حبل أمريكا لدخول اليمن يجب أن يقطع

[ابو بحر]

بسم الله الرحمن الرحيم
((حبل أمريكا لدخول اليمن يجب أن يقطع))

الحمد لله رب العالمين الحمد لله ولي المؤمنين وناصر المستضعفين ومخزي الظالمين الحمد لله الأول والأخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم .
الحمد لله الذي نصرنا بنبية صلوات الله عليه وعلى أله وهدانا بالقرأن وثبتنا بهداه وبأعلام الهدى في كل زمان ومكان .
الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض قد أحصى كل شيء عددا ,
الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين , )) الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا .
اما بعـــــــــــــــــــــــــد :-
اللهم صلي على إمام الهدى ونبي الرحمة قائد مسيرة الحق ومنقذ الأمة من الظلمات إلى النور بإذن ربه إلى الهدى والبيان والنور صلوات الله عليه وعلى اله الغر المحجلين سبل النجاة وأعلام الهدى هم أمان لمن في الأرض كما نجوم السماء أمان لمن في السماء
اللهم صل على محمد وعلى أل محمد

في البدايــــــــــــــــــــة :-
هناك سؤال يطرح نفسه وبإلحاح لماذا شعبنا اليمني يعاني من أزمات من أقصى شماله إلى أدنى جنوبه هل هذا الوضع نشأ بالتصادف أم أنه أم دبر لليمن بليل كما دبر لأفغانستان والعراق وباقي دول الإسلام ووالمبرمج والمنفذ هي أمريكا وها هي اليوم تدبر في سواد ليل مظلم للإيقاع باليمن شعبا وأرضا وحكومة فما موقفنا كشعب تجاه ما يحصل وتجاه كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
-يقول تعالى (( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس )) يخبرنا الله سبحانه وتعالى أن هؤلاء اليهود قد ضرب الله عليهم الذلة إلا بحبل من الله وحبل من الناس .
حبل من الله أي نبتعد عن الله ننساه حتى ننسى أنفسنا ننسى عدونا ننسى ما نحن عليه فريفع الله تأييده عنا فتصبح القوة بشر لبشر .
_وحبل من الناس أي الناس من يمدو هؤلاء سواء بأموالهم أو بأن نتثقف ثقافتهم نكون أرض خصبة لكل مسرحية وأكذوبة وضلال فترى ثمار هذه المسرحيات قد نضجت بل وأنبتت الثمار والتي تكمن في الصراعات والأزمات والظلم والطغيان والتية وزراعة الفساد المالي والإداري والخلقي في الشعوب نصبح أمة يعم على أجوائها التيه واللامبالاة .
_ فالحل هنا يجب علينا أن نقطع هذا الحبل الذي يمده الناس لليهود لكي نحضى بالحبل الأخر بتأييد الله نحن كأمة إسلامية عامة والشعب اليمني خاصة ...
وكما ذكرت سالفا في(( المسرح الأمريكي في اليمن )) بدأت تلك المسرحيات بتفجيرات في البيت الأبيض وإنتهاء بقتل المسلمين في جامع وسوق ومخيم لجؤ وفي كل مكان يقتل زيادة على ثلاثة الف مسلم في هذه الأمة ولا يوجة السخط إلى من يقتل بل يوجة إلى أطراف وهميه وصغيره نتيجة التية ويهمش العدو الحقيقي الذي ألتهم العالم سواء إقتصاديا كما فعل في اليابان والصين والمانيا وباقيدول العالم وعرقيا كما في أفريقيا وفيتنام وهايتي وباقي شعوب العالم فالعالم أصبح مدوخ من أمريكا .
ولكن الخطر الحقيقي الذي يخشاه اليهود هو خطر هذا الدين (( الإسلام )) الذي قول تعالى (( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون )) ولكن عندما أبتعدنا عن هذه القوة عن هذا السلاح الفتاك فقدنا كل قوانا فقدنا ثقافتنا بدلا من أن نتثقف ثقافة القرأن وثقافة الولاء لله وأن نكون أمة ربانيه أمة قرأنية تؤدي مهمتها في إنقاذ البشريه كما أرادها الله (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) أو لسنا في هذا الزمان في أمس الحاجة إلى ذلك .
