطبرسي ص230

4: ويقول الامام علي عليه السلام في ابي بكر رضي الله عنه:
"فإختار المسلمون بعده (أي النبي صلى الله عليه وسلم) رجلا منهم, فقارب وسدد بحسب استطاعته على خوف وجد"
"شرح نهج البلاغه".. للميثم البحراني ص 400.

وهنالك الكثير من الروايات غير هذه .



وتحياتي خالصة للجميع
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

واحدة من العجائب !!!!!!!!!

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

واحدة من العجائب !!!!!!


قد يشعر الكثير بالدهشة عندما يطلعون على حقيقة ظلت مخفية عن البعض وهي وجود ابن للإمام علي وابن للإمام الحسين ( عليهم السلام) اسم كل منهما أبو بكر وعمر !!! فقد في كتب الإمامية أن ممن ماتوا مع الحسين : أبو بكر بن علي أخو الحسين . وكذلك أبو بكر بن الحسين (1). يقول المجلسي: ( كان عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب ممن استشهد مع الحسين في كربلاء )(2) وخالفه في ذلك الأصفهاني فقال بأن عمر بن الحسين لم يقتل وإنما كان أسيرا)(3)
أما أسماء بعض أهل البيت فهي :
(أ) الإمام علي عليه السلام : سمى بعض أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان (4)
(ب)الإمامان الحسنان عليهما السلام: سميا كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر.(5)
(ج) الإمام موسى بن جعفر - عليه السلام : سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة.(6)
(د) الإمام زين العابدين - عليه السلام -: سمى ابنته بعائشة.(7)
(ه) الإمام علي بن محمد الهادي : سمى ابنته بعائشة.(8)
وهذا إن دل فإنما يدل على محبة أهل البيت (ع) لأصحاب الرسول (ص). و إن كانت مجرد تسميات فنقول و لماذا لا يسمون أولادهم أبو جهل و أبو سفيان و الحجاج و زياد وغيرهم ؟ ثم لماذا لا يقتدى بأهل البيت فيسمو أبنائهم بأبي بكر و عمر و عثمان؟!
ومن خلال ما عرفت حتى الآن انه لا يوجد بين الامامية من اسمه عمر أو أبو بكر أو عثمان في العصر الحالي
يقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقالها : نعم .(9)
وتعجب رجل من أصحاب الباقر حين وصف الباقر أبا بكر بالصديق!! فقال الرجل : أتصفه بذلك ؟؟؟!!!! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة.(10)
الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) جلاء العيون :المجلسي -ص 582
كشف الغمة : الأربيلي - ج2 ص 64
مقاتل الطالبيين : الأصفهاني - ص 87و142
التنبيه والإشراف : المسعودي - ص 263
(2) جلاء العيون :ص 582
(3) مقاتل الطالبيين : ص 119
(4)إعلام الورى : الطبرسي - ص 203
الإرشاد : للمفيد - ص 186
تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 213
جلاء العيون : ص182
كشف الغمة : ج2 ص 64
مقاتل الطالبيين : ص 142
(5)اعلام الورى :ص 213
جلاء العيون : 582
مقاتل الطالبيين :78 و119
تاريخ اليعقوبي : ص 228
التنبيه :ص 263
(6) كشف الغمة : ج2 ص 90 و217
مقاتل الطالبيين : ص 561
(7) كشف الغمة : ج2 ص 334
الفصول المهمة : ص 283
(8) نفسه
(9)روضة الكافي : ج8 ص 101
(10) كشف الغمة :ج 2 ص 174
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

لقد لاحظنا تسمية أبناء الإمام علي أبناءهم (بل والإمام نفسه) بأسماء كبار صحابة النبي صلوات الله عليه وآله ،خاصة اسم أبي بكر وعمر ، كما أن عندنا في القاهرة بالقرب من مسكننا هناك مسجد وميدان كبير باسم السيدة عائشة وهي السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، كما أن الإمام الأطروش عليه السلام حفيد عمر الأشرف بن الإمام السجاد سلام الله عليهم أجمعين .
وما أثار عجبي أنني قرأت كتابا عن الإسلام لمستشرقة أجنبية (الكتاب لدي سأبحث عنه الآن وأدرج النص ) تقول أن المسلمين في إيران ومناطق الإمامية الأخرى لا يسمون بأبي بكر وعمر ، وأعتقد أن في هذا مخالفة واضحة لنهج الإمام علي عليه السلام .
والأعجب أنك إذا ذكرت ذلك لأحد المتشنجين من الإمامية سيقول لك أن التسمية بهذه الأسماء لا يعني شيئا ، وأنها أسماء شهيرة ومتداولة ، ولكن لا يخفى عل عالم أن اسم معاوية وعمرو أشهر بكثير منهما ولم أجد أحدا من أبناء الإمام علي تسمى بأي من الاسمين في القرن الأول الهجري خاصة .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

