موقفي من طعن عائشة (رض) في صحيفة الثورة العلامة عصام العماد

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ناصر ناصر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 76
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:43 pm

موقفي من طعن عائشة (رض) في صحيفة الثورة العلامة عصام العماد

مشاركة بواسطة ناصر ناصر »

هذا هو موقفي و موقف كل أنصار الله ممّا نشرته جريدة الثورة حول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها :
-------------------------
إن ما نشرته صحيفة الثورة في عددها الصادر الاربعاء 16 سبتمبر من قصيدة للهمدان اليماني والتي جائت فيها عبارات غير لائقة يحتمل ان يكون قصد بها أم المؤمنين عائشة لا شك أنه عمل مدان و غير مقبول و لا يبعد أن يكون عملا استخباراتيا هدفه إثارة الفتنة و تأجيج الحساسية المذهبية و استخدامها في تصعيد الصراع و الاقتتال في اليمن
و هذا بالطبع لا يعفي ادارة الصحيفة عن مسئوليتهم في نشر مثل هذه الاشياء التي لا تخدم الا عداء الوطن والأمة.
هذا و كانت ادارة الصحيفة قد اعتذرت و بينت في بيان لها نشر في موقعها ان النص تم تسريبه الى الصحيفة في اللحظات الاخيرة بغرض عدم مروره على الجهة الرقابية و تقدمت باعتذار للقراء و أعلنت تشكيل لجنة لتقصي الحقيقة في الموضوع و إحالة المسئولين الى التحقيق مضيفة:
(ونحن في هيئة تحرير الصحيفة اذ نقدم التوضيح والاعتذار نود التوضيح ان المرجفين الذين يحاولون الاساءة تلويحا او تصريحا للسيدة عائشة رضي الله عنها المبرأة في القران الكريم ليسوا سوى من الذين في قلوبهم مرض فالسيدة عائشة رضوان الله عليها هي أم المؤمنين جميعا والله المستعان على ما يصفون)
هذا و قد اهتمت بهذا الموضوع اللجنة الثورية حيث اصدرت قرارا بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع و اظهار نتائج التحقيق خلال 48 ساعة و هذا كله يدل على استنكار الجميع لمثل هذه التصرفات التي تسيء الى أم المؤمنين او تحاول اثارة النعرات الطائفية والمذهبية.
و لكن الغريب هو ما يقوم به بعض المزايدين و الانتهازيين من ترويج و نشر لمثل هذا الكلام الذي لو صح و كان غرض كاتبه سيئا فان احترامنا لمكانة و عرض الرسول صلى الله عليه واله وسلم وامهات المؤمنين رضي الله عنهم يوجب علينا التنزه عن نشر مثل هذه التفاهات و اعلانها وترويجها بكافة الوسائل بغرض الحصول على مكاسب سياسية و اغراض معينة ضد هذه الفئة او تلك ان من يكن في قلبه ادنى محبة و احترام للرسول الاعظم ولازواجه يربؤ بهم و بمقامهم الرفيع عن ان يدخلهم في صراعاته و مماحكاته السياسية ومصالحه الحزبية بدعوى الغيرة على أم المؤمنين اوعلى عرض الرسول صلى الله عليه واله و سلم و هذا من الكذب و الافتراء فوالله لو كان مثل هذا الكلام او غيره جاء في زوجتك او ابنتك او اختك لما قمت بنشره والترويج له بهذه الطريقة و لكنت تحاول اخفائه و عدم نشره او تداوله ولكن عرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم و عرض ازواجه رضي الله عنهم عندك امر يسير تتنازل عنه و تستخدمه بهذه الطريقة لتحقق من ورائه مكاسب سياسية و مصالح حزبية في طريقة دنيئة و خسيسة تنم عن انك لا تحمل في قلبك مثقال ذرة من الاحترام للرسول الاعظم صلى الله عليه واله و لا لازواجه رضي الله عنهم فالله المستعان على ما تصفون (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) [سورة اﻷحزاب : 58]
و ختاما فاننا نؤكد للجميع محبتنا واحترامنا لاصحاب رسول الله رضي الله عنهم الذين جاء مدحهم في القران العظيم واثنى عليهم الخالق جل شانه في غير ما آية من الذكر المبين و نرى لهم حق السبق و الهجرة والإيواء والنصرة و نثني عليهم كما أثنى الله عليهم في القران الكريم بل في التوراة والانجيل و نبرا الى الله من بغضهم او ان تحمل قلوبنا الغل تجاههم وان كنا نراهم بشرا و ليسوا معصومين كما اننا نحب أزواج الرسول الامين بل هن كما اخبر الله أمهات المؤمنين كما نعتقد أن من نسب الفاحشة الى أم المؤمنين قد خالف صريح القران العظيم و تنقص و أساء الى عرض الرسول الأمين صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين و ليس الا انسانا ضالا أو عميلا لأعداء الإسلام للانتقاص من الرسول الأعظم و بث التفرقة و العداوة بين المسلمين و هذا موقفنا و رأينا و نبرأ الى الله ممن صرح او همز او غمز في عرض الرسول الكريم الذي لا يؤمن أحدنا حتى يكون أحب اليه من نفسه وولده والناس اجمعين و صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين

ناصر ناصر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 76
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:43 pm

