في ذكرى مقتل الإمام زيد بن علي (ع)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

في ذكرى مقتل الإمام زيد بن علي (ع)

مشاركة بواسطة أم المرتضى »


في مثل يوم غد إن شاء الله - أي 25 محرم من عام 122هـ، قتل الإمام زيد (ع) في معركة شبيهة بالتي كانت في كربلاء، وكانت والله حسينية بكل جوانبها.
- فأهل العراق يستنجدون بالإمام زيد (ع) ثم يخذلونه.
- يتركونه دون نصرة ، بل لا يرفعون عنه الأذى حيًا وميتًا.
فسلام عليك يا سيدي يوم ولدت ويوم قتلت ويوم تبعث حيًا، ولعنة الله تغشى من لم يمد يد النصرة وآثر العافية بإبقاء فساد بني أمية ليسلم رأسه من قتلة كانت والله أشرف من العيش في ظل تلك الوحول الظالمة.

إلا أنه يطرح البعض سؤالاً:

حين علم الحسين (ع) بخذلان أهل الكوفة له وهولا يزال في طريقه غليهم مع أهل بيته، طلب من بني أمية حين حوصر أن يعود إلى المدينة أو يلتجىء إلى ثغر من ثغور المسلمين على أن لا يبايع يزيدًا الطاغية-وهذا هو منهج أهل البيت -إباء الظلم-. فلماذا لم ينهج زيد (ع) نفس النهج حين تخاذل القوم عن نصرته؟

ألأنه كان في وسط المعركة وتراجعه سوف يدل على الضعف وإيثار الدنيا على الآخرة؟

أرجو من لديه المعرفة الإعانة في الإجابة، وجزيتم خيرًا.
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أعتقد أنه لا فائدة من نقل ما في الكتب عن سيرة الإمام زيد سلام الله عليه ، وأعتقد أنها متوفرة للجميع ، وأقترح بهذه المناسبة أن نعقد حلقات نقاش حول فكر الإمام زيد (ع) كما تعكسه سيرته وما وصلنا من آثاره ، وحول مدى الاستفادة من هذه الأفكار في واقعنا المعاصر من مختلف الجوانب الثقافية والسياسية والنضالية .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع بعنوان : الإمام زيد بن علي ـ عليه السلام ـ في أعلى درجات التضحية وبعد النظر والإدراك العميق

في هذا الرابط

http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=139
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

مشاركة بواسطة أم المرتضى »

الأخ الكريم عبد الواحد العمدي:

أشكرك على هذه المداخلة التي هي في صلب الموضوع، وهي حتمًا ستفيدنا في جلستنا القادمة حين نحلل العبر المستقاة من قتال زيد (ع) وحول ظلمة بني أمية، وخاصة بعد أن سردنا السيرة كاملة في جسلتنا الماضية.
ولكن من الأسئلة التي طرأت ليتم دراستها لاحقًا هو نفس السؤال الذي طرحته أولا:
لماذا استمر (ع) في القتال بعد أن خذله أنصاره؟ أليس للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شروط؟ ومقارنة بسيرة الإمام الحسين (ع)، أليس (ع) قد كان طلب العودة إلى المدينة بعد أن تيقن من خذلان أهل العراق له، أو اللجوء إلى ثغر من ثغور المسلمين؟

أرجو منك أخي الرد على نسق تحليلك لشخصية الإمام زيد(ع) من حيث بعد النظر والإدراك العميق أن تفيدنا في محو أي استفسار قد يطرأ، وهل يقيس المرء من سيرة الإمام زيد(ع) وجوب قول كلمة الحق مهما كانت الأسباب والنتائج؟

آمل ممن لديه الجواب الشافي التكرم بالتعليق، وجزاكم الله خيرًا.
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