نحن في هذا الزمان في أمس الحاجة لتأييد الله في أمس الحاجة لقيادة رسول الله صلوات الله عليه وعلى أله نحن في أمس الحاجة لولي الأمر الرباني الذي يتحرك بهدي وثقافة القرأن يتحرك بهذا النور الرباني لا لأولياء اليهود .
_عندما تجهل أي أمة ولاية الأمر في دينها فمصيرها فمصيرها أن يتولى عليها مثل فرعون وجميع الظلمة واليوم أمريكا.
يقول تعالى . (( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين )) صدق الله العظيم .
اليست أمريكا واليهود في زماننا تقوم مقام فرعون في الظلم والطغيان والإستضعاف وظلم البشرية (( ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين )) صدق الله العظيم .
كيف خرج بني إسرائيل من ظلم فرعون . عندما تتأمل في الخمس الأيات في أول سورة القصص يقول تعالى (( طسم . تلك أيات الكتاب المبين نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون , (( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين )) صدق الله العظيم .
هل هذا وضع اراده الله لهم أم وصلوا إليه مع الزمن . هذا الوضع ليس وضع أي مؤمن ولا مسلم يتيع الهدى يؤمن بالله هذا وضع تفريط بعد عن الله تفريط في رسالة الله حتى تسلط عليهم أمثال فرعون وكل الظالمين .
الله يقول (( ونريد أن نمن على الذين إستضعفو ا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوراثين ) صدق الله العظيم .
إذا هذا هي إرادة الله وهذا ما يجب أن نكون عليه نحن كأمة إسلامية ارادنا الله أن نسود العالم بهذا الدين سخر الله السموات والأرض كلها لنا لنتحرك في دين ومسيرة القائد فيها هو الله سبحانه وتعالى ومتى ما سخرنا أنفسنا لمهمته سخر لنا ما في السموات وما في الأرض حتى ملائكته المسبحة بقدسة إذا فدين الله ظاهر أمره منصور والله بالغ أمرة ولكن إذا تخاذلنا عنه فسنضرب وما تعاني أمتنا في هذا الزمان منه هو نتاج تفريط وبعد عن الله الله نسينا الله فأنسانا أنفسنا كأمة بل وتسلط علينا من ضربت عليهم الذلة والمسكنة ).
إذا خرج بني إسرائيل من ظلم فرعون وأهلك الله فرعون بأنهم في تلك الفترة اتبعوا نبي الله موسى صلوات الله عليه وأغرق الله فرعون وقومة .
هذا وضع كل ألأمم (( وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد بطشا منهم فنقبوا في البلاد هل من محيص . إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )) صدق الله العظيم .
_ من أهلك عاد وثمود وقوم تبع وأصحاب الأئيكة وأمم مكن الله لهم في الأرض ما لم يمكن لنا ولا لأعدائنا أهلكهم الله بماذا (( ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤهم بالبينات فأنتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين )) صدق الله العظيم .
وعد من الله في حالة نزول البينات عندما يتحرك هذا الدين هذا الهدى هو بمثابة الإعصار يسحق من يقف أمامه وسيسحق أمريكا وإسرائيل ,
_ وعندما ننظر إلى وضعنا كمسلمين نجد العكس أصبحنا أضعف أمة لماذا ؟؟؟
الجواب هو التفريط في دين الله في كتاب الله (( أشترو بأيات ثمنا قليلا )) حذونا حذو بني إسرائيل في التفريط وبل وضربنا من قبل الله أشد من ضرب بني إسرائيل أصبحت أمتنا تحت أقدام من ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
_عندما يأتي يوم القيامة وأنت محمل بظلم العالم بأسرة اليست كارثة (( أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )) أي من القائمين بهذا الدين من المجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الحق من المتحركين بهدى الله لكي نحسن إلى أنفسنا واهلونا ومجتمعنا وأمتنا بل وللبشرية جميعا .
ماذا يقول الله ( بلى قد جاءتك أياتي فكذبت بها وأستكبرت وكنت من الكافرين )) صدق الله العظيم .
