عقيدة البخاري في النبي صلى الله عليه وآله وسلم

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
رشيد المغربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الخميس مايو 27, 2010 7:20 pm
مكان: المغرب- شفشاون
اتصال:

عقيدة البخاري في النبي صلى الله عليه وآله وسلم

مشاركة بواسطة رشيد المغربي »

بسم الله الرحمن الرحيم

1- البخاري يتهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبول واقفاًً عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائماًً ـ ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ. ‏

2-البخاري يتهم النبي ص بالصلاة بدون وضوء عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نام حتى نفخ ثم صلى ‏ ‏وربما قال : إضطجع ‏ ‏حتى نفخ ثم قام فصلى ‏ ‏ثم ‏ ، ‏حدثنا به ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة بعد مرة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏كريب ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : بت عند خالتي ‏ ‏ميمونة ‏ ‏ليلة فقام النبي ‏ (ص) ‏ ‏من الليل فلما كان في بعض الليل قام النبي ‏ (ص) ‏ ‏فتوضأ من ‏ ‏شن ‏ ‏معلق وضوأً خفيفاً ‏ ‏يخففه ‏ ‏عمرو ‏ ‏ويقلله ‏ ‏وقام ‏ ‏يصلي فتوضأت نحواً مما توضأ ثم جئت فقمت ، عن يساره ‏ ‏وربما قال سفيان : ‏، عن شماله ‏ ‏فحولني فجعلني ، عن يمينه ثم صلى ما شاء الله ، ثم إضطجع فنام حتى نفخ ثم أتاه المنادي ‏ ‏فآذنه ‏ ‏بالصلاة فقام معه إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ ‏، ‏قلنا ‏ ‏لعمرو ‏ : ‏إن ناساًً يقولون : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏تنام عينه ولا ينام قلبه ‏ ‏قال ‏عمرو ‏ : ‏سمعت ‏ ‏عبيد بن عمير ‏ ‏يقول :‏ ‏رؤيا الأنبياء وحي ‏ ‏ثم قرأ ‏ ‏إني أرى في المنام أني أذبحك

3--‏البخاري يتهم النبي ص بقضاء الحاجة علناً عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏أنه كان يقول : إن ناساًً يقولون : إذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا ‏ ‏بيت المقدس ‏ ‏فقال ‏عبد الله بن عمر :‏ ‏لقد ‏ ‏إرتقيت ‏ ‏يوماًً على ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله (ص) ‏على ‏ ‏لبنتين ‏ ‏مستقبلاً ‏ ‏بيت المقدس ‏ ‏لحاجته ، وقال : لعلك من الذين يصلون على أوراكهم فقلت : لا أدري والله ، ‏قال مالك ‏ : ‏يعني الذي ‏ ‏يصلي ولا يرتفع عن الأرض يسجد وهو لاصق بالأرض.

4- ‏البخاري يتهم النبي ص بالجنس ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة ، قال : قلت ‏ ‏لأنس :‏ ‏أو كان يطيقه قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ، ‏وقال ‏سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏: ‏إن ‏ ‏أنساً ‏ ‏حدثهم ‏ ‏تسع نسوة.

5- البخاري يتهم النبي ص بأنه مسحور عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي آتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل قال : ‏مطبوب ‏ ‏قال : ومن ‏ ‏طبه ‏ ‏قال : ‏لبيد بن الأعصم ‏ ‏قال : فيما ذا قال : في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏وجف ‏ ‏طلعة ‏ ‏ذكر قال : فأين هو قال : في ‏ ‏بئر ذروان ‏ ‏فخرج إليها النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏ثم رجع فقال : ‏ ‏لعائشة ‏ ‏حين رجع : نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت : إستخرجته فقال : لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شراً ثم دفنت البئر‏
6-البخاري يتهم النبي ص بشرب النبيذ عن سهلاً قال : أتى أبو أسيد الساعدي فدعا رسول الله (ص) في عرسه فكانت إمرأته خادمهم وهي العروس ، قال : أتدرون ما سقت رسول الله (ص) : إنقعت له تمرات من الليل في تور.