لدي مداخله بسيطه في الموضوع وهي:
عن سؤال السيده الكريمه / أم المرتضى ،
يقول الله تعالى : &فإذا لم يكن حجة الله على أرضه ، والشهداء على الناس آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر ، فمن سيكون يا ترى ؟؟؟
قال تعالى : &وهذا بعكس ما تقول به الإماميه الإثناعشريه ، والتي تروي خبر عن الإمام جعفر الصادق يقول فيه : ( التقيه ديني ودين آبائي ) .
صحيح أن التقيه جائزه ، ولكن إذا كان الحجج سوف يقولون بالتقيه ويعملوا بها ، فمن سوف يأمر بالمعروف حينها ؟؟
أما مسألة أن الإمام الحسين كان ينوي التراجع ، فلم أسمع بها ولم أقرأها !!!!!!!! ؟
وما أعلمه هو أن الإمام الحسين قال لأصحابه ليلة العاشر من المحرم : أن القوم لا يطلبون أحداً غيره ، وفسح لهم بالرجوع في الليل .
ولم ينوي هو عليه السلام بالرجوع في أي لحظه .
هذا والله أعلم .
صورة
صورة

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

فلم أسمع بها ولم أقرأها !!!!!!!! ؟
و لا أنــا !
* من أين استقيتي هذه المعلومة يا أم المرتضى ؟
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

مشاركة بواسطة أم المرتضى »

إلى الأخوين المتوكل والكستباني:
جزاكما الله خيرًا على الإجابة، وأنا معك 100% فيما تقول يا أخي المتوكل، ولكن إنما اردت بطرح هذا السؤال الحصول على الإجابة المقنعة لمن سأل، فلإبليس اللعين مداخل كثيرة، وقد كان هذا السؤال واحدًا من مداخله لبث الفتنة.
أما سؤالكما عن الحسين (ع) وطلب عودته، فقد كان هذا تخيير لعمر بن سعد له حين التقيا، وإليكما الخبر كما ورد في كتاب "مقاتل الطالبيين" ص 113- رجع الحديث إلى مقتله صلوات الله عليه:
قال: فوجه إلى عمر بن سعد-لعنه الله-فقال: ماذا تريدون مني؟ إني مخيركم ثلاثُا: بين أن تتركوني ألحق بيزيد، أو أرجع من حيث جئت، أو أمضي إلى بعض ثغور المسلمين فأقيم فيها.
وقرأت مثل هذا الخبر في كتاب "تراجم سيدات بيت النبوة" للدكتورة عائشة عبدالرحمن.

أرجو التوضيح.
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

ثورة الإمام زيد بن علي ( عليه السلام )

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة أم المرتضى سلام الله تعالى عليك
هذه محاولة متواضعة لتوضيح بعض استفساراتك ،كنت قد كتبتها على عجل ،وقد يكون فيها بعض الاخطاء لم اتمكن من استعراضها نظرا لكثرة انشغالي وسأتداركها فيما بعد .



