بين الزيدية و الامامية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

النص
ان موقف الزيدية من النص غير مفهوم
يقول الامام الهادى :

وأما الوصية فكل من قال بإمامة أمير المؤمنين ووصيته، فهو يقول بالوصية، على أن الله عز وجل أوصى بخلقه على لسان النبي إلى علي بن أبي طالب والحسن والحسين، وإلى الأخيار من ذرية الحسن والحسين، أولهم علي بن الحسين وآخرهم المهدي، ثم الأئمة فيما بينهما. انتهى
فكيف يتفق اثبات الوصية للسجاد ع مع نظرية امامة من اشهر سيفه؟
بل ما معنى ان تكون الامامة بالنص فى امامة على و الحسنين ع ثم تتحول الى امامة بلا نص مع الحاجة الى نص ؟
و اعجب منه اثبات امامة على ع بنص خفى و اثبات امامة الحسنين بنص جلى !
و من قال بان النص على امير المؤمنين ع جلى دافع ايضا عن الشيخين بانهما ارادا حفظ مصلحة الاسلام كما قال المنصور ابن الوزير مع ان من زعم ان مصلحة الاسلام فى مخالفة النبى ص فهو كافر قطعا فعلية يكون الشيخان كافرين!
و لا يوجد دليل من كتاب الله او سنة نبيه ص على امامة من اشهر سيفه
و فى المقابل نجد نصوصا على الائمة الاثنى عشر و هى متواترة فان قيل لا نسلم بتواترها لانها من رواية الاثنى عشرية فان التواتر لا يشترط فيه ان يكون الرواة من مذاهب مختلفة بل العبرة بكثرة الرواة تماما كما يحتج المسلمون بمعاجز النبى ص و تواترها مع ان رواتها مسلمون
و قد بينا ان الادلة القرانية و حديث الثقلين يثبت ان اهل البيت الواجب طاعتهم و اتباعهم افراد لديهم علم الكتاب و يوحى اليهم فى ليلة القدر
و بينا ان الامامية لا يتبراون من ائمة الزيدية بل رواياتهم تؤكد العفو عن ولد فاطمة ع كما سبق

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

و يقول القاسم الرسى فى رده على الامامية:


((هل بيننا وبينكم اختلاف في علي بن أبي طالب ثم بعده الحسن بن علي؟
أو هل اختلفنا من بعده في الحسين بن علي؟

أو هل اختلفنا في علي بن الحسين؟

أو هل اختلفنا في محمد بن علي؟ ))



وهذا النصّ أصرح في التزام قدماء الزيدية بامامة علي بن الحسين السجاد ومحمد بن علي الباقر عليهما‌السلام ، حالهم حال الإمامية
و اثبات النص على السجاد و الباقر يؤكد ان الامامة بعد الحسنين بالنص خلافا لما ذهب اليه متاخروا الزيدية و ما استقر عليه مذهبهم

mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

لا يقصد الإمام القاسم في هذا الاقرار بإمامة علي بن الحسين أو ابنه الباقر ..
وإنما يقصد فضلهما ..
لأن الزيدية تقول بفضلهم رغم انهم ائمة للرافضة , بينما الرافضة الامامية في عصره كانت تكفر الإمام زيد وتخطئه !!

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

مرحبا بكم اخى الكريم
بل يقصد عليه السلام امامتهما
لان معنى كلامك انه لا يقر بفضل الامام الصادق ع

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

تسمية الامامية بالرافضة لرفض زيد الشهيد غلط لان الرافضة قوم تركوا قائدهم و لم يكن زيد ع قائدا للامامية اصلا

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

قرناء الكتاب
كما تقدم فان الثقل الاصغر افراد عندهم علم لدنى بالكتاب و يسميهم القران ب الذين اوتوا العلم:
{وَمَا كُنْتَ تَتْلُواْ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَاب وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ * بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ} و(بل) للإضراب إمّا عمّا سبق في الآيات عليها، أو عن كون علم الكتاب أي كون الآيات بينات في صدور من عدا الذين أوتوا العلم. وعلى كلا التقديرين تدلّ على حصر علم وبيان ما في الكتاب بالذين أُوتوا العلم، والضمير (هو) عائد إلى الكتاب المجيد، بمقتضى السياق ومقتضى توصيفه بالآيات.