7-‏البخاري يتهم النبي ص بالشك بالأنبياء عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال : ‏رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، ويرحم الله ‏ ‏لوطاً ‏ ‏لقد كان يأوي إلى ركن شديداًًً ولو لبثت في السجن طول ما لبث ‏يوسف ‏‏لأجبت الداعي. ‏

8-‏البخاري يتهم النبي ص بالمباشرة بالحيض والصوم عن عائشة ‏ ‏قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثم يباشرها قالت : وأيكم يملك ‏إربه ‏كما كان النبي ‏(ص) ‏يملك ‏إربه ،
[color=]9 - ‏البخاري يتهم النبي ص بالحلف ونقض الحلف [/color]عن ‏زهدم ‏ ‏قال : ‏لما قدم ‏ ‏أبو موسى ‏أكرم هذا الحي من ‏جرم ‏ ‏وأنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجاً وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء فقال : إني رأيته يأكل شيئاًً فقذرته فقال : هلم فإني رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يأكله ، فقال : إني حلفت لا آكله ، فقال : هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي ‏(ص) ‏‏نفر من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏فإستحملناه فأبى أن يحملنا فإستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي ‏(ص) ‏أن أتي ‏‏بنهب ‏ ‏إبل فأمر لنا بخمس ‏ذود ‏ ‏فلما قبضناها قلنا : تغفلنا النبي ‏ (ص) ‏ ‏يمينه لا نفلح بعدها أبداً فأتيته فقلت : يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال : أجل ولكن ‏ ‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراًًً منها إلاّ أتيت الذي هو خير منها. ‏

[color=] 10 ‏البخاري يتهم النبي ص بمحاولة الإنتحار [/color]عن ‏‏عائشة ‏‏(ر) ‏‏أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل فلقالصبح فكان يأتي ‏‏حراء ‏‏فيتحنث فيه ‏وهو التعبد ‏الليالي ذوات العدد ‏‏ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏‏خديجة ‏‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏غار حراء ‏‏فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال له النبي ‏(ص) : ‏فقلت ‏: ‏ما أنا بقارئ فأخذني ‏فغطني ‏حتى بلغ مني ‏الجهد ‏‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : ‏إقرأ بإسم ربك الذي خلق ‏حتى بلغ ‏علم الإنسان ما لم يعلم ‏فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال : ‏زملوني ‏ ‏زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر وقال : قد خشيت على نفسي فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على نوائب الحق ثم إنطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو إبن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخوأبيها وكان أمراً تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة ‏: ‏إبن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ (ص) ‏ ‏ما رأى فقال ورقة ‏: ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعاً أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أومخرجي هم فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزناًً غداً منه مراراًًً كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقاً فيسكن لذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غداً لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال له : مثل ذلك ، ‏قال إبن عباس ‏: فالق الإصباح ‏ ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل.

11- ‏البخاري يتهم النبي ص بقراءة القرآن بحضن حائض عن ‏‏ ‏عائشة ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏كان ‏ ‏يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن.
[color=] 12- ‏البخاري يتهم النبي ص بقلة الحياء [/color] عن ‏‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏ ‏أنه سمعه يقول : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فدخل عليها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم إستيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ، قال :‏ ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوكاً على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة شك ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قالت : فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم وضع رأسه ثم إستيقظ وهو يضحك فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ، قال : ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال : في الأول قالت : فقلت : يا رسول الله إدع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين فركبت البحر في زمان ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏فصرعت ، عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.

13-‏البخاري يتهم النبي ص بحضور مجالس اللهو عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏دخل علي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعندي ‏ ‏جاريتان تغنيان بغناء ‏ ‏بعاث ‏ ‏فإضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏فإنتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأقبل عليه رسول الله ‏(ع) ‏‏فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب ‏ ‏السودان ‏ ‏بالدرق والحراب فإما سألت النبي ‏ (ص) ‏ ‏وأما قال : تشتهين تنظرين فقلت : نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول : دونكم يا ‏ ‏بني أرفدة ‏ ‏حتى إذا مللت قال : حسبك قلت : نعم ، قال : فإذهبي.