ومما لفت نظري ما جاء في كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي وهو أحد أعلام مؤرخي الإمامية في القرن الثالث الهجري، ومن ذلك:

ماروى عن الإمام علي أنه قال:
" مشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحا و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا و ما طمعت أن لو حدث به حدث و أنا حي أن يرد إلي الأمر الذي نازعته فيه طمع مستيقن و لا يئست منه يأس من لا يرجوه و لو لا خاصة ما كان بينه و بين عمر لظننت أن لا يدفعها عني فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا و أطعنا و ناصحنا و تولى عمر الأمر و كان مرضي السيرة ميمون النقيبة"

وروى عنه أنه قال:
"ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرءين منهم صالحين عملا بالكتاب و أحسنا السيرة و لم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله ثم ولي من بعدهما وال أحدث أحداثا فوجدت الأمة عليه مقالا فقالوا ثم نقموا عليه فغيروا ثم جاءوني فبايعوني فاستهدى الله الهدى و أستعينه على التقوى "
وهذا يؤد رؤية الزيدية التي تنتقد ماجرى، ولا تبلغ السب ولشتيمة والبراءة.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي واصل!
سوالك بالنسبة الى التسمية, يتوجه الى الشيعة الزيدية أيضا :)
هل يوجد التسمية بعمر وبأبي بكر و عائشة عندهم؟!

أخي محمد عزان!
تأكدوا من امامية صاحب الغارات و من أن ما نقل منه هل كان و هو ينتحل المذهب؟...
مع التحيات.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الموسوي
الزيدية يسمون عمر وعثمان أما أبو بكر فهو كنية والناس عندنا لم يعتادوا التسمية بالكنى.. ولو عدت إلى أي كتاب من كتب التراجم الزيدية لوجت العشرات بل المئات.

عدت كما أشرت علي إلى ترجمة صاحب الغارات وتتبعت بشكل سريع مواقف أصحابكم من كتابه. فوجدت ان المجلسي جعله من أصوله، وأن صاحب الوسائل ومستدركه نقلوا عنه أكثر من مائة رواية،كما وجدت علماءكم يثنون عليه وعلى كتابه ويقولون كان زيديا ثم صار إماميا. واعتمادهم على كتابه في النقل يدل على علو مكانته عندهم.
وإذا كان الأمر غير هذا فأبن لي فانت أولى مني بتوضيح ذلك.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أخي واصل!
سوالك بالنسبة الى التسمية, يتوجه الى الشيعة الزيدية أيضا
هل يوجد التسمية بعمر وبأبي بكر و عائشة عندهم؟!
أخي الموسوي
الزيدية يسمون عمر وعثمان أما أبو بكر فهو كنية والناس عندنا لم يعتادوا التسمية بالكنى.. ولو عدت إلى أي كتاب من كتب التراجم الزيدية لوجت العشرات بل المئات.
كبسة :lol: :lol:
إضافة هامة :- لا يعنيني ما يفعله الزيدية ولا المعتزلة ، وإنما ما قام به السلف الصالح رضوان الله عليهم .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

الأخ العمدي؛
قلتَ:
وكنت على ثقة بوجود هذا الخط ، ولكنه يحتاج الى جهد في اخراجه وإبرازه ، كما فعل العلامة عزان عند الزيدية

كلامك هذا فيه مبالغة ومُطَعَّم بشيء من المزايدة يا أخي. المنهج الزيدي واضح وضوح الشمس، ولا يـحمل طلاسم ومُعَميات - كما قال الأستاذ عزان -. وأدنى قراءة في مؤلفات الأئمة الأعلام من أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الأبرار تكفي لما يشفي الأوام وينهي النزاع والخصام. ولا يحتاج الأمر إلى البحث في ما بين السطور مع احترامي لمجهود الأستاذ عزان الذي يُشكر عليه.

