ماجاء في الخضر ع

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
رشيد المغربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الخميس مايو 27, 2010 7:20 pm
مكان: المغرب- شفشاون
اتصال:

ماجاء في الخضر ع

مشاركة بواسطة رشيد المغربي »

بسم الله الرحمن الرحيم


عن ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏قال : ‏ ، حدثنا : رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن ‏ ‏الدجال ‏ ‏فكان فيما يحدثنا به أنه قال : ‏ ‏يأتي ‏ ‏الدجال ‏ ‏وهو محرم عليه : أن يدخل ‏ ‏نقاب ‏ ‏المدينة ‏ ‏فينزل بعض ‏ ‏السباخ ‏ ‏التي تلي ‏ ‏المدينة ‏ ‏فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس ‏ ‏أو من خيار الناس ‏، ‏فيقول : أشهد أنك ‏ ‏الدجال ‏ ‏الذي ، حدثنا : رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حديثه فيقول ‏ ‏الدجال ‏: ‏أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون : لا فيقتله ثم يحييه فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد ‏ ‏الدجال ‏ ‏أن يقتله فلا يسلط عليه.
صحيح البخاري

- قال إبن العربي : وقد وقع في قصة الذي قتله الخضر أنه وضع يده في رأسه فأقتلعه ، وفي أخرى فأضجعه بالسكين فذبحه ....

- ، عن معمر قال : كانوا يرون أنه الخضر ، وقال إبن العربي : سمعت من يقول : إن الذي يقتله الدجال هو الخضر ، وهذه دعوى لا برهان


‏، عن سعيد الخدري ‏ ‏قال : ‏ ، حدثنا : رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن ‏ ‏الدجال ‏ ‏فكان فيما ، حدثنا : قال : ‏ ‏يأتي وهو محرم عليه : أن يدخل ‏ ‏نقاب ‏ ‏المدينة ‏ ‏فينتهي إلى بعض ‏ ‏السباخ ‏ ‏التي ‏ ‏تلي ‏ ‏المدينة ‏ ‏فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس ‏ ‏أو من خير الناس ‏ ‏فيقول له : أشهد أنك ‏ ‏الدجال ‏ ‏الذي ، حدثنا : رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حديثه فيقول ‏ ‏الدجال :‏ ‏أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال : فيريد ‏ ‏الدجال ‏ ‏أن يقتله ‏ ‏فلا يسلط عليه ‏، ‏قال ‏أبو إسحق ‏: ‏يقال : إن هذا الرجل هو ‏ ‏الخضر ‏ ‏(ع) ‏، ‏وحدثني : ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو اليمان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏في هذا الإسناد ‏ ‏بمثله. صحيح مسلم

عن أنس بن مالك (ر) قال : لما قبض رسول الله (ص) أحدق به أصحابه فبكوا حوله وإجتمعوا ، فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطأ رقابهم ، فبكى ، ثم إلتفت إلى أصحاب رسول الله (ص) ، فقال : إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضاً من كل فائت وخلفاً من كل هالك ، فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ، ونظرة إليكم في البلاء ، فانطروا فإنما المصاب من لم يجبر وإنصرف ، فقال بعضهم لبعض : تعرفون الرجل فقال أبوبكر : وعلي : نعم هذا أخو رسول الله (ص) الخضر (ع) ، هذا شاهد لما تقدم وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب. الحاكم النيسابوري - المستدرك -

عن رباح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان متكئاً على يدك قال : يا رباح رأيته قلت : نعم ، قال : ما أحسبك يا رباح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
أبي نعيم الإصفهاني - حلية الأولياء -

- أشد الناس بلاءً الأنبياء : قالوا : ثم من ؟ ، قال : ثم الصالحون أي القائمون بما عليهم من حقوق الحق والخلق ، قالوا : ثم من ؟ ، قال : ثم الأمثل فالأمثل قال : الراغب : الأمثل يعبر به عن الأشبه بالفضل والأقرب إلى الخير ، وأماثل القوم كناية ، عن خيارهم ، وقال : الأمثل أفعل من التماثل ، والجمع أماثل ، وهم الفضلاء قال إبن عطاء الله : خرجت زوجة القرشي من عنده وهو وحده فسمعت رجلاًًً يكلمه ثم إنقطع كلامه ، فدخلت عليه. فقالت : ما عندك أحد والآن سمعت كلاماً عندك قال : الخضر آتاني بزيتونة من أرض نجد فقال : كل هذه ففيها شفاؤك ، قلت أذهب أنت وزيتونتك لا حاجة لي فيها ، وكان به داء الجذام ، ( تنبيه ) قال إبن عربي : هنا مسألة يجب بيانها : إن الله أحب أنبياءه وأولياءه ، والمحب لا يؤلم محبوبه.
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير



-إبن كثير - البداية والنهاية - وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم ، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة ، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى.