_ ففي هذا الزمان نحن في امس الحاجة إلى دين الله إلى التحرك إلى المسارعة (( وسارعو إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين )) المسارعة ليس المقصود بها أن المغفره هناك من يسبق لها أو الجنة هناك من يصل إليها أولا ,
المسارعة أي المبادرة في الأعمال في التحرك بهذه القضية الربانية أن نتحرك بهدى الله ودينه ونبلغ رسالة الله ونعلن الحرب على أعداء الإسلام من يسعون في الأرض فسادا .
أن نتحرك بروح أمة واحده بثقافة القرأن نهتم بالقضية الربانية نعتصم بحبل الله لكي نقف أمة واحدة أمام أئمة الكفر هذه هي القضية التي نحن في امس الحاجة لها لكي نصل إلى المغفرة والجنة ورضاء الله .
لكي نقف أمام امريكا يجب أن نكون على صلة كبيرة بالله مبادرين في شتى المجالات للتحرك مع الله وفق قضية ربانية ومسيرة القائد فيها هو الله وستجد أن ائمة الكفر سيتلاشو و(( ويحق الله الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين )) صدق الله العظيم .
فأي أمة تفقد ثقافة العدو لا تتعامل مع عدوها كما يقول الله (( والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا ))
ويقول (( الم تر إلى الذين أوتو الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل . والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا )) صدق الله العظيم .
ويقول (( يأيها الذين امنوا لا تتخذو اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) يصبح منهم في أن تحل اللعنة عليه والغضب الرباني والذلة والمسكنة والتية . هذا من ناحية الولاء
ومن ناحية أخرى نضرب للتفريط في هذا الدين .
_ وهذا ما يحصل للأمة في زماننا هذا بدأ اليهود حربهم على الإسلام من ايام نبي الله يوسف وهم يقتلوا الأنبياء وحربهم على موسى ومن ثم عيسى (( إن الذين يقتلون النبيين بغير الحق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم ))
هؤلاء هم أعداؤك الله تكلم عن صفتهم بهذا الشكل ولم يخبرنا أنهم سابقين عندما تجد أي اية في اليهود القرأن يخاطبك عن صفاتهم وصفاتهم تجدها نصب عينك في الواقع .
فما أريد أن أقوله أن امتنا في هذا الزمان تواجه اشد عدوان على الإسلام والعدو الحقيقي هو من يواجه هذه المرة اليهود .
يحذرنا الله منهم وهم حفنه من البدو حذر الله المؤمنين وفيهم الرسول صلوات الله عليه وعلى اله (( يأيها الذين أمنوا إن تطيعو فريقا من الذين أوتو الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين )) فريق بدو يعدو بالنسبة ليهود هذا الزمان .
فما بالك بأن عدوك أصبح هو من يسيطر على العالم من بل وأبشع من ذلك أن عدونا هو من يحكمنا من خلال أوليائه نفطنا الذي أعز الله امتنا به وجعل العالم يحتاجنا هو بين أيديهم نسلمهم جيلنا ليتم تثقفيهم ثقافة تخدم اليهود .
حتنى وصلنا على حالة لا يرثى عليها من اللامبالاة والتية .
_ لو نلا حظ في زماننا هذا كيف أصبحت الشعوب الإسلامية مدوخة في حالة من الضعف والإحباط وخصوصا العربية .
فمن خلال ولاة الأمور الذي يعدو الباب على الشعوب تدس الثقافات الخاطئة وظواهر الظلم والتركيع لسياسة أمريكا ,
هم يجعلوا من كل حاكم ولي لهم يدا ضاربة وقامعه على شعبه يضرب يهتك أعراض ينزل على شعبة أبشع الظلم والجرائم تنفيذا لسياسة أمريكية.
أنت كمسلم عندما تنظر إلى الأخبار تجد مقتل مائة عراقي وعشرة فلسطينين وكذا صومالي وأخر باكستاني وكذا في تفجير إرهابي في أي دولة فلا يوجد سوى ألم نـالمة إذا لم يتحول هذا الألم إلى موقف فسوف نزداد إحباطا .جيوش هذه الدول لقمع شعوبها لا لتوفير الأمن وحماية البلدان ولكن تثبيتا لحكم هذا العميل الذي ينفذ سياسة أمريكية على شعبة .