ثمّ إن الذين أُوتوا العلم قد ذُكروا في آيات أُخر، كقوله تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} وقوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم}، وقوله تعالى: {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ لْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ} وقوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِْيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}وقوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ} وقوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ}، وقوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}

وهذه الآيات تصفهم بصفات التحلي بالعلم اللدني والعلم بالكتاب كما في قولهم: {لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ} حيث بمقتضى علمهم بالكتاب المحيط بالنشأتين لا يجهلون كيفية أحكام النشأة الأخرى.

كما أنّ الآيات آنفة الذكر أثبتت لهم رؤية ومعاينة الذي أُنزل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) من الوحي.

ويُستفاد من سورة النحل أنّ الذين أُوتوا العلم هم المعصومون ; إذ أُبعد عنهم مطلق الخزي، كما أنّ إثبات التكلّم في مواطن من يوم القيامة والبعث دالّ على رفعتهم ومكانتهم وكونهم ذوي صلاحيات من المقام المحمود، وأنّهم لا تأخذهم أهوال يوم القيامة ولا أهوال البعث، وقد وصف الله تعالى مشاهد ذلك اليوم بقوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفًّا لاَ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا}

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

يتضح مما سبق ثبوت امامة السجاد و الباقر باتفاق الفريقين ,
و نقول ثبتت امامة الصادق ع بما ثبتت به امامة السجاد و الباقر , و الصحيح عند الامامية ان زيدا لم يدعى الامامة
روى الخزاز فى كفاية الاثر و هو عالم امامى فاضل -قال :
حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي المعروف بابن النجار النحوي الكوفي، عن محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، قال حدثني هشام بن يونس، قال حدثني القاسم بن خليفة، عن يحيى بن زيد قال: سألت أبي عليه السلام عن الأئمة فقال: الأئمة اثنا عشر، أربعة من الماضين وثمانية من الباقين. قلت:
فسمهم يا أبه. فقال: أما الماضين فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ومن الباقين أخي الباقر وجعفر الصادق ابنه وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه [وبعده محمد ابنه] وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده المهدي. فقلت: يا أبه ألست منهم؟ قال: لا ولكني من العترة. قلت: فمن أين عرفت أساميهم؟
قال: عهد معهود عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

و هذا قاطع فى جعفرية زيد الشهيد و هو من رواية القاسم بن خليفة من رجال الزيدية

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

كما قال رسول الله ص عن عترته : لا تعلموهم فهم اعلم منكم بالكتاب
فعلم اهل البيت لدنى و لا معلم لهم من غير العترة
اما ائمة الزيدية فتعلموا من المعتزلة كما قال الهادى ابن الوزير و غيره
و من اثار الاعتزال فى المذهب : التفويض اى نفى مشيئة الله لافعال العباد , و فى الجامع الكافى اثبات المشيئة و لكن رفض فحول الزيدية ذلك و قالوا انها نصوص مدسوسة
و الحق انه لا يجرى فى ملك الله الا ما يشاء ., و الا فهل هو يعصى سبحانه عنوة ؟؟
لكن مشيئة القبائح مشيئة عرضية و مشيئة الطاعات ذاتية
و عقيدة الوعيد من اثار المعتزلة و سبق بحثها
و عقيدة وجوب الخروج بالسيف ايضا من اصول المعتزلة
و الدفاع عن الشيخين اعداء الزهراء ع ايضا من اثار الاعتزال
فالزيدية معتزلة و انكار ذلك مكابرة