عن رياح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير ، من هذا الشيخ الذي أتكأته يدك ؟ ، فقال : يا رياح رأيته ؟ ، قلت : نعم ! قال : ما أحسبك يا رياح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ، ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.

- إبن حجر - الإصابة - الخضر صاحب موسى (ع) إختلف في نسبه وفي كونه نبياًً ، وفي طول عمره وبقاء حياته ، وعلى تقدير بقائه إلى زمن النبي (ص) وحياته بعده ، فهو داخل في تعريف الصحابي على أحد الأقوال ، ولم أر من ذكره فيهم من القدماء مع ذهاب الأكثر إلى الأخذ بما ورد من أخباره في تعميره وبقائه ، وقد جمعت من أخباره ما إنتهى إلى علمه مع بيان ما يصح من ذلك وما لا يصح.

- وقال نوح بن قيس سمعت أيوب يقول : لا نعلم أحداًً ممن أدركنا كان آخذ عن النبي (ص) منه ، وقال أنس : ما رأيت أحداًً أشبه صلاة برسول الله (ص) من هذا الفتى ، وقال محمد إبن علي بن الحسين : لكل قوم نجيبة وأن نجيبة بني أمية عمر بن عبد العزيز ، وإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ، وقال : ضمرة ، عن السري بن يحيى ، عن رباح بن عبيدة قال : خرج عمر إبن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فسألته عنه فقال : رأيته قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني ساعدك فيها.

ذكر النووي في تهذيب الأسماء أن أكثر العلماء أجمعوا على أن الخضر حي موجود بين أظهرنا …. وأن إبن الصلاح أفتى بأنه حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة.

- الذهبي - تاريخ الإسلام - قال : إبراهيم بن دينار .... أبو الحكم النهرواني ، رأيت ليلة الجمعة فيما يرى النائم كان شخصاًً في وسط داري ، فقلت له : من أنت ؟ ، قال : الخضر ، وقال : تأهب للذي لابد منه من الموت الموكل بالعباء ، عن رياح قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده فقلت : في نفسي أن هذا لشيخ جاف .... فقال له عمر بن عبد العزيز : ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة .... وأني سأعدك بنا.

ابوهاشم2010
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الخميس يوليو 08, 2010 5:47 pm

Re: ماجاء في الخضر ع

مشاركة بواسطة ابوهاشم2010 »

الاخ رشيد جزاك الله خيرا على هذا البحث ولكن لي عدة ملاحظات ارجو النظر فيها وتوضيحها:
اولا : كل الاثار المذكورة ليس فيها اثر مرفوع الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ثانيا :من اين عرف هؤلاء الاشخاص ان هذا الدي رأوه هو الخضر (ع) فأن كان عن خبره فهو شخص مجهول يجوز عليه الكذب وان كان من اخباره بالغيب كمافي قصة عمر ابن عبدالعزيز فذلك يدل على انه نبي وفيه اشكال سياتي
ثالثا : اذا صح كونه نبيا فهو مشكل لمعارضته لقوله صلى الله عليه وآله وسلم (الا انه لا نبي بعدي) وغيره
ارجو توضيح الامر فامر الخضر مشكل من اساسه

رشيد المغربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الخميس مايو 27, 2010 7:20 pm
مكان: المغرب- شفشاون
اتصال:

Re: ماجاء في الخضر ع

مشاركة بواسطة رشيد المغربي »

سلام عليك أبا هاشم
إعلم سيدي أنني لم أقصد في بحثي هذا الانتصارلهذه العقيدة وملاحظاتك في محلها
ولكنني أردت أن أظهر بعض عقائد المخالفين من العامة الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونا عند أبسط المسائل ،فما الفرق إذا بين عقيدتهم هذه وعقيدة الامامية في المهدي، مع بقاء الاول أكثر من أربعة ألاف سنة ،رمتني بدائها فانسلت ٠

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“