من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
الفخي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 207
اشترك في: الجمعة مارس 14, 2008 7:10 pm
مكان: لا يوجد
اتصال:

من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة الفخي »

هــــــــل صحيح ان عثمان بن عفان الرجل الذي تستحي منه الملائكة ؟

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك !

فقال عليه الصلاة والسلام : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " .

رواه مسلم .


وهل هذا الكلام ايضا صحيــــــــــــــــح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يكون هذا صحيح وكيف يكشف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم روحي له الفداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




نروجو منكم اخواني الافادة
صورة

سيف آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 195
اشترك في: السبت مايو 16, 2009 8:22 pm

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة سيف آل محمد »

أخي الفخي أعاننا الله وإياك وزادنا وإياك علما وبصيرة
من من تستحي الملائكة ؟ بالله عليك...

أتستحي من كان أول الناكثين على نفسه، وأول من خالف أحكام القرآن،
أتستحي من آوى طريد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم الحكم بن أبي العاص، ومروان ابنه.
أتستحي من نَفْى أبا ذر رحمه اللّه تعالى من المدينة إلى الرَّبذَة، وإنما ينفى عن مدينة رسول اللّه صلى اللّه الفُسَّاق والمخبثون.

أتستحي من ضارب ابن مسعود رضي اللّه عنه حتى مات.
أتستحي من مشي على بطن عَمَّار بن ياسر رحمة اللّه عليهما حتى سَدِمَ من ذلك دهراً طويلا،
أتستحي من أخذ مفاتيح بيت مال المسلمين من عبدالله بن الأرقم، وإنفاقه المال على من أحب من أقاربه.

وشكرا كثيرا لك أخي الفخي على طرح مواضيع كهذه من شأنها إسقاط الأقنعة التي لا بد أن تسقط وتزول والتي أخفاها الزمن وجعل منهم خلفاء.. فبظلالهم ظلت أمة أراد لها الله.........
أهلنا بصعدة الأبية...

لعن الله أمة قتلتكم.. ولعن الله أمة ظلمتكم.. ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت..

mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

الفخي كتب:هــــــــل صحيح ان عثمان بن عفان الرجل الذي تستحي منه الملائكة ؟

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك !

فقال عليه الصلاة والسلام : " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " .

رواه مسلم .


وهل هذا الكلام ايضا صحيــــــــــــــــح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يكون هذا صحيح وكيف يكشف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم روحي له الفداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




نروجو منكم اخواني الافادة
نقول ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... اخي الكريم الفخي زادك الله رشداً وهداك ان هذه الاحاديث من اباطيل اهل السنة على الرسول ص .... وعلى الله

الا تعلم اخي الكريم ان الله لا يحب ان تبدى عورة كافرٍ .. به فكيف بنبي من انبيائه ....

هذا وقد اجمع ائمة آل البيت ان المتسمون باهل السنة والجماعة هؤلاء .. هم اتباع سنة معاوية اللعين .. وذالك انه عندما سن لعن علي عليه السلام عام السنة ... ولما صالح الحسن ابن علي عليهم السلام سماه عام الجماعة ..

أما سنة رسول الله ص فهي في علي وشيعته الطاهرة .. لا في معاوية واتباع سنته الخاسرة

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

اللهم صل على الحبيب المصطفى و آله الاطهار الميامين
بالله عليك اتستحي الملائكة من رجل وهب مقتدرات الامة الى الفاسدين !
الم تعلم ان من فتح باب الفساد بالدولة الاسلامية هو الخليفة عثمان
الم تعلم ان هذا الذي تستحي منه الملائكة لم يستحي من ان يقرّب من اقصاه رسول الله (ص)
الم تعلم ان الخليفة الثالث هو من اسس لدولة الفاسدين من بني امية حيث منحهم مناصب مهمة في الدولة الاسلامية و مكّنهم من رقاب المسلمين بلا رجوع لاسس الدين و التقوى او الصلاح !

سبحان الله الم تكن السيدة عائشة تعلم بان الملائكة تستحي منه قبل ان تشبهه باليهودي و تدعو لقتله و الاقتصاص منه فقد قالت اقتلوا نعثلة فقد كفر - تقصد عثمان و المعروف ان نعثلة يهودي فاسق- و قد قالت في مكان اخر هذا قميص رسول الله لم يبلى و قد ابلى عثمان سنته...