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

و من نفيس الكلام ما قاله الشيخ المفيد فى العيون و المحاسن:
وقول جميع المعتزلة في الوعيد، تجوير لله تعالى، وتظليم له، وتكذيب لاخباره لانهم يزعمون، أن من أطاع الله (عزوجل) ألف سنة، ثم قارف ذنبا محرما له، مسوفا للتوبة منه، فمات على ذلك، لم يثبه على شئ من طاعاته وأبطل جميع أعماله، وخلده بذنبه في نار جهنم أبدا، لا يخرجه منها برحمة منه، ولا بشفاعة مخلوق فيه. وأبو هاشم منهم - خاصة - يقول: إن الله تعالى يخلد في عذابه من لم يترك شيئا من طاعاته ولا ارتكب شيئا من خلافه، ولا فعل قبيحا نهاه عنه، لانه زعم وقتا من الاوقات أنه لم يفعل ما وجب عليه، ولا خرج عن الواجب باختياره له ولا بفعل يضاده هذا، والله تعالى يقول: (ولا نضيع أجر المحسنين) [ الاية (56) سورة يوسف (12) ]. ويقول: (إنا لا نضيع أجر من، أحسن عملا) [ الاية (30) سورة الكهف (18) ]. ويقول: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) [ الآية (7 ) من سورة الزلزلة (99) ]. ويقول: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلهأ) [ الاية (160) سورة الانعام
ويقول: (إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) [ الاية (114) سورة هود (11) ].
هذا، وهم بأجمعهم: يبطلون الشفاعة وقد أجمعت الامة عليها. ويدفعون نزول الملائكة على أهل القبور ولا خلاف بين المسلمين في ذلك.
ويستهزؤون بمن أثبت عذاب القبر وكافة أهل الملة عليه. وينكرون خلق الجنة والنار، الان والمسلمون - بأجمعهم - على إثباته.
جمهورهم يبطل المعراج، ويزعمون: أن ذلك كان مناما من جملة المنامات و مشايخهم يجحدون انشقاق القمر في معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وكثير منهم ينكر نطق الذراع وشيخهم عباد يدفع الاعجاز في القران
وسائرهم - إلا من شذ منهم - يزعم: أن طريق المعجزات التي للنبي صلى الله عليه واله وسلم - سوى القران - أخبار الآحاد ليطرق بذلك إلى إنكارها، والطعن في الاحتجاج بها على الكفار. وأما قولهم في الانبياء عليهم السلام، فإنهم يصفونهم بالمعاصي، والسهو، والنسيان، والخطأ، والزلل في الرأي ويقولون: إن الامام - الذي يخلف النبي صلى اله عليه وآله وسلم - قد يكون إماما لجميع أهل الاسلام، وإن كان زنديقا، كافرا بالله العظيم، في الباطن، جاهلا بكثير من علم الدين، في الظاهر مجوزا عليه السهو، والنسيان، وتعمد الضلال، وإظهار الكفر والارتداد

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

ما اقوى حجته فى قوله : ويقولون: إن الامام - الذي يخلف النبي صلى اله عليه وآله وسلم - قد يكون إماما لجميع أهل الاسلام، وإن كان زنديقا، كافرا بالله العظيم، في الباطن
و هو ما يثبته الكتاب العزيز
قال سبحانه :"لا ينال عهدى الظالمين "
ان الخليل ع لم يطلب من الله قطعا الامامة للعصاة المصرين من ذريته, اذ كيف يطلب من الحكيم الذى يامر بالعدل و الاحسان ان يجعل العصاة المصرين ائمة ؟!
و انما طلبها للعدول من عقبه
و هو طلب عام لمن هو عادل بالفعل و انما تلبس بالظلم فى الماضى
فيكون المقصود من جوابه تعالى "لا ينال عهدى الظالمين "عدم الاستجابة بالنسبة الى هذا القسم من الذرية العدول و ان الامامة مشروطة بالطهارة المطلقة من الظلم
فثبت ان الامام لا يكون الا معصوما و هو قول الامامية

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :

قام عليٌّ رضي الله عنه على المنبر، فقال : سلوني قبل أن لا تسألوني، ولن تسألوا بعدي مثلي .
فقام إليه ابن الكوّاء فقال : ما كان ذو القرنين ؟! أملكٌ كان أو نبيٌّ ؟
قال عليٌّ رضي الله عنه :
لم يكن نبيًّا ولا ملكاً،
ولكنه كان عبداً صالحاً ،
أحب الله فأحبّه، وناصح الله فنصحه،
ضُرِبَ على قرنه الأيمن فمات،
ثم بعثه الله عز وجل،
ثم ضُرِبَ على قرنه الأيسر فمات،
وفيكم مثله . اهـ .
خرجه ابن إسحاق في المغازي ( ص 185/ رقم 261 )، وابن أبي شيبة في مصنفه ( 11 / 513 رقم11962 ) - وعنه ابن أبي عاصم في السنة ( رقم 1318 ) والآحاد والمثاني ( 1 / 141 رقم 168 ) - والطحاوي في المشكل ( 2 / 350 ط. الهندية أو 5 / 121 ط. مؤسسة الرسالة ) وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 14 / 334 ) من طريق بسام الطفيلي عن أبي الطفيل،
وهذا لفظ الطحاوي،
وإسناده صحيح .
فكما كان ذو القرنين يوحى اليه و ليس نبيا فكذلك امير المؤمنين و الائمة