أولاً: يجب أن نعي تماماً أن الإمام زيد بن علي _عليه السلام _ حينما قرر الخروج والثورة ضد الظلم كان يعيش حالة من الإدراك العميق وبعد النظر، - والتي تكلمت عنها في مقالي السابق – والإنسان عندما يعيش مثل هذه الحالة يكون قد مر بسلسلة من التفكير العميق والتحليل والدقيق للحالة التي يعيشها وتعيشها معه أمته ومجتمعه، وهذه المرحلة هي التي أوصلت الإمام زيد _سلام الله عليه_ إلى النتيجة، والتي تمثلت فيما بعد في قراره وخروجه.
ثانياً: الإمام زيد _عليه السلام _ عندما اتخذ قراره، كان يعلم أنه يسير في خط شائك وصعب، سيجره لا محالة إلى الموت (الشهادة)، ورغم ذلك لم يتردد في اتخاذ قراره، أو يتراجع عنه حين خذله الناس وذلك لعدة أسباب منها:
1 – أنه كان يحمل القضية في نفسه وضميره، في فكره وعقيدته، فكانت القضية جزء من مشروعه الإصلاحي، ولم يكن هو جزء من القضية، ولذلك كان لابد أن يوصل مشروعه للأمة، وأن يشهر قضيته للمجتمع مهما كلفه ذلك من تضحية وثمن.
2 – أن ثورته _عليه السلام _ لم تكن ضد حاكم مستبد فحسب، بل كانت ثورته حق ضد طاغوت الباطل هدفها تحقيق العدل الدائم وليس المؤقت.
3 – أن الإمام زيد بن علي _عليه السلام _ لم يكن يهدف بثورته الوصول إلى النصر العسكري والتربع على كرسي الحكم، كما لم تكن انقلاباً عسكرياً، لتفشل عند فشل المخطط أو قلة الجنود أو نفاذ العتاد وإنما كانت أهدافه أسمى من ذلك بكثير، ولذلك لم يخطط لها بالأرقام والأعداد، ولم يكن يحسب لذلك حساباً، بل كانت ثورته مشروعاً إصلاحياً للأمة أسسها بين أبناء جيله، وجعلها خطاً للأجيال القادمة من بعده ، تحمل أهدافاً أعم وأشمل، ولها أبعاد كثيرة، يمكن أن ألخص بعضها كالتالي:
* ثورة الفكر: يعلم الناس من خلالها كيفية التفكير الصحيح والتصرف السديد في حالات الظلم والاستبداد التي قد يتعرضون لها.
* ثورة الحرية والكرامة يلخص للأمة معنى الحرية في الحياة ويعرفهم كيف يدافعون عن حرياتهم، وكيف يحافظون عليها وأنه لا قيمة للإنسان بدون حريته، إن الحرية متى ما سلبت من الإنسان كان من السهل سلب كرامته واستباحة عرضه.
* ثورة الإنسان: الإنسان الذي ولد حراً فلا بد أن يعيش حراً ويموت حراً ، الإنسان الحي الذي منحه الله الوجود، فمن حقه أن يعيش هذا الوجود في كل جوانب حياته، وليس لأحد أياً كان أن يحد من هذا الوجود أو يقيد حركته.
* ثورة العطاء والفداء والتضحية ثورة تعلم الأمم والشعوب كيفية العطاء والبذل ومقدار التضحية والفداء، تعلمهم الإيثار والصمود، تربيهم على الصدق والإخلاص، وتعرفهم أنه لا حدود أبداً للبذل والعطاء .. مقابل قيمة وحرية وكرامة الإنسان.
* ثورة انتصار الدم على السيف، هنا عبرة وعضة ليس لهما مثيل !! قليلة هي ثورات الدم على السيف، وذلك لأن سلاحها لا يمتلكه أي قائد.. قد يعرفه أي فرد !! ولكن لا يستطيع الحصول عليه، إذ هو سلاح تحمله القلوب والأفئدة سلاح لا يُكسر ولا يُدمر، ذلك السلاح هو قوة الإيمان ، وصدق الإرادة ، وصلابة الموقف، يُمكن صاحبه من الرؤية الواضحة، والإدراك العميق، سلاح لا يستطيع السيف أن يصل إليه ليطعنه ،ولا قدرة للسهم على اختراقه ، سلاح أقوى من أي سلاح، مضى به الإمام زيد بن علي _عليه السلام _ ليعلم الأجيال أن الدم ينتصر على السيف ، ليبقى انتصاره مدوياً في الأفاق ، خالداً مع خلود الزمن.

إن ثورة بكل هذه المعطيات لا يمكن أن يكون لا لها خط رجعة، لأنها بكل ما تحمله من مفاهيم وتعاليم للأمة تنطلق لتؤسس مشروع العطاء اللامحدود، هذا العطاء هو عطاء الإسلام الذي لا تراجع عنه، ولا حدود لقيمه ومبادئه، والإمام زيد بن علي (ع) عندما خرج انطلق من هذا المبدأ وأعلن ثورته تحت هذا النداء.. نداء الحرية والكرامة،
إذ فلا غرابة عندما نعرف من خلال التاريخ أنه استمر في مضيه نحو إكمال مسيرة مشروعه الثوري رغم خذلان الناس له، لم يؤثر ذلك عليه أبداً؛ لأنه بدء ثورته بقوة القضية ، لا بقوة العدة والعتاد، واستمر في تقدمه حتى استشهد وهو بنفس القوة، ولم يكن للتراجع أي موقع في قاموس ثورته؛ لأنه يدرك تماماً ألا تراجع في العطاء.. ولا تردد في البذل، فلا رجوع عن استرداد كرامة الإنسان وحريته، ولا سبيل للعودة عن خط الانتصار.
ولذلك قلت في مقالي السابق: ((إن ثورته كانت مقياساً جديداً للثورات .. )).

