رأي الامام علي (ع) في النســـاء

[ياسر عبدالله]

بعيداً عن هذه الأشعار المنسوبة إلى أمير المؤمنين ( ع ) ، تعالوا إلى أقواله الثابتة في المرأة والتي منها ما ورد في نهج البلاغة : ( فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ) يشير إلى أنها الفضيلة التي بها يتكامل المجتمع الإسلامي .

تحياتي لكم جميعاً

[المهاجـر]

النساء عي وعورات فاستروا عيهن بالسكوت وعواراتهن في البيوت هكذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم

[صقر اليمن]

مهاجر هذا الحديث وأمثاله يتنافى مع سيرة آل البيت في النساء
هل سكتت الزهراء وزينب وفاطمة بنت الحسين ونساء آل ارسول ام جاهدن وصرخن في وجه الظلم؟
اخرج ياصاحبي من القمقم الذي حبست نفسك فيه
ودع التزمت والتعصب وحلق في رحاب محمد وآل محمد

[المهاجـر]

الحديث هذا رواه الإمام الهادي يا وجيه فكيف تجرؤ على التشكيك فيه.
والظاهر انك صرت مثل المدعو عزان الذي يشكك في أحاديث أهل البيت مثل حديث الافتراق وحديث الحسن والحسين إمامان قا ما أو قعدا.
وقمقمي أحسن من الضياع والتشتت، فاتقوا الله في المذهب.

[محمدعزان]

يا ساتر استر
جننتنا يا مهاجر ما ذا تريد أن نفعل ؟ نتوقف عن الدراسة والبحث والمعرفة ونقرأ الكتب وكفى؟!
نتحجر الجنة بمفردنا ونرمي بالخلق جميعا إلى النار؟!
يا أخي في الدنيا غير الإمام الهادي وغير آل محمد وغير الزيدية وغير أهل اليمن، وهم من خلق الله ورعيا رسول الله . فلا تشوه المذهب الزيدي بهذا الطرح الذي لم يعد مقبولا ولا حتى عند العجائز.
وإذا كان لديك تعليق على شيء مما كتبته فتفضل به. بدون لف ودوران.

[عبدالله حميدالدين]

الأخوة الوجيه والمهاجر ومحمد
السلام عليكم
فضلا من الجميع الالتزام بالهدوء في الحوار فقد ذهبتم جميعاً بعيداً عن مقتضيات الحوار المفيد.

[صقر اليمن]

سكتنا وهدأنا ودونكم والحوار المفيد مع الوافد الجديد

[صرخة حق]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ الإخوه الأفاضل لكم منى جل التحية والتقدير .
هذه هي أولى مشاركاتي في هذا المنتدى الذي يعبر عن رقي فكر مشاركيه وسمو أخلاقهم , فأرجوا قبولي عضواً بينكم وأخا ً لكم .
أخي الكريم " عبد الواحد " شكراً لك على طرحك هذا الموضوع والذي يستحق منا حقاً أن نبحث فيه ونحقق في مدى صحة ما جاء على لسان أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام , وأنا أوافق من سبقني من الأعضاء الرأي في أن هذا كلام منسوب للإمام علي عليه السلام وأنه يتعارض مع القيم الإسلاميه النبيله التي ما جاءت إلا لتعز المرأة وتحفظ كرامتها وتصون حقوقها , والمرأة مثل ما قالت الأخت الزهراء مخلوق مثلها مثل الرجل فإن كانت بعض النساء خائنات ( إن صح التعبير ) ولايؤمن شرهن وهذا موجود في كل زمان ومكان فكذا حال بعض الرجال , إذن الكلام لايجب أن يكون حصراً على المرأة وحسب بل ايضاً يطال الرجل كما يطال المرأة , ولاننسى يا إخوان أنه لولا وجود المرأة لما وجد الرجل , وما المرأة إلا مخلوق ضعيف تحتاج عطف الرجل وحبه فإن وجدت منه خيانة وغدرا إنقلبت ضده كوسيله للدفاع عن النفس وإسترجاع الكرامه الضائعه ( ومن لم يجد حيلة فليحتال ) لا أقصد بكلامي هذا طبعاً أن أبرر تصرفات بعض النساء وإنما أقول أن السبب في كل هذا هو الرجل في المقام الأول والأخير .