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

ذكرنا ان الناصر الاطروش ع كان له كتاب فى الائمة الاثنى عشر و مما يثبت انه امامى انه كان يرى مسح الرجل فى الوضوء كما فى "المسائل الناصريات "بتحقيق الفقيد بدر الدين الحوثى
و من العجائب اختلاف الامة فى الوضوء

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

بعض الآثار والأحاديث الواردة عن أهل البيت كما نطقت بها كتب الزيدية ومراجعهم المعتمدة, والتي تفيد وقوع الشفاعة لأهل الكبائر وكذا خروجهم من النار, فمن ذلك :
الأثر الأول :
في أمالي أحمد بن عيسى : "وبه قال: أخبَرَنا محمد، قال: حدّثنا محمد بن راشد الحبال، قال: حدّثنا عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن علي، عن عَليّ u قال: قال رسول الله r : ((من قرأ في دبر كل صلاة مكتوبة مائة مرّة (قل هو الله أحد) جاز الصراط يوم القيامة، وهو عن يمينه ثمانية أذرع، وعن شماله ثمانية أذرع، وجبريل آخذ بحجزته، وهو مطَّلع في النار يميناً وشمالاً، من رأى فيها بذنب غير شرك أخرجه".( أمالي الإمام أحمد بن عيسى - كتاب الصلاة - باب ما يقال بعد الصلاة وغير ذلك (1/130).)
هذه الرواية في غاية من الوضوح والبيان في أنه يخرج من النار كل مسلم مذنب بأي ذنب سوى الشرك



الأثر الثاني :
في أمالي المرشد بالله : "وبه قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عمر بن رستة بن المهيار البغدادي نزيل أصفهان بقراءتي عليه. قال حدثنا أبو عبد الله بن إبراهيم بن الحظوظ إملاء بالبصرة في شهر رمضان سنة سبع وستين وثلاثمائة. قال حدثنا أبو خليفة. قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام عن قتادة، عن أنس t أن النبي r قال: " يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من الإيمان، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من الخير".( أمالي المرشد بالله المعروفة بالأمالي الشجرية - الحديث الأول الإيمان وكلمة التوحيد وصفة المؤمن وحرمته وما يتصل بذلك (1/28))
قلت : هذا الحديث متطابق مع ما في البخاري ومسلم – كما سيأتي قريباً – والشاهد منه هو خروج الموحدين أهل الكبائر من النار, وهذا الحديث وإن كان من رواية أنس t إلا أن الإمام المرشد بالله يمليها ولم ينكر عليها.



الأثر الثالث :
في أمالي المرشد بالله : " .........ومن صام من رجب إحدى وعشرين يوماً شفع يوم القيامة بمثل ربيعة ومضر كلهم من أهل الخطايا والذنوب".( المصدر السابق - الحديث الثامن عشر صوم رجب وفضله (2/88))



الأثر الرابع :
في أمالي أحمد بن عيسى : " .............ومن صام عشرين يوماً، كان له مثل ذلك وعشرين ضعفاً، ويكون مع إبراهيم خليل الله في درجته، ويشفع في خلق كثير كلهم من أهل الخطايا والذنوب".( أمالي الإمام أحمد بن عيسى – كتاب الزهد والأدب - باب فيمن أعان ظالما

نسال الله ان ينيلنا شفاعة حبيبه المصطفى صلى الله عليه و اله

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

قال تعالى :

(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) ) الحج/78.

قوله تعالى (هو اجتباكم ) أي هو اصطفاكم وليس كل مسلم مصطفى .

وقوله تعالى (ملة ابيكم ابراهيم ) قرينة على ان المخاطبين في الاية ليس كل المسلمين ، اذ ليس كل ذرية ابراهم قد اسلمت ولا كل المسلمين من ذرية ابراهيم .
و الاجتباء هو العصمة لافراد
{وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الاحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب} إلى آخر الآية الاجتباء من الجباية وهى الجمع يقال: جبيت الماء في الحوض إذا جمعته فيه ومنه جبايه الخراج أي جمعه قال تعالى: {يجبي إليه ثمرات كل شيء} القصص: 57 ففى معنى الاجتباء جمع اجزاء الشيء وحفظها من التفرق والتشتت، وفيه سلوك وحركة من الجابى نحو المجبى فاجتباه الله سبحانه عبدا من عباده هو ان يقصده برحمته ويخصه بمزيد كرامته فيجمع شمله ويحفظه من التفرق في السبل المتفرقة الشيطانية المفرقة للإنسان ويركبه صراطه المستقيم وهو ان يتولى امره ويخصه بنفسه فلا يكون لغيره فيه نصيب كما اخبر تعالى بذلك في يوسف عليه السلام إذ قال: {انه من عبادنا المخلصين} الآية 24 من السورة.