#6f0000 14- ‏البخاري يتهم النبي ص بعدم حجب أزواجه عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏كن ‏ ‏يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى ‏ ‏المناصع ‏ ‏وهو ‏ ‏صعيد ‏ ‏أفيح ‏ ‏فكان ‏ ‏عمر ‏ ‏يقول للنبي ‏ ‏(ص) ‏‏: أحجب ‏ ‏نساءك فلم يكن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يفعل فخرجت ‏ ‏سودة بنت زمعة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏ليلة من الليالي عشاء وكانت إمرأة طويلة فناداها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلاّ قد عرفناك يا ‏ ‏سودة ‏ ‏حرصاً على أن ينزل الحجاب فأنزل الله ‏ ‏آية الحجاب ‏
15-‏البخاري يتهم النبي ص بإيواء مخانيث بداره عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏(ر) : ‏دخل علي النبي ‏(ص) ‏ ‏وعندي ‏ ‏مخنث ‏ ‏فسمعته يقول ‏ ‏لعبد الله بن أبي أمية :‏ ‏يا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أرئيت إن فتح الله عليكم ‏ ‏الطائف ‏ ‏غداً فعليك ‏ ‏بإبنة ‏ ‏غيلان ‏ ‏فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، وقال النبي ‏(ص) ‏‏: لا يدخلن هؤلاء عليكن ‏، ‏قال إبن عيينة ‏: ‏وقال إبن جريج ‏: ‏المخنث ‏ ‏هيت ‏

# 16-‏‏البخاري يتهم النبي ص بمجالسة نساء سافرات ‏سعد بن أبي وقاص ، قال : إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يضحك فقال عمر ‏: ‏أضحك الله سنك يا رسول الله ، قال :‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك إبتدرن الحجاب قال عمر :‏ ‏فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال : أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلن : نعم أنت ‏ ‏أفظ ‏ ‏وأغلظ من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكاًً ‏ ‏فجاً ‏ ‏إلاّ سلك ‏ ‏فجاً ‏ ‏غير ‏ ‏فجك.

17-‏‏البخاري يتهم النبي ص بسب ولعن المسلمين عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏أنه ‏سمع النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: اللهم فأيما مؤمن سببته فإجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة. ‏
‏ ‏‏البخاري يتهم النبي ص بالسهو والنسيان قال عبد الله : صلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال إبراهيم ‏: ‏لا أدري زاد أو نقص ‏ ‏فلما سلم قيل له : يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء قال : وما ذاك قالوا : صليت كذا وكذا ‏ ‏فثنى رجليه وإستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم ، فلما أقبل علينا بوجهه قال : إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته ‏ ‏فليتحر ‏ ‏الصواب فليتم عليه ، ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين. ‏

18- ‏‏البخاري يتهم النبي ص بالإفتاء برأيه الخاص عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص :‏ ‏أن رسول الله ‏(ص) ‏ ‏وقف في حجة الوداع ‏ ‏بمنى ‏‏للناس يسألونه فجاءه رجل فقال : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح فقال : ‏إذبح ولا حرج فجاء آخر فقال : لم ‏ ‏أشعر ‏ ‏فنحرت قبل أن أرمي قال : إرم ولا حرج فما سئل النبي ‏(ص) ‏‏، عن شيء قدم ولا آخر إلاّ قال : أفعل ولا حرج.

عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص (ر) ‏ ‏أنه شهد النبي ‏ (ص) ‏ ‏يخطب يوم النحر فقام إليه رجل فقال : كنت أحسب أن كذا قبل كذا ثم قام آخر فقال : كنت أحسب أن كذا قبل كذا حلقت قبل أن أنحر نحرت قبل أن أرمي وأشباه ذلك فقال النبي ‏ (ص) :‏ ‏أفعل ولا حرج لهن كلهن فما سئل يومئذ عن شيء إلاّ قال : إفعل ولا حرج
19- ‏‏البخاري يتهم النبي ص بالقتل والتمثيل بالمسلمين عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : ‏قدم أناس من ‏ ‏عكل ‏ ‏أو ‏ ‏عرينة ‏ ‏فإجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمرهم النبي ‏ (ص) ‏ ‏بلقاح ‏ ‏وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فإنطلقوا فلما ‏‏صحوا ‏ ‏قتلوا ‏ ‏راعي ‏ ‏النبي ‏(ص) ‏وإستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم فلما إرتفع النهار جيء بهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمرت ‏ ‏أعينهم وألقوا في ‏ ‏الحرة ‏ ‏يستسقون فلا يسقون ‏ ‏قال ‏أبو قلابة :‏ ‏فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله.
20- ‏‏البخاري يتهم النبي ص بالتعري العلني ‏جابر بن عبد الله ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كان ‏ ‏ينقل معهم الحجارة ‏ ‏للكعبة ‏ ‏وعليه إزاره فقال له ‏ ‏العباس ‏عمه : يا إبن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال : فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشياً عليه فما رئي بعد ذلك عرياناً ‏(ص). ‏
21- ‏‏البخاري يتهم النبي ص بالكذب على الأنبياء
عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إلاّ ثلاثاًً .



.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“