بالله عليك اخي الكريم...
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

ومن كلام له عليه السلام في أمر عثمان
ولما اجتمع الناس على عثمان، وشكوا ما نقموه منه على أمير المؤمنين، وسألوه مخاطبته عنهم، واستعتابه لهم، فدخل على عثمان، فقال:
(إن الناس ورائي): يطالبونني أشد المطالبة، من قولهم: فلان ورائي إذا كان شديد الملاحقة في الحاجة، شُبِّه بمن يكون وراءك يحثك على السير من خلفك.
(قد استسفروني بينك وبينهم): جعلوني سفيراً فيما عرض بينكم من الخطوب، وقطع المشاجرة والأمر في ذلك صعب.
(ووالله ما أدري ما أقول لك!): مما يصلح الله به شأنك، ويجمع به الشمل.
(ما أعرف شيئاً تجهله!): فأعلمك به، وأحقق لك طريقه .
(ولا أدلك على أمر [لا] تعرفه): فأكون سبباً في الإعلام به، والتعريف بحاله.
(إنك لتعلم): عن الله وعن الرسول.
(ما نعلم ): من ذلك كله.
(ما سبقناك إلى شيء): من علوم الشريعة، وأحكام الدين وحزناه دونك.
(فنخبرك عنه): فيكون طريقك إلى العلم به إخبارنا عنه.
(ولا خلونا بشيء): أخذناه عن الرسول واستبددنا به.
(فنبلغكه): كما سمعناه منه، وقد جمع بين ضميري المفعولين ها هنا، كما قال تعالى: {أَنُلْزِمُكُمُوهَا }[هود:28].
(وقد رأيت كما رأينا ): إما رأيت الرسول عليه السلام كرؤيتنا له، أو رأيت أفعاله وطريقه وسيرته كما رأيناها.
وأنا أقول: اللَّهُمَّ، إني أحبهما وأتولاهما، وأبرأ إليك ممن يبغضهما، وآذنتك بحبهما وتواليهما ، وإن كنت تعلم مني خلاف ذلك فلا تغفر لي ذنوبي .
(وأنت أقرب إلى رسول الله وشيجة رحم منهما ): الوشيجة هي: القرابة المشتبكة، وإنما كان أقرب إلى الرسول؛ لأن منافاً يجمعهم، وكان له بنون أربعة: هاشم، وعبد شمس، وعبد الدار، وعبد العزى، فالرسول عليه السلام من أولاد هاشم، وعثمان من بني عبد شمس، بخلاف غيره من قريش فإن بينهم بُعْداً متفاوتاً، كأبي بكر وعمر فأراد بالقرب ما ذكرناه.
(وقد نلت من صهره ما لم ينالا): أراد أنه نكح رقية بنت رسول الله وماتت تحته، خلف عليها بعد أختها أم كلثوم أيضاً بنت رسول الله، وكان يسمى ذا النورين؛ لنكاحه لبنتي رسول الله.

من كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه شرح الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (ع) .
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة لــؤي »

الأخ جمال .. لم تجب عن الإستفسار ؟!!
رب إنى مغلوب فانتصر

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

عصي الدمع كتب: الأخ جمال .. لم تجب عن الإستفسار ؟!!
ما هو الإستفسار أخي الكريم عصي الدمع !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة أبودنيا »

جمال الشامي كتب:ومن كلام له عليه السلام في أمر عثمان
ولما اجتمع الناس على عثمان، وشكوا ما نقموه منه على أمير المؤمنين، وسألوه مخاطبته عنهم، واستعتابه لهم، فدخل على عثمان، فقال:
(إن الناس ورائي): يطالبونني أشد المطالبة، من قولهم: فلان ورائي إذا كان شديد الملاحقة في الحاجة، شُبِّه بمن يكون وراءك يحثك على السير من خلفك.
(قد استسفروني بينك وبينهم): جعلوني سفيراً فيما عرض بينكم من الخطوب، وقطع المشاجرة والأمر في ذلك صعب.
(ووالله ما أدري ما أقول لك!): مما يصلح الله به شأنك، ويجمع به الشمل.
(ما أعرف شيئاً تجهله!): فأعلمك به، وأحقق لك طريقه .
(ولا أدلك على أمر [لا] تعرفه): فأكون سبباً في الإعلام به، والتعريف بحاله.
(إنك لتعلم): عن الله وعن الرسول.
(ما نعلم ): من ذلك كله.
(ما سبقناك إلى شيء): من علوم الشريعة، وأحكام الدين وحزناه دونك.
(فنخبرك عنه): فيكون طريقك إلى العلم به إخبارنا عنه.
(ولا خلونا بشيء): أخذناه عن الرسول واستبددنا به.
(فنبلغكه): كما سمعناه منه، وقد جمع بين ضميري المفعولين ها هنا، كما قال تعالى: {أَنُلْزِمُكُمُوهَا }[هود:28].
(وقد رأيت كما رأينا ): إما رأيت الرسول عليه السلام كرؤيتنا له، أو رأيت أفعاله وطريقه وسيرته كما رأيناها.
وأنا أقول: اللَّهُمَّ، إني أحبهما وأتولاهما، وأبرأ إليك ممن يبغضهما، وآذنتك بحبهما وتواليهما ، وإن كنت تعلم مني خلاف ذلك فلا تغفر لي ذنوبي .