مما يؤدي إلى سياسة فصل حاكم عن شعبة ثم يأتي هؤلاء كما دخلوا في العراق ويقدم لهم أي مساعدة لا تقاس بشيء ويقول البسطاء اليهودي الذي كان يحكمنا ليسو هؤلاء .
فاليهود حريصين على حب الشعوب ولكن توجيه السخط إليهم يجعلهم يفشلو في سياستهم وخصوصا في اليمن هنا نفهم التالي :-
القراصنة للسيطرة على البحر والقاعدة للسيطره على البر
_ فأرجع إلى موضوعي بدأت امريكا الحرب على الإسلام بإسم الإرهاب والمصطلح اليوم القاعدة كما نلحظ في اليمن (( اليس الإسلام أنا وانت وكل المسلمين في هذه المعمورة )) إذا يجب علينا كمسلمين أن نهتم لهذه القضية في قضية تخصنا جميعا يجب علينا أن نصرخ في وجه هؤلاء يجب أن نخبرهم أن نحن نفهم سياستهم .
ليس المقصود (( أسامة بن لادن ولا أنور العولقي الذي يبحثون عنه في اليمن ولا أولئك الذين تدربو في سجن جوانتنامو ثم يتم إطلاقهم إلة اليمن وبعد بضعة أشهر ترى الطيران الأمريكي يحلق في أجواء اليمن للبحث عنهم ولا القاعدة المقصود نحن المسلمين عامة واليمنيين هذه الفترة خاصة )).
دخلوا أنفغانستان بإسم مكافحة الإرهاب ولم نجد سوى المسلمين يقتلو وهؤلاء القاعدة باقين على ما هم .
فالقاعدة هي ذريعة أمريكا لدخول وإحتلال الشعوب الإسلامية .
أفغانستان ومن ثم العراق إلى باكستان ومن ثم لبنان وإشعال القتال في الصومال إلى باقي دول الإسلام وكل صراع وأزمة تسببه أمريكا .
فما يحصل في اليمن هو تسلسل لذلك البرنامج الصهيو أمريكي ؟؟؟
فعندما ننظر إلى وضع اليمن أن البوارج في خليج عدن وبلغ عددها إلى يومنا هذا ما يقارب 95 بارجة تحمل أكثر من مائتين الف جندي هل هؤلاء لمكافحة القراصنة ام لهم فيها مآرب أخرى ؟؟
ومن ثم تطويق البحر من خليج عدن إلى ميدي بتعاون أمريكي سعودي ليتم السيطره على البحر بشكل كامل بإسم القراصنة .
فالقراصنه للسيطره على البحر والقاعدة للسيطرة على البر .
فقد سمعنا في الأشهر السابقة تفجيرات في شبوه وابين ومأرب وعدن وإذا بزعيم تنظيم القاعدة يصرح عن مسؤوليته عن كل هؤلاء وستتواجد أكثر في الجنوب لإن الجو تقريبا أصبح مهيأ لأي مسرحية هناك نتيجة سخط الناس على السلطه .
فيجب علينا كشعب أن نعي لنفهم أن شعبنا مقدم على هاوية كبيره إذا لم نفهم وننظر بنظرة شعب واحد لا يوجد قاعدة ولا إرهاب الحقيقه هي أن أمريكا تريد أن تدخل ارض اليمن .,,
كيف أصبح الجنوب ؟؟؟؟؟؟
_ وكانت هناك مرحلة مرحلة بعد القراصنة قبل وقبل ذريعة القاعدة هو إستغلال مظالم وإنتهاك الشعب اليمني في الجنوب ممرا لمخططاتهم بما يسمى (( بالإنفصال )) رغم غفلة الشعب اليمني في الجنوب .
_اليهود دائما هم من يجعل من كل زعيم ولي لهم يقتل يظلم يهتك أعراض ينفذ سياسات تفقير وإنهاك الشعوب مما يهييء أرض خصبة لدخول اليهود إلى هذا البلد سياسة فصل حاكم عن شعبه .