2: "عن امير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال" ما أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله سلم) فأوصي, ولكن إذا اراد الله بالناس خير إستجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم" "الشافي" ص 171 ط النجف

هذا الخبر ينفي ويتناقض مع مسألة التفضيل، فما بالك بما هو أعظم من التفضيل ؟! ولا أعتقد أنه يمكن الاعتضاد به هاهنا.
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم ابو المجد

قلت في مواضيع سابقة :
سبحان الله العلي العظيم ... لا أدري ماذا تريدون ؟!!
تارةً الشباب المؤمن - على حد تعبيرهم الواهم - وتارةً أخرى مركز التراث والبحوث !!
كأني أراكم كحاملي المعاول لهدم أسس الدين والشريعة .
الآن تشككون في الإمامة، وتحيون فتنة تلك الفرقة الهالكة المطرفية التي أكل الزمان عليها وشرب؛ ثم ماذا بعد ؟؟!!


الى أن قلت :
والمصيبة ... التمترس خلف الزيدية !! والجزم والقطع بأن هذه هي الزيدية !! والمذهب الزيدي بريء منهم ومما يقولون براءة الذئب من دم يوسف !!! .......... الخ

وقلت في موضع اخر :

هـذا ديدن الأستاذ محمد عزان للأسف ...

الى ان قلت :
ولـكـن ... تفاجأت بما يقول وما يدندن حوله، فانصدمت وأخذني الذهول ! وأخذت أختلق له الأعذار إلى أن نفدت كل الأعذار !! وكان آخر صيحات موضته مسألة الإجمـاع !! ...الخ

والان تقول لي :
كلامك هذا فيه مبالغة ومُطَعَّم بشيء من المزايدة يا أخي. المنهج الزيدي واضح وضوح الشمس، ولا يـحمل طلاسم ومُعَميات - كما قال الأستاذ عزان -. وأدنى قراءة في مؤلفات الأئمة الأعلام من أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الأبرار تكفي لما يشفي الأوام وينهي النزاع والخصام. ولا يحتاج الأمر إلى البحث في ما بين السطور مع احترامي لمجهود الأستاذ عزان الذي يُشكر عليه.


اقول لك اخي الكريم ابو المجد :
اين كان الوضوح الذي تتحدث عنه الان وأنت تتفاجئ مرة وتنصدم اخرى ، ويأخذك الذهول ، وتسبح لله بسبب عدم معرفتك بهدف هؤلاء ومقصد اولئك ، وتتهم هذا بالدندنة ،وذاك بإحياء الفتنة ، وحمل المعاول لهدم الدين ووو.. الى اخر ما تقول هنا وهناك .

هل كنت تعلم بوجود كل تلك الاقوال التي جمعها العلامة عزان في الصحابة من كتب الزيدية ؟؟؟
إن كنت تعلم فتلك مصيبة ، اي فلم تتهمه بالدندنة ، ولم تفاجئت وأخذك الذهول ؟؟
وإن كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم . اي لم تنكر ان كل ذلك من الزيدية ، بل من اصول مذهبهم ؟؟؟

ثم اين ذلك الوضوح وأنت القائل في موضوع الصحابة عند الزيدية :
ما أنا ضده هو إلصاق ماليس بالزيدية فيها ومحاولة هدم أصولها، والجزم بلا حجة ولا برهان منير على أن هذه هي الزيدية.
فبالرغم مما رصده وحشده العلامة عزان من نصوص وأقوال موثقة من كتب الزيدية تصر على انها ليست من الزيدية ، وتطلب الحجة والبرهان !! فأي حجة وأي برهان اكثر من نقل تلك النصوص من مؤلفاتهم مباشرة وبلا وسيط ؟؟

فأين أدنى قرآءة التي تحدثت عنها قائلا :
...وأدنى قراءة في مؤلفات الأئمة الأعلام من أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الأبرار تكفي لما يشفي الأوام وينهي النزاع والخصام. ولا يحتاج الأمر إلى البحث في ما بين السطور ... الخ

و انت تنازع وتخاصم ، وتنكر وتجادل ، وتتهم وتشكك ... ووو
لماذا لم تصل الى الوضوح عبر أدنى قرأءة منك لمؤلفات الائمة وشيعتهم لتشفي أوامك وتنهي خصامك ؟؟؟


اعلم اخي الكريم ابو المجد انني كنت اقصد بالجهد والبحث المماثل لجهد العلامة عزان ، هو الجهد الذي يمكنه أن يقلل المفاجئات ويذهب الذهول ، ويبعد قول القائل بأنها مجرد دندنات ، لتكن بذلك الجهد حقيقة واقعة ، ورؤية واضحة ، ومن الممكن جدا أن يقوم بذلك الجهد اي فرد ، فليس الامر بمعجز ، ولا صعب المنال ، ويمكنك ان تقوم به انت ، او أنا ، او غيرنا ، كما أنه مشابه للجهد الذي تقوم به انت ايضا في محاولاتك للرد على هذا او ذاك ، وكلها جهود تبذل ، فقط الفرق الوحيد بينها هو أن هذا جهد مفيد ونافع وذاك مجرد طاقة تبذل دون اي مردود نافع أو مفيد .
وقولي الذي وصفته بالمزايدة لا اوافقك عليه ، لانه وبكل بساطة رد فعل طبيعي منك لما فاجئك وأذهلك مما عرفته حديثا ولم تكن تتوقعه .