(وأنت أقرب إلى رسول الله وشيجة رحم منهما ): الوشيجة هي: القرابة المشتبكة، وإنما كان أقرب إلى الرسول؛ لأن منافاً يجمعهم، وكان له بنون أربعة: هاشم، وعبد شمس، وعبد الدار، وعبد العزى، فالرسول عليه السلام من أولاد هاشم، وعثمان من بني عبد شمس، بخلاف غيره من قريش فإن بينهم بُعْداً متفاوتاً، كأبي بكر وعمر فأراد بالقرب ما ذكرناه.
(وقد نلت من صهره ما لم ينالا): أراد أنه نكح رقية بنت رسول الله وماتت تحته، خلف عليها بعد أختها أم كلثوم أيضاً بنت رسول الله، وكان يسمى ذا النورين؛ لنكاحه لبنتي رسول الله.

من كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه شرح الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (ع) .

وفي كتب الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام دسائس أيضاً ليصبح وكأنه (عبدالعزيز بن باز )في سلفيته !! :)
لإثراء الموضوع أنقل تعليق الإمام مجد الدين المؤيدي رحمه الله على ما لونته بالأحمر

(7) قال العلامة المجتهد الكبير مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله في كتاب مجمع الفوائد في القسم الثاني منه ص342، طبعة دار الحكمة اليمانية - صنعاء - اليمن، (ط1) سنة1418ه‍م) ما لفظه تحت عنوان مع الإمام يحيى بن حمزة في الرسالة الوازعة: في صفح (13) من الرسالة الوازعة للإمام يحيى بن حمزة عليه السلام: المسلك الأول، وساق فيه إلى أن قال: ولا شك أن التكفير والتفسيق من أعظم الأحكام، فإذا لم تكن فيها دلالة قاطعة ولا برهان: بيِّن وجب التوقف.

يقال: فلم لم تتوقف أيها الإمام كما قضيت أنه الواجب. قوله في صفح (14): وجوب الموالاة. يقال: قد سبق قوله: وجوب التوقف، وسيأتي للإمام عليه السلام في صفح (35) أن التوقف أولى، وهو لا يتفق مع هذا، وسيأتي له أن دلالة إمامة أمير المؤمنين عليه السلام قاطعة، والحق فيها واحد، وأنها ليست من مسائل الاجتهاد، وأن من خالفها مخطئ لمخالفته للدلالة القاطعة، فكيف يصح مع هذا أن نبقى على الأول وهو وجوب الموالاة، وغاية ما يمكن أن المعصية محتملة للصغر والكبر، وذلك يوجب التوقف لا القطع على الصغر، إذ لا دليل عليه، ولا البقاء على الأصل لوجود الناقل عنه، فتأمل، فهذا هو الحق والإنصاف، ولا يغني جمع الروايات الباطلة الملفقة والقعقعة والإرجاف، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.



وانظر أيضاً في كتابه (مجمع الفوائد ) نقده للتناقض في الرسالة الوازعة للإمام يحيى بن حمزة ع , ليوضح أنه دس عليه فيها الكثير
كذلك للعلامة أبي الحسن الرسي في مجموع رسائل الكاظم الزيدي (مواضع بين فيها تناقض الرسالة الوازعة) وكأن من ألفها أحد الأشاعرة وليس زيديّ !