القاسمى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الجمعة يوليو 30, 2010 9:14 am

Re: بين الزيدية و الامامية

مشاركة بواسطة القاسمى »

ختاما

طالما كافح الزيدية لنفى تهمة انهم جارودية , و على اى حال فان السر المدهش ان ابا الجارود رحمه الله امامى اثناعشرى
و لعل هذا ختام لا باس به للموضوع
إن روايات أهل البيت المتداولة عند الشيعة في القرن الثاني الهجري تتحدث عن غائب بالتحديد وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت والخامس من ولد الصادق (عليه السلام) ، وانه يغيب غيبتين إحداهما طويلة ثم يقوم بعدها ، وبالتالي فهي تتحدث عن أمر قبل وقوعه ، وفيما يلى طرف مما رواه الحسن بن محبوب السرّاد (149- 224 هجرية) في كتابه المشيخة وغيره من كتبه وكتب غيره التي كانت متداولة عند الشيعة قبل ولادة المهدي بنصف قرن تقريبا .
قال الشيخ الصدوق (رحمه الله) : (أن الائمة (عليهم السلام) قد أخبروا بغيبتة ووصفوا كونها لشيعتهم فيما نُقِل عنهم واستُحفِظ في الصحف ودُوِّن في الكتب المؤلفة من قبل أن تقع الغيبة بمائتي سنة أو أقل أو أكثر
فليس أحد من أتباع الائمة (عليهم السلام) إلا وقد ذكر ذلك في كثير من كتبه ورواياته ودونه في مصنفاته وهي الكتب التي تعرف بالاصول مدوَّنة مستحفظة عند شيعة آل محمد (عليهم السلام) من قبل الغيبة )
الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي إسحاق السبيعى قال سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول قال أمير - المؤمنين (عليه السلام) في خطبة خطبها بالكوفة طويلة ذكرها " اللهم لابد لك من حجج في أرضك حجة بعد حجة على خلقك ، يهدونهم إلى دينك ، ويعلمونهم علمك لكيلا يتفرق أتباع أوليائك ، ظاهر غير مطاع ، أو مكتتم خائف يترقب ...

وعنه عن صفوان بن مهران الجمال قال قال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم ما لله في آل محمد ، ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما
و عنه عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الاصبغ بن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدته متفكرا ينكت في الارض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الارض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . فقال لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي ، الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون


رواية ابى الجارود
الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال دخلت على فاطمة (عليهما السلام) وبين يديها لوح (مكتوب) فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي (عليهم السلام)
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532


و كما تقدم فان كتاب الكافى هو تجميع لكتب مدونة قبل عشرات الاعوام من مولد الكلينى
المنهج الشيعي الامامى يمكن القول بانه منهج حذر على الدين، ينطلق من (التكليف) وخطورته، فهم يريدون (صحة الصدور) ، لا شروط قانونية لرجال السند فما وافقها فهو صحيح كما يفعل الآخرون، وهذا وحده يحتاج إلى كتاب لشرحه خصوصا للعقول التائهة التي لا تفهم إلا ما يقول لها السلطان.


