علي كرم الله وجهه

أضف رد جديد
هاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 256
اشترك في: السبت إبريل 16, 2005 6:33 pm

علي كرم الله وجهه

مشاركة بواسطة هاشمي »

أسمه و نسبه : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن "لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

أشهر ألقابه : أمير المؤمنين ، أسد الله الغالب ، يعسوب الدين ، ولي الله الأعظم ، المرتضى ، حيدر ، الكرار .

كُناه : أبو تراب ، أبو الحسن ، أبو زينب ، أبو الحسنين ، أبو السبطين .

أبوه : عمران ، و قيل اسمه عبد مناف و يكنى بأبي طالب ، و هو شيخ البطحاء .

أمه : فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، و لقد كانت لرسول الله بمنزلة الأم .

ولادته : يوم الجمعة 13 شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين عاما ، أيام سلطنة خسرو برويز من ملوك الفرس .

محل ولادته : مكة المكرمة في جوف الكعبة المعظمة .

مدة عمره : 63 سنة .

مدة إمامته : 29 عاما أي من سنة 11 و حتى سنة 40 بعد الهجرة ، و أما مدة خلافته الظاهرية بعد عثمان بن عفان ، فهي أربع سنوات و تسعة أشهر .

زوجاته : من زوجاته : سيد النساء السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله وسلم) .

نقش خاتمه : الملك لله الواحد القهار .

شهادته : يوم الاثنين أو الأحد 21 شهر رمضان ، و قيل ليلة الجمعة سنة 40 بعد الهجرة .

سبب شهادته : ضربة عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف المسموم على راسه ، و هو في المحراب يصلي صلاة الفجر في مسجد الكوفة .

مدفنه : النجف الأشرف / العراق .
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشهد من مقاماته عليه السلام في يوم الجمل

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

منقول من كتاب التحف شرح الزلف للمولى الحجة السيد مجدالدين المؤيدي ويمكن تحميل الكتاب وغيره من www.ebooks.hamidaddin.net

مشهد من مقاماته عليه السلام في يوم الجمل
ولنذكر صفة مقام واحد من مقاماته عليه السلام، وذلك حال قدومه لحرب أهل الجمل، لما تضمن من هيئته عليه السلام، وهيئة المجاهدين معه من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم.

قال المنذر بن الجارود: لما قدم علي رضي الله عنه البصرة، دخل مما يلي الطف، فأتى الزاوية، فخرجت أنظر إليه فورد موكب في نحو ألف فارس يقدمهم فارس على فرس أشهب، عليه قَلَنْسوة، وثياب بيض، متقلد سيفاً، مع راية، وإذا تيجان القوم الأغلب عليها البياض والصفرة، مدججين في الحديد والسلاح، فقلت: من هذا؟ فقيل: أبو أيوب الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهؤلاء الأنصار وغيرهم.

ثم تلاهم فارس آخر، عليه عمامة صفراء، وثياب بيض، متقلد سيفاً، متنكب قوساً، معه راية على فرس أشقر في نحو ألف فارس، فقل: من هذا؟ فقيل: خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.

ثم مر بنا فارس آخر على فرس كميت معتمٍ بعمامة صفراء تحتها قلنسوة بيضاء، وعليه قباء أبيض مصقول، متقلد سيفاً متنكب قوساً، في نحو ألف فارس من الناس، ومع راية، فقلت: من هذا؟ فقيل: أبو قتادة بن ربعي.

ثم مر بنا فارس آخر، على فرس أشهب، عليه ثياب بيض، وعمامة سوداء قد سدلها بين يديه ومن خلفه، شديد الأُدمة، عليه سكينة ووقار، رافع صوته بقراءة القرآن، متقلد سيفاً، متنكب قوساً، معه راية بيضاء في ألف من الناس، مختلفي التيجان، حوله مشيخة وكهول وشباب، كأن قد أوقفوا للحساب، السجود قد أثر في جباههم، فقلت: من هذا؟ فقيل: عمار بن ياسر في عدة من الصحابة من المهاجرين والأنصار وأبنائهم.

ثم مر بنا فارس على فرسٍ أشقر، عليه ثياب بيض، وقلنسوة بيضاء، وعمامة صفراء، متنكب قوساً، متقلد سيفاً تخطُّ رجلاه في الأرض، في ألف من الناس، الغالب على تيجانهم الصفرة والبياض، معه راية صفراء، قلت: من هذا؟ قيل: قيس بن سعد بن عبادة في الأنصار وأبنائهم، وغيرهم من قحطان.

ثم مر بنا فارس على فرس أشهب، ما رأينا أحسن منه، عليه ثياب بيض، وعمامة سوداء قد سدلها بين يديه، بلواء، قلت: من هذا؟ قيل: هو عبدالله بن العباس في عدة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

ثم تلاه موكب آخر، فيه فارس أشبه الناس بالأول، قلت: من هذا؟ قيل: عبيدالله بن العباس.

ثم تلاه موكب آخر فيه فارس أشبه بالأولين، قلت: من هذا؟ قيل: قثم بن العباس، أو معبد بن العباس.

ثم أقبلت المواكب والرايات يقدم بعضها بعضاً، واشتبكت الرماح.

ثم ورد موكب فيه خلق من الناس، عليهم السلاح والحديد، مختلفوا الرايات في أوله راية كبيرة، يقدمهم رجل شديد الساعدين، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى فوق، كأنما على رؤوسهم الطير، وعن يمينه شاب حسن الوجه، وعن ميسرته شاب حسن الوجه، وبين يديه شاب مثلهما، قلت: من هؤلاء؟ قيل: هذا علي بن أبي طالب، وهذان الحسن والحسين عن يمينه وشماله، وهذا محمد بن الحنفية بين يديه معه الراية العظمى، وهذا الذي خلفه عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وهؤلاء ولد عقيل، وغيرهم من فتيان بني هاشم، وهؤلاء المشائخ أهل بدر من المهاجرين والأنصار، فساروا حتى وصولوا الموضع المعروف بالزاوية ؛ فصلى أربع ركعات، وعفر خديه على التربة، وقد خالط ذلك دموعه، ثم رفع يديه يدعو: (اللهم رب السماوات وما أظلت، والأرضين وما أقلت، ورب العرش العظيم، هذه البصرة أسألك من خيرها، وأعوذ بك من شرها، اللهم أنزلنا فيها خير منزل وأنت خير المنزلين).

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس السيرة وتراجم الأئمة“