والسلام عليكم
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

أبودنيا كتب:
جمال الشامي كتب:ومن كلام له عليه السلام في أمر عثمان
ولما اجتمع الناس على عثمان، وشكوا ما نقموه منه على أمير المؤمنين، وسألوه مخاطبته عنهم، واستعتابه لهم، فدخل على عثمان، فقال:
(إن الناس ورائي): يطالبونني أشد المطالبة، من قولهم: فلان ورائي إذا كان شديد الملاحقة في الحاجة، شُبِّه بمن يكون وراءك يحثك على السير من خلفك.
(قد استسفروني بينك وبينهم): جعلوني سفيراً فيما عرض بينكم من الخطوب، وقطع المشاجرة والأمر في ذلك صعب.
(ووالله ما أدري ما أقول لك!): مما يصلح الله به شأنك، ويجمع به الشمل.
(ما أعرف شيئاً تجهله!): فأعلمك به، وأحقق لك طريقه .
(ولا أدلك على أمر [لا] تعرفه): فأكون سبباً في الإعلام به، والتعريف بحاله.
(إنك لتعلم): عن الله وعن الرسول.
(ما نعلم ): من ذلك كله.
(ما سبقناك إلى شيء): من علوم الشريعة، وأحكام الدين وحزناه دونك.
(فنخبرك عنه): فيكون طريقك إلى العلم به إخبارنا عنه.
(ولا خلونا بشيء): أخذناه عن الرسول واستبددنا به.
(فنبلغكه): كما سمعناه منه، وقد جمع بين ضميري المفعولين ها هنا، كما قال تعالى: {أَنُلْزِمُكُمُوهَا }[هود:28].
(وقد رأيت كما رأينا ): إما رأيت الرسول عليه السلام كرؤيتنا له، أو رأيت أفعاله وطريقه وسيرته كما رأيناها.
وأنا أقول: اللَّهُمَّ، إني أحبهما وأتولاهما، وأبرأ إليك ممن يبغضهما، وآذنتك بحبهما وتواليهما ، وإن كنت تعلم مني خلاف ذلك فلا تغفر لي ذنوبي .

(وأنت أقرب إلى رسول الله وشيجة رحم منهما ): الوشيجة هي: القرابة المشتبكة، وإنما كان أقرب إلى الرسول؛ لأن منافاً يجمعهم، وكان له بنون أربعة: هاشم، وعبد شمس، وعبد الدار، وعبد العزى، فالرسول عليه السلام من أولاد هاشم، وعثمان من بني عبد شمس، بخلاف غيره من قريش فإن بينهم بُعْداً متفاوتاً، كأبي بكر وعمر فأراد بالقرب ما ذكرناه.
(وقد نلت من صهره ما لم ينالا): أراد أنه نكح رقية بنت رسول الله وماتت تحته، خلف عليها بعد أختها أم كلثوم أيضاً بنت رسول الله، وكان يسمى ذا النورين؛ لنكاحه لبنتي رسول الله.

من كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه شرح الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (ع) .

وفي كتب الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام دسائس أيضاً ليصبح وكأنه (عبدالعزيز بن باز )في سلفيته !! :)
لإثراء الموضوع أنقل تعليق الإمام مجد الدين المؤيدي رحمه الله على ما لونته بالأحمر

(7) قال العلامة المجتهد الكبير مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله في كتاب مجمع الفوائد في القسم الثاني منه ص342، طبعة دار الحكمة اليمانية - صنعاء - اليمن، (ط1) سنة1418ه‍م) ما لفظه تحت عنوان مع الإمام يحيى بن حمزة في الرسالة الوازعة: في صفح (13) من الرسالة الوازعة للإمام يحيى بن حمزة عليه السلام: المسلك الأول، وساق فيه إلى أن قال: ولا شك أن التكفير والتفسيق من أعظم الأحكام، فإذا لم تكن فيها دلالة قاطعة ولا برهان: بيِّن وجب التوقف.