خصائص الدين تثبت بالرواية الحجة ، والحجة في ثبوت الصدور وهو يحتاج إلى شروط أهمها إما صدق الناقل وإما عمل الصادقين عليها، وإما هما معا حسب أهمية الموضوع وعلاقته بالتكليف، وهناك معايير وقرائن كثيرة تعتمد.
وفي عصر الأئمة كان الأئمة يقودون عملية تنقية وتعريف الرجال والحديث نفسه ، فالحجة عنهم مسيطر عليها من قبل الإمام نفسه بطريقة جمع فيها الأئمة عليهم السلام بين أمرين مهمين، هما تسديد شيعتهم وتقويمهم وما في أيديهم من روايات، وبين سلامة الشيعة ومعتقدهم، ابتعادا عن تداخل الظالمين وبدعهم وجرائمهم في الدين والدنيا.
فأين هذا المنهج من ذاك المنهج الحشوى
الشيعة أصحاب تأليف وتوثيق تختلف طريقتهم عن طريقة حزب معاوية قائد أحد وبدر والداعية الرسمي الى نار جهنم ، فالكافي يظن السطحى انه كتاب تأليف وهو معنن بينما هو ليس كتاب تحديث وإن كان موضوعه الحديث، وإنما كتاب توثيق لكتب سبقته بطريقة العرض وموضوعها الحديث، والعننة فيه بهذا السبب فانه توثيق لكل رواية وردت في كتاب شيخ من شيوخه قرأه عليه، وهذه هي الإجازة عندنا أي إجازة استنساخ موثقة بطريقة علمية دينية أوجدها وأصّلها رسول الله وسميت بالعرضة وهي نفسها مع اختلاف المصطلح فالجعفرية تعامل التراث بما نعامل معه القرآن في الغالب، والكافي عبارة عن توزيع عشرات الكتب الصغيرة في كتاب كبير، وليس كما تعتقدون أنه كتاب تحديث ونقل روايات، والعنعنة فيه تعني اتصال الرواية بكتاب إلى المعصوم ولكن مصداقية الحديث منوطة بأمور غير كونها مذكورة في كتب مسندة، لأنها محكومة بطرق معينة يحددها التكليف الواقعي والظاهري وليس مجرد كون الرواية عن ثقة أو غير ثقة ، فالمنهج مختلف تماما، ولهذا فإنه لا اعتبار لزمن الكليني في حديثنا باعتبار أنه أوعز للكتب السابقة بطريقة العرضة، فالحديث نرجع بتاريخه إلى زمن أول كتاب وهذا جواب على سؤالك الجهلي عن التحديث بالإمام المهدي قبل ولادته [ولم أجبك في حينها لعدم أهليتك للجواب]، فكل ما حدث به الكليني إنما هو نقل عن كتب قبل ولادة المهدي عليه السلام بمآت السنين و لم ينقطع عند الامامية التأليف منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأصول عندهم متسلسلة من زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكتّابها معروفون



فائدة :
فى كتاب «القضاء والقدر» للبيهقي (1: 426):
402- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا الحسن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن جعفر بن موسى بن جعفر المعروف بالموسوي بمدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الروضة يقول: سمعت أبي يذكر عن آبائه، أن علي بن موسى الرضا كان يقعد في الروضة وهو شاب ملتحف بمطرف خز فيسأله الناس ومشايخ العلماء في المسجد فسئل عن القدر فقال: قال الله عز من قائل: ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ(.

الشاهد فيه تصدر الإمام الرضا في الروضة المطهرة ، والتفاف الناس والمشايخ يسألونه ، وهو لم يدرس عند مدرس قط.

الذهبي في ميزان الاعتدال (2: 439). في رواية عن الحميدى قال: حدثنا سفيان عن عبدالله بن شريك، قال: قال الحسين: «نبعث نحن وشيعتنا كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى»
والحديث حجة في علم الحديث السني لنفي الانقطاع وتوثيق الرواة.
اللهم صلى على محمد و ال محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم

ان أي امة قبلت أن يكون في تاريخها فجوة للمنقولات الشفوية وقع عندها الضياع والتيه عن طريق الحق ، وهذا ما حدث للكثير من الديانات البائدة ولدين اليهود والنصارى وللمذاهب السلطانية التي تسمى الان كذبا باهل السنة الذين هم كوكتيل غير متجانس من المذاهب والديانات المتداخلة ، وكلما حاصرنا اهل ملة باطلة على توثيق تراثهم يعترفون بان الفجوة الموجودة هي فترة التعاليم الشفوية من اجل التخلص من المشكلة بينما هي اثبات لجوهر المشكلة بالتمام ، فكل هذه الامم لا تستطيع ان تدعي سد الفجوة مطلقا بينما طريقة الاسلام المحمدي العلوي هو التدوين والتدقيق والعرض على المعصوم للتأييد . وهذا للاسف لا يعييره بعض كتاب الشيعة اهمية لانهم لا يفهمون خطورة الموضوع لهم وعلى مخالفيهم ولا يعرفون اهمية التوثيق في ثبات الديانة ولم يقع لمذهب او ديانة ما وقع للشيعة الامامية الاثنى عشرية من اصرار على التدوين والتوثيق المكتوب . وهذا بحث جليل مهم جدا .

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“