تحياتي للجميع

[ياسر الوزير]

الحمد لله رب العالمين
أحب أن أعلق على ما جاء وإن كان تعليقي متأخراً ؛ وأقول إنا يجب ألا نخضع في نظرتنا للأمور إلى الواقع المعاصر ، بل إلى النصوص الشرعية ، ولا أعتقد أنا فيما إذا كان الواقع الحالي مختلفاً سنستنكر ما رواه الإمام الهادي (ع) ، ولا أعتقد أن من عاصر الهادي ومن جاء بعده كذلك قد استنكره ، وهنا سؤال يطرح نفسه : هل هناك من استنكر الحديث من العلماء المتقدمين ؟ وإذا لم يوجد ذلك فلماذا صح الاستنكار الآن !!
ولا أعتقد أن ما رواه الهادي (ع) فيه مناقضة لرؤية العقل المجردة ، إذ فيه إخبار عن حال النساء من الرسول صلوات الله عليه وآله وهو أعلم بحالهن ،
وكلام المهاجر صحيح في الجملة إلا أنه ليس دقيقاً ؛ فعدالة الإمام الهادي لا تعني عصمته ،
وعدم عصمته لا تعني رد ما جاء به هكذا دون أي مبرر ، وأنا في سياق تعليق لا إبداء أحكام ،
وفي هذا الموضوع بالذات هناك الكتاب العظيم ( حكمة الحجاب ) للسيد العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور أسعدهم الله تعالى ، وهو بحق كتاب نفيس ويكفي في معرفة ذلك معرفة من مؤلفه .
وحول قول الأخ محمد عزان إن ما طرحه المهاجر لم يعد مقبولاً ولا عند العجائز ، لا أعتقد أن العجائز معياراً للصحة ، إلا إذا كن كذلك عند الأخ محمد !! أما ما ذكره من النار ووجود خلق غير الزيدية - مع أن المهاجر لم يتطرق له - ففعلاً هناك نصارى بالمليارات وملاحدة كذلك وهندوس وبوذيون ويهود وهناك - كما سمعت - من يعبد فرج المرأة - وهذا يلائم الموضوع المطروح ..! -
فقضية الكثرة ليست حجة ، ثم إنا يجب أن نفرق بين كون المعتقد باطلاً وكونه يستلزم الكفر ونحو ذلك ، وعدم استلزام أي معتقد لفسق حامله أو كفره لا يعني أنه صحيح ،
ثم أقول : هل في رواية الإمام الهادي ما يناقض العقل حتى يكون مخالفتها بحثاً ، أم أن المطلوب هو المخالفة لذاتها ، وأنا موافق للأخ المهاجر في البقاء في قمقم أهل البيت (ع) - إن صح التعبير - طالما وقد ضمن لنا الرسول بهذا الأمان من الضلال .
والحياكة البديعة لهذه المواضيع كانت ظريفة من الأخوة الأجلاء ، والسلام عليكم .[/b]

[السيف المسلول]

أتفق مع الأخ ياسر الوزير واضيف باني اعتقد انه يجب علينا أن نبحث في معنى الحديث وما المقصود منه والموقف الذي قيل فيه فتتوضح لنا الأمور جيدا والله اعلم

[الليث]

الحوار جميل واجمل منه عدم التجريح والنرفزه والا فهي تدل على ضعف الحجة

[الليث]

النساء كالرجال فيهن صاحبات الاخلاق والادب وفيهن الغير كذلك أما حديث الأمام الاعظم الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام فصحيح ولا غبار عليه لان الستر المرأة في بيتها واجب لانها عي وعورات وهذا مشروط لمن كانت ستخرج من بيتها مبينة ذلك وقد قال تعالى<وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى فالاية تبين أن تقر المرأة في بيتها اذا كانت ستتبرج كما في الجاهلية الاولي وهذه الزهراء سلام الله عليها وكذا نساء اهل البيت خرجن من البيوت بكل وقار واحترام وخلق وهذا من الاسلام حفظ لكرامة المرأه ومحافظة عليها ولا يمكن أن يأتي الاسلام ليحبس المرأة في بيتها ولا خروج الم يقل الله تعالى <قل سيروا في الأرض .......> هذا الخطاب الألهي عام للرجال والنساء وقال وسخرلكم مافي البر والبحر > فهل التسخير لرجل فقط محال ومما سخره الله الهواء واستنشاقه فهل هذا حق لرجل دون المرأه فهذا سيكون ظلما كبيرا واخبرني اخي المهاجر هل يجب على المراءة التفكر في مخلوقات الله ام لا ؟أعتقد ان الأمام الهادي يحيى بن الحسين يرى وجوبه عل كل مكلف كما يذكره في كتبه والمراءة مكلفة افلا يحق لها الخروج لرؤية ما خلق الله من جبال واشجار وكل ما يذهل الألباب و أخيرا اعتذر أن كنت قد أخطات في شيء والســـــــــــــلام عليكم