يقال: فلم لم تتوقف أيها الإمام كما قضيت أنه الواجب. قوله في صفح (14): وجوب الموالاة. يقال: قد سبق قوله: وجوب التوقف، وسيأتي للإمام عليه السلام في صفح (35) أن التوقف أولى، وهو لا يتفق مع هذا، وسيأتي له أن دلالة إمامة أمير المؤمنين عليه السلام قاطعة، والحق فيها واحد، وأنها ليست من مسائل الاجتهاد، وأن من خالفها مخطئ لمخالفته للدلالة القاطعة، فكيف يصح مع هذا أن نبقى على الأول وهو وجوب الموالاة، وغاية ما يمكن أن المعصية محتملة للصغر والكبر، وذلك يوجب التوقف لا القطع على الصغر، إذ لا دليل عليه، ولا البقاء على الأصل لوجود الناقل عنه، فتأمل، فهذا هو الحق والإنصاف، ولا يغني جمع الروايات الباطلة الملفقة والقعقعة والإرجاف، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.



وانظر أيضاً في كتابه (مجمع الفوائد ) نقده للتناقض في الرسالة الوازعة للإمام يحيى بن حمزة ع , ليوضح أنه دس عليه فيها الكثير
كذلك للعلامة أبي الحسن الرسي في مجموع رسائل الكاظم الزيدي (مواضع بين فيها تناقض الرسالة الوازعة) وكأن من ألفها أحد الأشاعرة وليس زيديّ !

والسلام عليكم

يا أخي الكريم أبو دنيا , لماذا المكابرة
انا نقلت من اهم كتب الزيدية وهو (الديباج الوضي في شرح كلام الوصي) يعني شرح نهج البلاغة , إذا لم تسمع به فهو كتاب عظيم ! طبع في مؤسسة الإمام زيد بن علي (ع) الثقافية وهو 6 مجلدات !

قال أبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة :
حول الإمام علي (ع): ((إنه لم يكن يخطر له مع براءته من دم عثمان، أن أهل الفساد من بنى أمية يرمونه بأمره، والغيب لا يعلمه إلا الله، وكان يرى أن مقامه بالمدينة أدعى إلى انتصار عثمان على المحاصرين له، فقد حضر هو بنفسه مرارا، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه وابن أخيه عبد الله، ولولا حضور علي عليه السلام بالمدينة لقتل عثمان قبل أن يقتل بمدة، وما تراخى أمره وتأخر قتله، إلا لمراقبة الناس له حيث شاهدوه ينتصر له، ويحامى عنه)).

لوكان أمير المؤمنين عليه السلام يبغض عثمان لما دافع عنه هو وأولاده عليهم السلام !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة أبودنيا »

جمال الشامي كتب: يا أخي الكريم أبو دنيا , لماذا المكابرة
انا نقلت من اهم كتب الزيدية وهو (الديباج الوضي في شرح كلام الوصي) يعني شرح نهج البلاغة , إذا لم تسمع به فهو كتاب عظيم ! طبع في مؤسسة الإمام زيد بن علي (ع) الثقافية وهو 6 مجلدات !

قال أبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة :
حول الإمام علي (ع): ((إنه لم يكن يخطر له مع براءته من دم عثمان، أن أهل الفساد من بنى أمية يرمونه بأمره، والغيب لا يعلمه إلا الله، وكان يرى أن مقامه بالمدينة أدعى إلى انتصار عثمان على المحاصرين له، فقد حضر هو بنفسه مرارا، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه وابن أخيه عبد الله، ولولا حضور علي عليه السلام بالمدينة لقتل عثمان قبل أن يقتل بمدة، وما تراخى أمره وتأخر قتله، إلا لمراقبة الناس له حيث شاهدوه ينتصر له، ويحامى عنه)).

لوكان أمير المؤمنين عليه السلام يبغض عثمان لما دافع عنه هو وأولاده عليهم السلام !
لا يوجد مكابرة إنما بحث في ما تقول عنه دسائس
نعم سمعت بالديباج الوضي وهو لدي بصيغة الكترونية وشكراً للتنويه لفائدة القارئ

نعم اوافقك أن الإمام علي عليه السلام بذل وسعه في الدفاع عن عثمان بن عفان لكن لا يعني ذلك أن يستغل هذا الشيء لفرض تبعيته لمن تقدمه !!
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

عبدالسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 74
اشترك في: الاثنين إبريل 06, 2009 7:08 pm

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة عبدالسلام »