Re: موقفي من طعن عائشة (رض) في صحيفة الثورة العلامة عصام الع

مشاركة بواسطة ناصر ناصر »

هذا هو موقفي و موقف كل أنصار الله ممّا نشرته جريدة الثورة حول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها :
-------------------------
إن ما نشرته صحيفة الثورة في عددها الصادر الاربعاء 16 سبتمبر من قصيدة للهمدان اليماني والتي وردت فيها عبارات غير لائقة يحتمل أن يكون قصد بها أم المؤمنين عائشة لا شك أنه عمل مدان و غير مقبول و لا يبعد أن يكون عملاً استخباراتياً هدفه إثارة الفتنة و تأجيج الحساسية المذهبية و إستخدامها في تصعيد الصراع و الإقتتال في اليمن.. و هذا بالطبع لا يعفي ادارة الصحيفة عن مسئوليتهم في نشر مثل هذه الاشياء التي لا تخدم إلّا أعداء الوطن والأمة.
هذا و كانت إدارة الصحيفة قد اعتذرت و بيّنت في بيان لها نشر في موقعها أن النص تم تسريبه إلى الصحيفة في اللحظات الأخيرة بغرض عدم مروره على الجهة الرقابية و تقدمت بإعتذار للقراء و أعلنت تشكيل لجنة لتقصي الحقيقة في الموضوع و إحالة المسئولين إلى التحقيق مضيفة:
(ونحن في هيئة تحرير الصحيفة إذ نقدّم التوضيح والإعتذار نود التوضيح أن المرجفين الذين يحاولون الإساءة تلويحاً او تصريحاً للسيدة عائشة -رضي الله عنها -المبرأة في القرآن الكريم ليسوا سوى من الذين في قلوبهم مرض فالسيدة عائشة- رضوان الله عليها -هي أم المؤمنين جميعاً والله المستعان على ما يصفون).
هذا و قد أهتمت بهذا الموضوع اللجنة الثورية حيث أصدرت قراراً بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع و إظهار نتائج التحقيق خلال 48 ساعة و هذا كله يدل على إستنكار الجميع لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى أم المؤمنين أو تحاول إثارة النعرات الطائفية والمذهبية.
و لكن الغريب هو ما يقوم به بعض المزايدين و الإنتهازيين من ترويج و نشر لمثل هذا الكلام الذي لو صح و كان غرض كاتبه سيئاً فان احترامنا لمكانة و عرض الرسول -صلى الله عليه واله وسلم - وأمهات المؤمنين -رضي الله عنهن - يوجب علينا التنزه عن نشر مثل هذه التفاهات و إعلانها وترويجها بكافة الوسائل بغرض الحصول على مكاسب سياسية و أغراض معينة ضد هذه الفئة أو تلك .
إن من يكن في قلبه أدنى محبة و إحترام للرسول الاعظم (ص) ولأزواجه يربىء بهم و بمقامهم الرفيع عن أن يدخلهم في صراعاته و مماحكاته السياسية ومصالحه الحزبية بدعوى الغيرة على أم المؤمنين أوعلى عرض الرسول -صلى الله عليه واله و سلم -و هذا من الكذب و الإفتراء ... فوالله لو كان مثل هذا الكلام أو غيره جاء في زوجتك أو ابنتك أو اختك لما قمت بنشره والترويج له بهذه الطريقة و لكنت تحاول إخفائه و عدم نشره أو تداوله ولكن عرض رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم -و عرض ازواجه- رضي الله عنهن -عندك أمر يمكن تتنازل عنه و تستخدمه بهذه الطريقة لتحقق من ورائه مكاسباً سياسية و مصالحاً حزبية في طريقة دنيئة و خسيسة تنم عن أنك لا تحمل في قلبك مثقال ذرة من الاحترام للرسول الأعظم -صلى الله عليه واله- و لا لأزواجه -رضي الله عنهن- فالله المستعان على ما تصفون (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) [سورة اﻷحزاب : 58].
و ختاماً فأننا نؤكد للجميع محبتنا وإحترامنا لأصحاب رسول الله -رضي الله عنهم -الذين جاء مدحهم في القرآن العظيم واثنى عليهم الخالق -جلّ شأنه -في غير ما آية من الذكر المبين و نرى لهم حق السبق و الهجرة والإيواء والنصرة و نثني عليهم كما أثنى الله عليهم في القرآن الكريم بل في التوراة والإنجيل , و نبرأ إلى الله من بغضهم أو أن تحمل قلوبنا الغلّ تجاههم ... وأن كنا نراهم بشراً و ليسوا معصومين ,كما أننا نحب أزواج الرسول الامين بل هن كما اخبر الله أمهات المؤمنين كما نعتقد أن من نسب الفاحشة إلى أم المؤمنين قد خالف صريح القران العظيم و استنقص و أساء إلى عرض الرسول الأمين -صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين -و ليس إلا انساناً ضالاً أو عميلاً لأعداء الإسلام للانتقاص من الرسول الأعظم و بث التفرقة و العداوة بين المسلمين .
و هذا هو موقفنا و رأينا و نبرأ إلى الله ممن صرّح أو همز أو غمز في عرض الرسول الكريم الذي لا يؤمن أحدنا حتى يكون أحبّ إليه من نفسه وولده والناس أجمعين , و صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“