كما فعل صدام في العراق ظلم شعبه أضطهدهم قتل الكثير منهم حتى قدم العراق لقمة سائغة لأمريكا واليوم يقتل هناك بالألف .
فأوجه نصحي إلى كافة الشعب اليمني أن لا نكون أرض خصبة وأن لا نمد أمريكا بالحبل لتدخل وتحتل أرضنا حتى ولو هناك مظالم من قبل السلطه فلنتحرك في إطار مظلوميه ولكن لا تكن مظالمنا بوابة لدخول أمريكا اليمن كما دخلت العراق شعب العراق يتمنى اليوم ظلم صدام ولا تفجيرات أمريكا وقتلها للمئات يوميا .
فنتأسى بشعب العراق ولنقف موقف الشعب الواحد الأمة الواحده نهتم بما يجري فياليمن بشكل كلي بعيدا عن العرقيات والمناطقيه
_ إلى السلطه وإلى الحاكم في اليمن :-
إن ما يحصل في الجنوب هو تحصيل حاصل لمظالم وأخذ حقوق وتسلط مسؤولين وقادة هناك وقد غذتها سياسة أمريكيه لفصل هذا الجزء ليتم إلتهامه من قبل أمريكا بكل سهولة .
أمريكا تسعى إلى فصل أجزاء الشعب تفصلنا عن بعضنا وهذا يتجلى في ثقافة (( قناة المعارضة التابعة لهم )) كيف نظرتهم لليمن الشمالي نظرة عداء سيستنجدو حتى بالشيطان ليتخلصوا من النظام .
وهذا نتيجة ظلم وإضطهاد قام به أناس في الدوله هناك والضغط دائما يولد الإنفجار فأوجة نصحي بأن يتم رفع المتسلطين هناك بشكل نهائي وإنصاف المظلومين .
وأريد أن اخبركم بأن الوطنيه لا تكمن في علم طوله يتراوح ما بين 40 إلى 50 كليو متر في سارية طولها 60 متر
الوطن يتكون من الأرض والشعب والسيادة والحكومة فمتى ما عدلت ستملك قلوب الناس وعندئذ ستجد أن الشعب هذا سيهدأ وتتلاشى كل الحراكات المطالبة بحقوق ويتجلى العملاء الذين يتم دعمهم من أطراف خارجية لخلخلة الوضع هناك .
فالعدل هو من سيعمق حب هذا الوطن في قلوب الناس .
وليست الوطنية في الولاء لهذا المسؤول الظالم أو هذا القائد أو غيره الوطنية هي حب هذه الأرض هي حب أرضنا وبلدنا وأمتنا يجب أن نحمل ونفهم ما معنى إسم وطن .
فمن يدعي أنه يحب الوطن فالوطن مقدم على هاوية كبيرة أمريكا تريد الدخول لهذا الوطن فأين حب الوطن .

وفي الفترة السالفه والحالية ستجد التفجيرات بإسم القاعدة وستزداد في الجنوب كما في المكلا وعدن وشبوه وأبين وغيرها من باقي محافظات الجنوب لإن الجو اصبح مهيأ هناك .
ومنذ عام 2001 عندما نسمع بأي قاعدة في أي بلد يتلوا ذلك إحتلال أمريكي لهذا البلد أو سياسة أمريكية جديده فالبوارج في خليج عدن ليست لحماية السفن من القرصنه وإنما لدخول هذا الشعب .
فبدلا من أن تخسر شعبا كاملا ولا زال الأمر في اليد فبالإمكان إصلاح الوضع برفع المتسلطين والظلمة من هناك وإنصاف كل الناس وتوفير مصادر الدخل وتحسين وضعهم المعيشي فلا تهتم بالمشاريع العملاقة والشعب جائع ومظلوم .وأن تكسب الشعب بدلا من أن تستغل مظالمه أمريكا .
((_فلا نريد صدام ليظلم ولا نريد كرزاي في اليمن ....))

اما بالنسبة لمن يتحرك بإسم الحراك في الجنوب :-
سوف أتخاطب مع فرعين هما :-
1- الفرع الأول نحن نعلم أن هناك مظلوميات تعانو منها نتيجة ظلم وإضطهاد ولكن يجب أن نتحرك في بروح الشعب الواحد في إطار أمة واحدة (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )) صدق الله العظيم .