الصحيح ان الملائكه تستحي من افعال عثمان وافعال بني اميه

يقول امير المؤمنين عليه السلام في خطبته الشقشقيه

فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ، إِذْ عَقَدَهَا لاِخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا، فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَة خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا، وَالاعْتِذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَراكِبِ الصَّعْبَةِ، إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ، وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ، فَمُنِيَ النَّاسُ ـ لَعَمْرُ اللّهِ ـ بِخَبْط وَشِمَاس، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض. فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ، حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ. جَعَلَهَا فِى جَمَاعَة زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَاللّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ، لكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا. فَصَغَى رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هِن وَهَن إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ.
وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضِمُونَ مَالَ اللّهِ خَضْمَةَ الإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ فَتْلُهُ، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ، وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ،




وقال الامام زيد عليه السلام في مجموع رسائله
فلما قضى الشامي كلامه، قال له زيد بن علي: إنك زعمت أن عثمان إنما قتله خاصٌ، وأن الجماعة كانت معه، وأنه قُتِلَ مظلوماً، والله ما قتله إلا جماعة المسلمين من المهاجرين والأنصار ومن الذين اتبعوهم بإحسان، لا أنَّ [كل] المسلمين قتلوه، ولكن بعضٌ قَتَلَه وبعضٌ خَذَلَه، فكلٌ مُعِيْنٌ بقتاله الظالِمَ، لأنه كالجنائز إذا حضرها بعض المسلمين أغنى ذلك وأجزى عن الباقين، وكذا الجهاد في سبيل اللّه، إذا قام به بعض المسلمين أغنى ذلك وأجزأ عن القاعدين، ...، فقتله أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بكتاب اللّه تعالى، حين خالف كتاب اللّه تعالى، وكان أول الناكثين على نفسه، وأول من خالف أحكام القرآن، آوى طريد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم الحكم بن أبي العاص، ومروان ابنه.

مع نَفْيِه أبا ذر رحمه اللّه تعالى من المدينة إلى الرَّبذَة، وإنما ينفى عن مدينة رسول اللّه صلى اللّه الفُسَّاق والمخبثون.
ومع ضربه ابن مسعود رضي اللّه عنه حتى مات.ومع مشيه على بطن عَمَّار بن ياسر رحمة اللّه عليهما حتى سَدِمَ من ذلك دهراً طويلا، ومع أخذه مفاتيح بيت مال المسلمين من عبدالله بن الأرقم، وإنفاقه المال على من أحب من أقاربه..



وقال الامام محمد بن عبدالله النفس الزكيه عليه السلام في ما يرويه عنه الامام ابو العباس الحسني في المصابيح مبينا حال عثمان في روايه طويله قال في اخرها

(....وبلغ أن عبد الله بن مسعود قد أظهر البراءة منه بالكوفة، فأمر به فأخرج إليه، فلما قدم المدينة، وذلك يوم الجمعة، قام عثمان على المنبر يذكر ابن مسعود ويشتمه، وابن مسعود في المسجد، فقام إليه وكلمه على رؤوس الناس وذكره الله، فأمر عبداً أسود يقال له: ابن زمعة فوطئه حتى كسر أضلاعه، ثم قال ابن مسعود: أمر الكافر عثمان غلامه ابن زمعة فكسر أضلاعي.
وخرج أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضربن أبياتهن حوله يمرضنه حتى مات، وأوصى أن لا يصلي عليه عثمان، فدفن بغير علمه، فلما علم أراد أن ينبشه، فمنعه أصحاب رسول الله وضرب عبد الرحمن بن حنبل مائة سوط، وقيّده في الحديد، ثم سيره إلى حنين، وبعث جواسيساً يستمعون طعن الناس عليه، فإذا سمعوا الكلمة من الرجل رفعوها إليه فيحرمه بها حظه من فيء الله، وعاقب رجالاً في ذلك بالضرب وانتزع أموالهم، وأمر بقراءة علي وعبد الله وأبي بن كعب أن لا تقرأ، وأمر بكل مصحف على تلك الحروف أن يحرق؛ وقد قال رسول الله: ((نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ)).

فقال أبو ذر: ويلك لا تحرق كتاب الله فيكون دمك أول دم يهراق، وقال له أُبي: يابن الهاوية، يابن النار الحامية قد فعلتها.

وجاء رجل إلى أبي في مسجد رسول الله فقال: ما تقول في عثمان؟ فسكت وقال: جزاكم الله يا أصحاب محمد شراً، أشهدتم الوحي وغِبْنا تكتموننا؟! فقال أبي عند ذلك: هلك أصحاب العُقدة ورب الكعبة، أما والله لئن أبقاني الله إلى يوم الجمعة قلتُ، قُتِلْت أو استحييت، فمات قبل الجمعة.