لم تكن ثورته انطلاقاً من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن مرحلة (الأمر والنهي) مرحلة سابقة للثورة، مارسها قبل قيامه بالثورة، واتخذ كافة السبل والطرق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن دون جدوى، فأدرك بعد ذلك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - في ظل حكم متسلط ودولة مستبدة ووضع متدهور، وخذلان من الأمة - لم يعد له فاعلية؛ لأن التوازن الاجتماعي والسياسي والفكري كان قد اختل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحتاج إلى توازن لتحقيقه، إذ أن أقوى وسائل الأمر والنهي هي التغير باليد.
والإمام زيد بن علي (ع) لم يكن يملك تلك (اليد) التي سيغير المنكر بها، لذلك خرج عن إطار الأمر والنهي، حينما أدرك أن الوضع أصبح يحتاج إلى ما هو اكبر من ذلك ، فاتخذ خيار الثورة والشهادة ، غير آبه بالكم والكيف !! والعدة والعتاد !!.
وهو حين أرسل رسله إلى القبائل إنما كان يريد لهم الخير والفوز بالأجر والثواب من الله، ولم يكن يهدف إلى جمع قوة عسكرية، وإلا لتراجع حين خذلوه، ولكنه مضى وهو يدرك من البداية أن القضية تخصه وإن لم يسانده أحد في حملها
ولذلك اتخذ قراره دون تردد ومضى في طريقه دون تراجع، يستضيء بنور ثورته، ويتقدم بإخلاص إيمانه ويستند بقربه من الله، لينتصر في قلوب الأمة.
.
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

الأخت الكريمة

أتفق معك تماماً في أن الإمام الحسين أراد الرجوع عندما أيقن بأن شيعته خذلته. ولا أظن الإمام صلوات الله عليه كان من البساطة بحيث يقتل نفسه ، فهذا يخالف منهاج الإسلام والعقل.
وأما الإمام زيد عليه السلام فنحن لا نعلم من تلك اللحظات الأخيرة في حياته إلا القليل مما روته كتب السير. ولكن لنا أن نتصور صعوبة الموقف ، حيث إنه حاول أن يدفع شيعته نحو القتال، ولكنهم خذلوه، وفي تلك اللحظات يمكن أن نتصور أن الانسحاب لم يكن ممكناً، فقد بدأ القتال، والقوم أرادوه ميتاً، والفرار لم يكن ممكناً لا من حيث الشرف، ولا من حيث الكرامة، ولا من حيث الإمكان.
وأرى أننا نجني على الواقع كثيراً لما نتصور أهل البيت عليهم السلام مجرد حالات انتحارية لا تحسب للواقع حسابه، ولا تسعى لأن تصل من خلال ثوراتها إلى تغيير حقيقي وجذري وعلى يديها. وأرى أنها مجرد حالات شعرية ننسجها لما نتصورهم رجالا يعملون على قتل أنفسهم لتزكية حركة المقاومة والثورة بدمائهم.

أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

مشاركة بواسطة أم المرتضى »

إلى الأخوين عبدالواحد وعبدالله:
سلام الله عليكما ورحمته وبركاته،،،

جزاكما الله خيرًا على الإجابة التي لم تعد تترك مجالاً لأي استفسار، وإني أحمد الله أن أرى عقولاً هكذا متنورة بفكر سليم عقلاني بعيد عن أي عواطف تجرد العقل من الحكمة.

بارك الله فيكما، وأخص بالذكر أخي عبدالواحد على التحليل السلس الواضح. سوف أطرح هذه النقاط بالتفصيل في الجلسة إن شاء الله تعالى.
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

حيث إنه حاول أن يدفع شيعته نحو القتال، ولكنهم خذلوه،
لعلك تقصد أولئك الذين جبنوا و رفضوا الخروج مع الإمام فسماهم الرافضة. أما شيعة أهل البيت الخلَّص -و كانوا قلة- فقد ثبتوا و جالدوا معه. ذكرت ذلك لكي لا يسرح أحد بظنونه و تذهب به يمنة و يسرة.
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“