عندما تتحرك لا تتحرك بإسم الإنفصال لإن هذا شيء لا يرضي الله وستضيع مظلوميتك في رحى هذا الطلب .
ولكن تحرك في إطار مظلومية (( نحن نحن نعاني من ظلم وإظطهاد وأخذ حقوق ونريد إنصافنا وتحسين وضعنا )) هذا من ناحية وستجد أن الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه سيقف معكم هذا من ناحية أولى .
ومن ناحية ثانيه يجب أن تعلموا أن أمريكا تستغل مظالمكم للدخول وفي حالة دخولها ستلتهم ظالم ومظلوم وبدلا من أخذ الحقوق ستهلك الحرث والنسل .
ولنا في شعب العراق أسوة عندما سكتوا أيام صدام ولم يتحركو في إطار الظلم الذي يعانون منه بل أنتظرو حتى أتت أمريكا وكانو أرض خصبة لدخولها العراق لكي ينجو من صدام كيف وضعهم اليوم يتمنو عشرين صدام ولا هذا الوضع .
فيجب عليكم أن تكونو من يمد الحبل لأمريكا لدخول أرض اليمن من ناحيتكم ويجب قطع هذا الحبل ويكون موقف الناس نحن نطالب بمظلوميات ويجب إنصافنا ولا نريد أمريكا تدخل أرضنا وإلا فجميعنا سيقف محاربا أمريكا هذا ما يجعلها توقف مظالمها الغير المباشرة عليكم كان هذا نصحي لأصحاب المظلوميات والحقوق .

2-الفرع الثاني أنصح كل من له يد ممتده إلى الخارج ويحلم بأحلام صغيره في أن يحضى بسلطة هنا أو هناك على حساب دماء شعبة مقابل مصالح خاصة .
سوف أذكرك بقول الله تعالى (( مثل الذين أتخذو من دون الله أولياء مثلهم كمثل العنكبوت أتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون )) صدق الله العظيم .
هؤلاء هم أوهن من بيت العنكبوت سوف يستخدمك في أثناء حاجته لك ولكن أعلم فور إنتهائهم من أي عميل لا يقولون خلاص انتهى دورك في خدمتنا انت تقاعد لا بل (( هم من يلتهم هذا العميل )) كما تم إلتهام صدام وغيرهم من العملاء وأقرأو تاريخ اليهود .
_ ما أريد أن إخباركم به أن أحلامكم بمصالح خاصة داخليةهي سلما لمخخطات ومصالح كبيرة أمريكية سوف تلتهم مصالحكم الصغيره وتلتهم هذا الشعب .
فلا تكونوا مثل (( الشلبي وغيره )) تبيعو هذا الشعب بأتفه الأثمان .
والقنوات التي تتحرك بإسم الحراك في بريطانيا هي تخدم أمريكا أكثر من خدمتها للمظلومين في الشعب اليمني في الجنوب .
فأوجة نصحي لكم أن الله لا يصلح عمل المفسدين فلا تستغل أميركا مظالم الأخرين ومظالمكم أيضا ومصالحكم الصغيره سلما لدخول اليمن ,.
يجب علينا أن ننصاع جميعا وأقول لكم يجب أن نحمل روح الشعب الواحد وأن نستشعر الخطر القادم علينا جميعا فلا نكون أبواق لسياسة أمريكا ولانجعل من مظالمنا سلما لدخولها اليمن .

هذا كان بالنسبة لما يحصل في الجنوب

اما بالنسبة لما يحصل في شمال اليمن :-
بعد أن تم إقحام الجيش اليمني في حرب شعواء وإستنزاف لقوى الشعب ولجيش هذا الشعب يحارب هذا الشعب بجيش هذا الشعب .
تم إقحام السلطه في حرب سادسة في صعـــــدة خدمة لبرنامج امريكي يهدف إلى إنهاك الجيش اليمني الذي يشكل خطورة على أمريكا فأمريكا لا تريد أن تدخل شعبا لا يزال فيه جيش وقوات .