وصلى عثمان بمنى أربع ركعات، فقال ابن مسعود: صليت خلف رسول الله ركعتين، وخلف أبي بكر وعمر كذلك، ثم تفرقت بكم السبل، صليت حقي من أربعكم ركعتين متقبلتين.

وأرسل إلى علي وهو بمنى أن يصلي بالناس، فأرسل علي عليه السلام إليه إني إن صليت صليت ركعتين، فأعاد عليه أن صل أربع ركعات، فأبى علي عليه السلام.

فلما رأى المسلمون تعطيل الحدود والأحكام، وإيثار الدنيا على الآخرة ساروا إليه من كل أفق يستتيبونه، فأرسل إلى المهاجرين والأنصار: إني أتوب، وأردُ المظالم إلى أهلها، وأقيم الحدود والأحكام، وأنصف وأعزل عُمَّالي، فلما سمعوا ذلك قبلوا ورضوا، فرجعوا إلى أمصارهم.

فلما انصرف الناس طلب أصحاب رسول الله الذي أعطاهم من نفسه فأبى، وزعم أنه لا يطيق ضرب الوليد بن عقبة، وقال: دونكم فاضربوه، فضربه علي عليه السلام بيده، وسألوه أن يقيد بدينار، فأبى وزعم أنه أولى به وأنه عفا عن الوليد، فقال الزبير: والله لتقيدن بدينار أو لنقتلن دنانيركثيرة. فأبى وكتب إلى معاوية: إن أهل المدينة قد كفروا وخالفوا الطاعة، فأرسل إلى أهل الشام على كل صعب وذلول، وكتب إلى أهل الشام فنفروا إليه مع أسيد بن كرز القسري جد خالد بن عبد الله، حتى إذا كانوا بوادي القرى بلغهم قتله، وكان كتب إلى عبد الله بن أبي سرح عامله على مِصْر: انظر فلاناً وفلاناً -لرجال من خيار المسلمين من أصحاب رسول الله صلّى الله عَلَيْهِ وآله وسَلّم ومن التابعين- فإذا قدموا إليك فاقتل فلاناً واصلب فلاناً واقطع يد فلان، وبعث في ذلك أبا الأعور السلمي، فلقوه في بعض الطريق، فأخذوه فسألوه أين تريد؟ قال: مصر، قالوا: هل معك كتاب؟ قال: لا، ففتشوه فإذا معه الكتاب، فرجعوا إلى المدنية ونزلوا بذي خشب وسمع المسلمون بذلك بعد أن انصرفوا فنفروا إليه، فلما رأى أنهم نزلوا به، أرسل إلى علي عليه السلام يناشده الله لما كفهم عنه، فقال عليه السلام: لا أرى القوم يقبلون منك إلا ترك أمرهم أو يقتلونك.

فلم يزل يطلب إليه بأنه يتوب في ثلاثة أيام من كل ذنب، ويقيم كل حد، فإن لم يفعل فدمه مباح، فكتب علي عليه السلام عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه وأجله القوم ثلاثاً، فلم يصنع شيئاً، وسار عمرو بن حزم الأنصاري إلى ذي خشب، فأخبر أنه لم يصنع شيئاً، فقدموا وأرسلوا إليه:ألم تزعم أنك تتوب؟

قال: بلى.

قالوا: فما هذا الكتاب الذي كتبته فينا.

قال: لا علم لي به.

قالوا: بريدك وجملك وكتاب كاتبك.

قال: الجمل مسروق، والخط قد يشبه الخط، والخاتم قد ينقش عليه.

قالوا: لا نأخذك به إن أقمت الحدود ورددت المظالم، وعزلت المنافقين فأبى، وقال: ما أرى لي أمراً في شيء ما الأمر إلاّ لكم.

قالوا: فاعتزلنا فإن أمرنا ليس بميراث ورثته عن آبائك.

قال: ما أنا بالذي أنزع سربالاً كسانيه الله.

قالوا: بلى، ليس للرجل أن يتأمر على المسلمين وهم له كارهون، فأبى، فحاصره المسلمون أربعين ليلة رجاء توبته، وطلحة بن عبيد الله يصلي بالناس، وقد كان حضر الموسم، وأرادت عائشة الخروج إلى مكة، فأرسل إليها مروان أنشدك الله يا أمه لما أقمت لعل الله يصلح هذا الأمر على يديك.

قالت: والله لوددت أن صاحبك في بعض غدائره هذه مشدودة عليه، حتى إذا انتهى إلى اليم دفعته فيه ثم ارتحلت، حتى إذا كانت في بعض الطريق لحقها عبد الله بن عباس، وقد بعثه المسلمون على الموسم، فلما لقيها قالت: يا بن عباس أذكرك الله والإسلام، لا تخذل الناس غداً على قتل هذا الرجل فإنه حكم بغير ما أنزل الله، وبدل سنة رسول الله وانطلقت، فلما بلغها قتل عثمان قالت: أبعده الله بذنبه، الحمد لله الذي قتله، والله ما بَلِيَ قميص رسول الله حتى أبلى عثمان دينه، حتى إذا كان يوم النحر، صلى بالناس علي عليه السلام وعثمان محصور، فلما كان في اليوم الثالث من آخر أيام التشريق ناهضه المسلمون، فهم يكلمونه إذ رمى كثير بن الصلت الكندي نيار بن عياض الأسلمي صاحب رسول الله بسهم فقتله، فأرسلوا إلى عثمان في كثير أن ادفعه إلينا لنقتله، قال: لم أكن لأقتل رجلاً نصرني، فناهضه المسلمون عند ذلك وخرجت إليهم الخيول من دار عثمان ومروان بن الحكم في كتيبة، وعبد الله بن الزبير، والمغيرة بن الأخنس فقاتلهم المسلمون وهزمهم الله، وانتهى إلى عثمان عند تفرقهم رفاعة بن رافع الأنصاري وجبلة بن عمرو وعمرو بن حزم و محمد بن أبي بكر و محمد بن أبي حذيفة وعبد الله و محمد ابنا بديل الخزاعيان، فضربوه بأسيافهم حتى قتلوه غير تائب ولا مقر بحكم وهزمهم الله.

موالي آل بيت النبي (ص)
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 373
اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
مكان: بيروت

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة موالي آل بيت النبي (ص) »

السيد عبد السلام ...احسنت بارك الله فيك فقد ذكرت عن امير المؤمنين (ع) ما فيه بيان لمن اراد الهدى و لن يختلف فيه احد الا من في قلبه مرض.

البعض يأول كلاماً لامير المؤمنين عليه السلام يحتمل جانبين من المعنى و التفسير كالذي ذكره الاخ جمال و يضرب صفحاً عن كلام جلي لا يحتمل التأويل و رأياً واضحاً لا يحتمل المراءة ولا المواربة كما ذكرت من كلام امير المؤمنين و سيد الوصيين عليه السلام من خطبة له تعرف بالشقشقية.
فسلمت اناملك
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني

صورة

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: من هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

رَوَىَ الإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ الْمُوَفَّقِ بِاللَّهِ أَبِي عَبْدِاللَّهِ الْحُسَيْنِ الْحَسَنِي عليه السلام بسنده عن عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الْخُدَرِيِّ، قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى غُلاَمٍ حِيْنَ ارْتَفَقَتْ لَهُ ذُؤَابَةٌ وَجَمَّةُ جَعْدِةِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنِّي مِنْهُ لَفِي شَكٍّ أَغُلاَمٌ هُوَ أَمْ جَارِيَةٌ، فَمَرَرْتُ بِأَحْسَنَ مِنْهُ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَى جَنْبِ عَلِيٍّ، فَقُلْتُ لَهُ: عَافَاكَ اللَّهُ مَنْ هَذَا الْفَتَى إِلَى جَنْبِكَ؟ قَالَ: هَذَا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ، سَمَّيْتُهُ بِاسْمِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَقَدْ سَمَّيْتُ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَدْ سَمَّيْتُ بِعَبَّاسٍ عَمِّ رَسُوْلِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ-، وَقَدْ سَمَّيْتُ بِخَيْرِ البَرِيَّةِ - مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ-، فَأَمَّا الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَمُحَسِّنٌ فَإِنَّمَا رَسُوْلُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ- سَمَّاهُمْ وَعَقَّ عَنْهُمْ وَحَلَقَ رُؤُوْسَهُمْ وَتَصَدَّقَ بِوَزْنِهَا وَأَمَرَ بِهِمْ فُسُرُّوا وَخُتِنُوْا.
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“