بالنسبة للرواية التي قلت انها تتعارض مع مسألة التفضيل ، ليس من المهم ان تكون الدليل القاطع على نفي او اثبات التفضيل او حتى الامامة .
كما انها رواية مأخزذة من كتب الامامية ، ولا تلزم غيرهم .
ومسألة النفي والاثبات موضوع مستقل بذاته ، وله الكثير من النصوص والروايات التي تندرج تحته ، سواء بالنفي او الاثبات .


في الاخير تقبل خالص التحية والتقدير ،،،،


:) :)
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

وقد اتضح لي ما التبس علي يا أخ عبدالواحد، فهدىء من روعك وسبح الله تعالى. وأنا لا زلت على موقف الرفض من إلصاق ما ليس في الزيدية فيها ولا أظنك تخالفني في هذا. وأنتقد من يقوم بذلك ولو كان سيدي مجدالدين عليه السلام - وهو أحب من يطأ هذه الأرض إلي -. وهذه ردة فعل الغيورين على دينهم ومذهبهم، فلا تلمني يا أخي !
ثم اين ذلك الوضوح وأنت القائل في موضوع الصحابة عند الزيدية :
ما أنا ضده هو إلصاق ماليس بالزيدية فيها ومحاولة هدم أصولها، والجزم بلا حجة ولا برهان منير على أن هذه هي الزيدية.
فبالرغم مما رصده وحشده العلامة عزان من نصوص وأقوال موثقة من كتب الزيدية تصر على انها ليست من الزيدية ، وتطلب الحجة والبرهان !! فأي حجة وأي برهان اكثر من نقل تلك النصوص من مؤلفاتهم مباشرة وبلا وسيط ؟؟
يا أخي، قولي: ( ما أنا ضده هو إلصاق ماليس بالزيدية فيها ومحاولة ... إلخ ) كان في حوار جانبي مع الإخوة، وغير متعلق بالبحث. ولكي تتنفس الصعداء يا أخي الكريم، أقول لك: إن بحث الأستاذ عزان عن الصحابة قد أعجبني وكان ممتازاً جداً جداً !

وليتك تقرأ تعقيبي مرة أخرى لتفهم مقصدي، وإن كنا قد تجارحنا فيما سبق، فسامحنا واختلق لنا العذر.

والله من وراء القصد ،،، وتقبل خالص التحية والتقدير ،،،

سبحان الله العظيم في كل حـال وزمـان
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

مع التحيات
نعم وجدت التسمية بعثمان و لذلك لم أذكر هذا الاسم تحديدا و أعتقد ان الاسم مشترك بين صحابي محدث و صحابي جليل (ان صح التعبير) و مشهور كل منهما و على كل حال لمزيد معلوماتي أطلب من الأخ محمد أن يعد لي خمسة شخصيات معروفة من متأخري الزيدية باسم عمر و أما الكنية فقد يمكنني أن أذكر لكم عشرات من الشخصيات الزيدية يوجد لهم كنية و لم أر و لم أسمع بكنية أبي بكر :)

في خصوص صاحب الغارات,
نعم قال الكشي و الطوسي و نقل غيرهما عنهما بأنه كان زيديا ثم انتقل الينا...
أولا, هل عندهم أدلة في الانتقال و استدلوا بها؟ أنا غير مقتنع حتى الآن...
ثانيا, هل كتب ما نقلتموه في زمن زيديته أو اماميته؟! و أنا أشرت الى هذه النقطة بالضبط عند ما كتبت:
تأكدوا... من أن ما نقل عنه هل كان و هو ينتحل المذهب.
ثالثا, هل تقبلون من الامامية دعوى امامية الشخصيات؟!... فيعتبر عندهم الامام الكبير عندكم الناصر الأطروش شخصية امامية (وهو جد الشريف المرتضى الامامي) و صاحب بن عباد امامي و ... و زيد بن علي امامي :wink:
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“