فاقحمت الجيش اليمني في حرب إستنزاف في صعــــــــدة كما أقحمت صدام في حرب ثمان سنوات مع إيران وأقحمته في إحتلال الكويت حتى أنهكت الجيش العراقي ومن ثم حظر إحدى عشر عام ودخلوا هذا الشعب الذي قد تلاشى جيشة ولم توجه أي دبابة عراقيه على الجيش الأمريكي اين ذهب الطيران العراقي أي تلك القوات عند دخول أمريكا .
فيجب على السلطه أن لا تحذو حذو صدام في إنهاك الجيش وأن تحافظ على جيش هذا الشعب لحماية هذا الشعب ولا تجعل منه يدا ضاربة تخدم أمريكا هذا من ناحية .
_وفي الفترات الأخيرة مايحصل من تدعيم لبعض الشخصيات بإسم التحالف القبلي من أطراف خارجية لزعزعة الوضع وإعادة الحرب فهذا لا يخدم سوى أمريكا .
وهذه الأطراف يجب على السلطه أن لا تكون بلهاء في دعمهم فمصير هذه الأعمال هو النكاية بالجيش اليمني لمغارض ومصالح صغيره قد تؤدي باليمن إلى الهاوية في صراعات داخلية لكي ننسى جميعا ما تريده أمريكا .وننشغل بقضايا صغيره ..
فتحرك هذه الأطراف هو خيانة لله ولرسوله وللشعب اليمني وإختراق للسلطة اليمنية فيجب علينا جميعا ان نسعى لإطفاء أي فتيل للحرب وخصوصا من بيده ذلك .
وليس من مصلحة السلطه أن تقحم الشعب في صراعات داخليه بل ستكون هي ضحية هذه الأعمال .
أما بالنسبة لأحزاب اللقاء المشترك :-
مثل ما خاطب الله أهل الكتاب على لسان النبي صلوات الله عليه وعلى اله عندما قالوا بأنهم مسلمون ويعبدون الله ولكن أفعالهم عكس ماذا قال الله لهم ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا تيخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء)) صدق الله العظيم .
فأوجة نصحي لكم تعالو جميعا لنهتم بأمر هذا الشعب إن كنتم تدعون أنكم تحبون هذا اليمن وتحاربون الفساد والظلم ولا تكونوا أداة ضغط بإستغلال قضايا الشعب وأزماته لمصالح خاصة بكم وأن نتهم جميعا لوضع هذا الشعب وأن نفهم جميعا أن هناك مخطط كبير لإحتلال اليمن وسيستغل أي ثغره لذلك .
وفي الأخير
أوجة رساله إلى كافة أبناء الشعب اليمني كافة :-
يجب أن نفهم نحن كشعب يمني أن بلدنا هو مستهدف من قبل أمريكا وقد بدأت مخططاتها من القراصنة ومن ثم دعم قضية الحراك إلى أن وصلت إلى القاعدة
وهذا المخطط لإحتلا أرض اليمن ولأطماع أخرى في السيطره على مضيق باب المندب بشكل رسمي فهم الأن بشكل غير مباشر ونهب ثروات هذا البلد .
فيجب علينا أن لا نكون أبواق لسياسة أمريكا عندما نسمع بأي قاعدة يجب أن يكون ردنا لا يوجد قاعدة ولا يوجد إرهاب المقصود هو شعبنا هو إحتلال أرضنا .
فيجب علينا أن نحمل هم شعب واحد نهتم لما يحصل في اليمن خاصة وفي الدول الإسلامية عامة يكون موقفنا موقف أمة واحدة وعدونا واحد ولن نسمح لأمريكا دخول أرضنا .
وأنصح الحاكم أن لا يكون ممرا لسياسة أمريكا فهم لا يودو له الخير وأن يوقف أي حرب سواء في الجنوب أو الشمال فليس ذلك من مصلحة اليمن وإلا فإرادة الله تجلت بأنه يهلك الظالمين .
وفي الأخير :-
اسأل الله أن يصلح وضع هذه الأمة وأن يحيي شبابها حياة بنور القرأن وأن يصلح شأنها وشأن هذا الشعب ومن كاد لهذا الشعب فرد كيده في نحره يارحم الراحمين
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب


اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد



الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام