الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)

هاشمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 256
اشترك في: السبت إبريل 16, 2005 6:33 pm

مشاركة بواسطة هاشمي »

جويـدا كتب:أما بالنسبة للشيخ/ طارق السويدان، فأنا لا أعلم عنه شيئاً، إلا ما سبق ورأيت "وكان ذلك جزء من حلقة" ! وبذلك لا أستطيع أن أحكم عليه.
".
اما انا فا اعلم حبه لـ آل رسول الله ...

وله محاضرات جميلة جدآ
في علي كرم الله وجهه
والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام

وترى أخيرآ انه يفكر بعقله
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

وأخيراً، شكراً مرة أخرى، و..."ما تقلقوش عليا".
عزيزتي جويدا..مثلك لا قلق عليه..القلق فقط على من لا يستخدم عقله بشكل سليم..
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

محمد الغيل كتب:هاشمي وجويدا القراءة للسيرة والبحث فيها وتلخيصها أحسن بكثير من الاستماع الى علماء الحشوية والمجبرة والمشبهين لله هذا ما أوصيكما به !
أخي محمد مما كان يعاب على الشيخ مقبل (الذي استنكرت عليه حتى كتابة وصية :wink: ) وكل المتشددين أنهم يمنعون اتباعهم من قراءة كتب المخالفين لهم او الإستماع لهم ... فهل ترى وقعت في الخطأ نفسه؟؟؟

تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

blackpower
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الاثنين مارس 21, 2005 6:34 pm
مكان: اليمن - صنعاء

مشاركة بواسطة blackpower »

أولاً:-الأستاذ محمد يتحدث عن الوقت وليس عن مضمون الكتب
ثانياً :- قراءة كتب المذاهب الأخرى على حساب قراءة كتبنا و معرفة سيرة الرسول عندنا ((لا أعتقد أن لتلك الكتب أولوية للقراءة ))
وعفواً على التدخل
آخر تعديل بواسطة blackpower في السبت أكتوبر 08, 2005 1:43 am، تم التعديل مرة واحدة.

جويـدا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 406
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2005 9:56 pm

مشاركة بواسطة جويـدا »

عفواً، رد أخير في هذا الموضوع -كملاحظة صغيرة- لأخي محمد النفس الزكية "بالعامية":
"هل أنت قد عرفت شي عن هذا المفكر؟ هل قد سمعت عنه شي؟ هل سمعت له أو قريت له؟ أخور أدرى؟ لأن قدلي حوالي أربع سنين بتابعه و من السنة للسنة مثل ما قلت لك، وماقد سمعتش أبداً انو يتكلم فيما يخص التجبير و التشبيه، بالعكس من ذلك، فهو دائماً يتكلم ويذكر آل البيت بخير، ومايذكرش الرسول إلا ويصلي عليه وعلى آله "اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين" وهذا نادر ما تلاحظه على مشايخ آخرين...وفعلاً هو من الأشخاص القلائل اللي بيجمعوا بين ثقافة عالية جداً وعلوم شرعية!".

أخيراً، الله يوفقنا جميعاً لما فيه رضاه دائماً.
دعواتكم جميعاً وخصوصاً في هذا الشهر الكريم،،،
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

جويـدا كتب:عفواً، رد أخير في هذا الموضوع -كملاحظة صغيرة- لأخي محمد النفس الزكية "بالعامية":
"هل أنت قد عرفت شي عن هذا المفكر؟ هل قد سمعت عنه شي؟ هل سمعت له أو قريت له؟ أخور أدرى؟ لأن قدلي حوالي أربع سنين بتابعه و من السنة للسنة مثل ما قلت لك، وماقد سمعتش أبداً انو يتكلم فيما يخص التجبير و التشبيه، بالعكس من ذلك، فهو دائماً يتكلم ويذكر آل البيت بخير، ومايذكرش الرسول إلا ويصلي عليه وعلى آله "اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين" وهذا نادر ما تلاحظه على مشايخ آخرين...وفعلاً هو من الأشخاص القلائل اللي بيجمعوا بين ثقافة عالية جداً وعلوم شرعية!".

أخيراً، الله يوفقنا جميعاً لما فيه رضاه دائماً.
دعواتكم جميعاً وخصوصاً في هذا الشهر الكريم،،،

لو لاحظتم اقتباسي لكلام الأستاذ محمد الغيل لوجدتم خط تحت كلمة أحسن بكثير ، أعتقد أنها عبارة دقيقة جدا ..

بالنسبة للعوضي فقد سمعته مرة في قناة إخبارية بعد أحداث سياسية معينة و عرفته نوعا ما من خلال طرحه ..

المهم ؛

أعتقد أنه علينا في البداية التزود من علوم أهل البيت صلوات الله عليهم ، راجعوا إن شئتم كلام سيدي المولى بدر الدين في آخر كتيب أظن اسمه نصيحة لطلاب العلم ، أوردوا فيه ما يبدأ به الطالب وما يتجنبه كي لا يصاب " بمراهقة فكرية " ..

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

أعتقد أنه علينا في البداية التزود من علوم أهل البيت صلوات الله عليهم
وهل قد حكمتم سيدي في أي مرحلة كانوا عندما أرادوا الاستماع لغير علماء أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم؟
ثانياً، هلا تفضلتم وذكرتم لماذا أطلق سيدي بدر الدين عليها مصطلح "مراهقة فكرية"؟

لقد خرجنا عن الموضوع الأساسي ولكنها -في نظري- نقطة مهمة جداً. هل يجب أي يُحدَّد للمسلم ما يسمع ومن يستمع وما لا يسمع أو من لا يستمع؟؟ أم أنه يجب أن يعرف ما يجب أن يأخذ وما يترك.
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم

يبدوا أن زمن الوصايا قد ذهب !!! :roll:
خيرا

أنا دعوتكما للقراءة وتلخيص السيرة وفتح مجال وافق واسع أمامكما للدخول الى عالم الكتابة من أوسع ابوابه ولنا في هذه التقية بنت الهدى2 قدوة حسنة فهي بحق شعلة تضيء لنا الدرب جميعا "أومه يانشوان !!!؟؟"

ثم إن هؤلاء الذين يظهرون في الفضائيات ما ينقلونه الى عشاقهم ومستمعيهم في الغالب لا يشكل رافدا حقيقيا وثيقا لثقافة شخص في مثل مستواكما المعرفي!
والقراءة لكما خير من الاستماع صدقاني !
ولولا معزتكما عندي لما كتبت لكما ولما أو صيتكما بوصيتي التى كانت نابعة من قلب محب لكما و مشفق عليكما " لعله قلبُ أبٍ " !

أعرف أنه لا خوف عليكِ يا جويدا لكن لعل في هذه الوصية فائدة !
لنا نحن معاشر الزيدية أكثر من ستين إمام أقسم أن اغلب من هنا لا يعرفون عنهم شيئا !!وكم عرفنا من الاخوان يجهلون تاريخهم وسيرة أئمتهم ومع هذا لا يوجد الى الآن فضائية تتحدث عنهم ولا عن تضحياتهم وبطولاتهم وقيامهم بإمر الله فمن سيكتب عنهم ويقدم سيرتهم ويبرز شخصياتهم وينقب عن فضائلهم غيركما وغير من ينتمي الى هذه المدرسة الفكرية العريقة " مدرسة أهل الحق " وتذكري جويدا أنت من نقل الى هنا موضوعا عن الهمة وهاهيا بنت الهدى 2 قد فتحت الباب لنا جميعا وبدأت بإمام الائمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !
فمن منكما أو من غيركما سيتولى سيرة أخيه ووصية وباب مدينة علمه ليث الكتائب مولانا أمير ألمؤمنين علي ابن أبي طالب من سيقدم هذه الشخصية بإسلوب مرغوب يحمل لغة هذا العصر؟؟
هل سيفعلها طارق السويدان الذي يترحم على كبير الظالمين معاوية بن ابي سفيان ومعشره ومن تابعه ؟

على العموم أنا اعتذر لكم جميعا خصوصا أختنا بنت الهدى2 التى نزعجها دائما بمثل هذه الملاحظات !!
واصلي أختي بنت الهدى2 فأنا متلهف لقراءة المزيد!

أخوكم /
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

جويـدا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 406
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2005 9:56 pm

مشاركة بواسطة جويـدا »

شكراً أخي محمد مرة أخرى، و "لم يذهب زمن الوصايا أبداً"، وأنا مثل ما قلتلكم "والله الشاهد" أني أعتز كثيراً بنصائحكم، لكن يبدو أني ما "قدرتش" أوصل لكم وجهة نظري، لكن ساُغلق باب النقاش في هذا الموضوع، لا لشيء، إلا أنه لا ينبغي أن نكثر السخط واللغط هنا، حيث أن هذا الباب هو مخصص لاختي بنت الهدى2.
ملاحظة:
أخي محمد، مثل ماقلت لك أنا لا أعرف طارق السويدان، لكن ما أعرفه عن الآخر "محمد العوضي" يجعلني أتابعه، لأني بالفعل أستفيد من محاضراته، و التي أغلبها يكون ثقافياً شرعياً ومتلوناً بلوننا!
وهذا لا يمنع بتاتاً من عدم القراءة أو التزود بعلوم آل البيت، لذا تعجبت، و كنت أود فقط أن أعلق بكلمتين في حينه للباقين:
مالكم كيف تحكمون؟!!

تحياتي لكم أستاذنا محمد "وما تنسونيش أبداً من الوصايا".
و...عذراً منك اختي بنت الهدى2،،،
صورة

بنت الهدى2
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 21, 2005 8:11 pm

مشاركة بواسطة بنت الهدى2 »

إخواني وأخواتي إن ما يدور من حديث بخصوص البرامج والشخصيات داخل هذا الموضوع ما هو إلى صورة مصغرة عما نحن عليه في واقعنا ... فأرجو منكم التأني والتدرب على تقبل الأراء المختلفه بصدر رحب تحياتي ... وسأعود إلى موضوعي ..


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين

وتبدأ مرحلة جديدة من مراحل حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،مرحلة لها دلالاتها ومعانيها التي توحي لنا بعظمة ذلك الإنسان،وقد شكلت هذه المرحلة في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نقلة من الحياة المتنقلة ما بين الأم والجد والعم إلى حياة الاستقرار التي ستترتب عليها أمور كثيرة كما سنلاحظها ،وبعد أن تم الاتفاق بين سيد الخلق وبين تلك المرأة العظيمة على الخروج في تجارتها أرسلت معه غلامها ميسرة ليكون له عوناً على مشقة الرحلة ومتطلباتها،وبدأت رحلة ميسرة المملوك مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكان لهذه الرحلة ميزتين : الأولى هي معرفة النبي التاجر الماهر في أمور التجارة والتاجر الأمين الصادق في تعامله والثانية هي معرفة النبي الإنسان في تعامله مع من هم حوله ولشدة وضوح هذه الصفات على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعلت من ميسرة شديد التأمل لكل ما يقوم به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا بدافع الرقابة لا ولكن بدافع الذهول والإعجاب بما يرى ويسمع فلم يجد مع هذا الإنسان تعامل المسئول الأول عن القافلة مع تابعه وإنما وجد تعامل لم يألفه من قبل وربما أن ميسرة لم يشعر بأنه إنسان إلى في هذه الرحلة لأنه وجد من يشعره بهذا الجزء المفقود في حياته فتعجب ما أعظم هذا الإنسان ولهذا السبب إنبرى لمراقبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسنلاحظ شدة ودقة مراقبته له عندما يصفه للسيدة خديجة، ولاحظ أيضاً براعة هذا الرجل في التجارة على الرغم من تودده ولطفه مع الآخرين وقارن بين هذه الرقة والود التي تظهر في موضع وبين القوة والشدة على تحمل مشاق السفر ومسؤولية التجارة وحسن القيادة وخلق جو التعاون بين القوافل المتعددة في تلك الرحلة فقد استحوذ محمد صلى الله عليه وآله وسلم على كل من كان معهم من القوافل بحسن خلقة وحكمته وحسن تدبيره، (وهناك مقولة معروفة تقول إذا أردت أن تعرف المرء على حقيقته فما عليك إلاَّ أن تسافر معه) فكانت هذه هي الرحلة الأولى لميسرة مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعاد بانطباع لا يوصف عن هذه الشخصية التي لم يسبق له أن رأى مثلها على الرغم من كثرة سفراته مع قوافل السيدة خديجة ،وبعد أن تم لهم الربح الوفير في هذه الرحلة استعدوا للعودة إلى مكة وكانت هذه الرحلة من أنجح الرحلات بفضل حكمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد وضحت هذه الرحلة معالم جديدة لتلك الشخصية العظيمة فأبرزت هذه الرحلة التاجر المتميز والإنسان العظيم والإداري الناجح في قيادة تلك القافلة ومن معها من التجار ، وبعد أن اقتربوا من مشارف مكة طلب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من ميسرة أن ينطلق مسرعاً للسيدة خديجة ويبشرها بما حققته هذه الرحلة من أرباح ووصل الرسول إلى دار السيدة خديجة وبدأ يحدثها عن الرحلة وهي تستمع لحديثة بكل وقار ولأنها تتمتع بالحكمة والذكاء فقد كانت تتأمل لتعامله العفيف معها رغم صغر سنه ولحكمة منطقه ولشدة تواضعه في كل حركاته ،وبعد أن طمأنها على تجارتها ذهب ليأخذ قسطاً من الراحة ،وهي بدورها استدعت غلامها ميسرة لتسأله عن ما جرى أثناء الرحلة ورغبة منها في معرفة المزيد عن هذه الشخصية المتميزة التي لم ترى لها مثيل في القرشيين اختلف المؤرخون في ذكر هذا الوصف فالبعض ذكر أشياء مبالغ فيها قد تسيء إلى شخص الرسول أكثر مما تنزه والبعض كان معتدلاً وقد أعجبني الوصف الذي ذكر في كتاب خاتم النبيين للكاتب (سميح عاطف الزين) فرأيت أن أنقل الجزء الذي أعجبني كما جاء في الكتاب (( وما أن يخرج محمد من بيتها حتى تستدعي مولاها ميسرة لتسأله عن كل ما جرى أثناء الرحلة ،ولتعرف منه كيف تمكن محمد من تدبير شؤون قافلتها وكيف لاقى هذا النجاح وجنى هذا الربح ؟! فاستفاض ميسرة في الحديث ،ثم قال لسيدته :- مولاتي من أين ابدأ ،وكيف أنتهي إن حدثتك عن محمد فإن الحديث يطول ،وقد لا أستطيع أن أعبر عن صفات هذا الإنسان ..وكل ما أقوله لسيدتي :أن محمد إنسان عظيم ما رأيت في حياتي قط مثيلاً له ،في صدقه وأمانته وحسن معشره ومعاملته ورقة حديثه وقوة باسه وصلابة راية ..إنه إنسان متواضع جل نظره إلى الأرض لشدة تواضعه يسبق من يلقاه بالسلام ويبادر أصحابه بالمصافحة.وهو دائم التفكير، طويل السكوت، وكأن شيئاً عظيماً يكمن في أعماق نفسه.لا يتكلم في غير حاجة، وإن نطق أحس المرء بأنه يتكلم بجوامع الكلم وبمنطق سوي منتظم..
إنه صاحب خلق دمث أجود الناس كفاً وأجراؤهم قلباً، وأوسعهم صدراً وأصدقهم لهجة .بل قولي يا سيدتي إنه أوفى الناس ذمة،وألينهم عريكة ،وأكرمهم عشرة ،من رآه هابه لما عليه من الوقار والجلال ،ولما فيه من ملامح العزم والحزم وعلوا الهمة وشدة البأس أما إذا خالطه وعرفه فإنه يولع بحبه لما يجد فيه من سعة الصدر وحسن الخلق وكثرة البر والجود .لله يا سيدتي تلك الرحلة الكريمة التي حظيت فيها بمرافقة هذا الرجل العظيم .
إنك لترينه دائماً ليس بالجافي ولا المهيمن ،لا يحفل بالدنيا وما كان لها، ولا تغضبه هذه الدنيا بما فيها ..ومع ذلك فإنه يحرص على الرزق ويعظم النعمة..
كنت أراه دائماً يوجه النصح للرجال بقوة الرجل الحازم دون أن يراعي أحداً إلا في الحق، فلا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ولا يقوم لغضبه شيء حتى ينتصر له فإذا غضب أعرض وأشاح وإذا رضي غض طرفه خشوعاً لله.
يتحدث بهدوء وروية وقد يضرب بإبهامه اليسرى باطن راحته اليمنى وإذا أشار فبكفه كلها وإذا تعجب قلب تلك الكف بحركة جامعة معبرة.
هذا هو محمد بن عبد الله يا سيدتي بأقل ما يمكنني القول عنه..)
فترك هذا الحديث أثره في نفس تلك السيدة العظيمة على الرغم من أنها تعلم ذلك فيه فقد اشتهر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بتلك الصفات بين قومه وذاع صيته بها ولكنها الآن تتأكد بنفسها مما سمعت عنها وبدا التفكير يرتقي من مرحلة العمل المشترك إلى شراكة أكبر وهي الشراكة في الحياة فقد شعرت بأن هذا الإنسان عظيم وهي بحاجه لمثله إلى جانبها، ولذا فإننا لا نستغرب تلك التضحيات التي قدمتها هذه المرأة العظيمة في نصرة الإسلام.
إلى هنا أكتفي واصلي واسلم على محمد وعلى آله الطاهرين..

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

اشكركم أختي جويدا :)
لا بدافع الرقابة لا ولكن بدافع الذهول والإعجاب بما يرى ويسمع فلم يجد مع هذا الإنسان تعامل المسئول الأول عن القافلة مع تابعه وإنما وجد تعامل لم يألفه من قبل وربما أن ميسرة لم يشعر بأنه إنسان إلى في هذه الرحلة


الله جميل جدا
"إلى في هذه " بنت الهدى2 لعلها الا في هذه .... أومه؟؟
(وهناك مقولة معروفة تقول إذا أردت أن تعرف المرء على حقيقته فما عليك إلاَّ أن تسافر معه)


من الجميل نقل نص المقولة ماهي ياربي .... والله نسيت شادورها !! وذا عرف غيري فلا يبخل علينا بها :)
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

اعانكم الله اختنا بنت الهدى 2 على البقية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :shock:
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

تأخرت علينا الأخت بنت الهدى2
فقد إشتقنا لبقية القصة
إنشاء الله يكون غيابها لخير
رب إنى مغلوب فانتصر

بنت الهدى2
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 21, 2005 8:11 pm

مشاركة بواسطة بنت الهدى2 »

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
نستأنف ما بدأنا معاً عن حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وصلنا إلى عمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تجارة السيدة خديجة (عليها السلام)وذكرنا بأن العلاقة ارتقت من مرحلة الشراكة في العمل إلى شراكة أقوى وهي الشراكة في الحياة وهنا لابد لنا أن نتوقف قليلاً مع هذه السيدة العظيمة لنتعرف على خصوصيتها وسر عظمتها.
لا حظنا في ما سبق ذكره كيف تدرجت حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من مرحلة إلى أخرى وكل مرحلة لها دلالتها الخاصة بها إلى أن وصل إلى مرحلة العمل التجاري والذي سيكون بداية لمرحلة جديدة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الرائعة لهذه الشخصية,أيضاً ذكرنا سابقاً أن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جزء منها خاص بالإعداد الإلهي له كنبي لهذه الأمة وكان هذا الإعداد في كثير من جوانبه متمثلاً في ما جعله الله سبحانه وتعالى مهيئاً في نفوس من كان لهم صفة الرعاية والقرب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولتكتمل هذه الرعاية كان لابد من وجود زوجة ليست كبقية الزوجات ولكنها متميزة عن كل من سبقها ومن سيلحقها من النساء.
لندخل قليلاً إلى أبعاد هذه الشخصية العظيمة ذكر سابقاً بأنها تميزت بالفطنة والذكاء والحكمة وعرفت بالطاهرة والشرف والعفة وكانت من بيت علم ومعرفة وكرامة وعزة فكانت كما جاء في كتاب الدكتور محمد عبده يماني ((كانت عناية الله تعالى ترعى خديجة وتحرسها منذ طفولتها الأولى لأنها خلقت لتكون أماً للمؤمنين وليس كل امرأة تصلح لأن تكون أماً للمؤمنين)) ومما ذكره عن السيدة خديجة كلام كثير ورائع كان لابد من نقل جزء منه كما ورد في كتابه للاستفادة فبعد ذكر نسبها وتحدث عن أبيها وبطولاته ومكانته في عشيرته بدء في الحديث عن أهلها بشكل عام فقال (( وإذا تكلمنا عن أهل خديجة (عليها السلام) وعشيرتها والمقربين إليها وجدنا أن التاريخ لم يذكر أحداً منهم إلاَّ كان علماً في الشجاعة والشمم.
فحكيم بن حزام أبن أخي السيدة خديجة كان من ذوي الأموال الطائلة،وكذلك ورقة بن نوفل وهو من أبناء عمومتها ونذكر هذين الشخصين لما لهما من أثر كبير في حياة السيدة خديجة،كان حكيم راجح العقل له دراية ورأي حكيم النفس مبسوط اليد في العطاء إلى درجة لم يصل إليها إلاَّ القليل .........وكلام كثير عن حكيم إلى أن وصل إلى ورقة بن نوفل فقال ...أما ورقة بن نوفل ابن عم السيدة خديجة (عليه السلام) ذلك الشيخ الذي كان له أكبر الأثر في التربية الروحية التي كانت عليها السيدة خديجة رضي الله عنها في الجاهلية قبل زواجها من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد زهد في الدنيا وزهد في مباهجها وكانت حياته كلها للتأمل في الكون ولعبادة الله وعكف على التوراة والإنجيل يقرأ فيهما وينقل منهما ويجري وراء المعرفة ليتعرف على شيء من أوصاف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي بشرت به التوراة والإنجيل ....ثم ذكر الدكتور الكثير من صفات ورقة بن نوفل وكيف كانت الحال التي كان عليها إلى أن وصل إلى تأثيره في شخصية السيدة خديجة(عليها السلام)......ولقد تأثرت السيدة خديجة بهذين الرجلين فكان حكيم بن حزام أبن أخيها مثلها الأعلى في التجارة والغنى ورجاحة العقل وكان ورقة مثلها في التحنث والتأمل وقد آمنت إيماناً عميقاً بما يقول ،وكثيراً ما مرت خواطر بنفسها الكريمة وعقلها الراجح وتفكيرها الهادف وكثيراً ما تساءلت عن الله وآياته وثوابه وعقابه وجنته وناره وقيمة العمل الصالح والإنفاق على الفقراء والمساكين ومساعدة المحتاجين ،وكان ورقة بصفاء نفسه ورقتها يشعر بما تنطوي عليه نفس ابنة عمها فقد كانت نفساً خالية من الشوائب الدنيوية يجيبها عما تسأل مما عرف من قراءته وتجاربه حتى تأثرت به في حياتها الدينية فلم تسجد لصنم من الأصنام ولم تقدم قرباناً ولا نذرت لها نذراً.
وقد تمتعت السيدة الفاضلة خديجة بسيرة ذاتية نقية في أوساط مكة وبين أهلها وخاصة قريش وقد لقبت بعدة ألقاب دلت على تميزها على قريناتها بخصال حميدة لم تجتمع في واحدة منهن وقد عبرت هذه الأسماء بصورة أو بأخرى عن مكانتها والحب الذي كانت تتمتع به في قلوب الناس.
وأول تلك الألقاب الطاهرة ووصفها بهذه الصفة أو فوزها بهذا اللقب لم يكن جزافاً إنما كان عن جدارة واستحقاق فلقد تزوجت في الجاهلية مرتين قبل اقترانها بسيد البشر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومات زوجها الثاني وهي في مقتبل العمر والشباب وكانت ترفل في ثوب العز والرفاهية فأقبلت على التجارة تصرف فيها أوقاتها وكثر طلابها والراغبون فيها وقد أبت أن تتخذ من التجارة ذريعة للاتصال بالرجال .
فقد اتخذت لنفسها طريقاً جادة بعيداً عن الأهواء والنوازع والرغبات فلقد كانت تجارتها كثيرة ومتنوعة ولم تكن تتصل بتجار ولم تشترك معهم في اجتماع خاص أو عام بل كان ينوب عنها في ذلك عبيدها ومواليها وعلى رأسهم مولاها المخلص ميسرة وكانت تلقي غليهم الأوامر لينفذوها ....ثم انتقل إلى وصف المكان الذي تخزن فيه تجارتها ....إلى أن وصل إلى أسباب فوزها بلقب الطاهرة ثم قال:...ومن وسائل الفوز بلقب الطاهرة أنها لم تله أبداً مع النساء اللاهيات فالمعروف أن بيوت مكة في الجاهلية كثيراً ما يقام فيها ليالي مرح ولهو وغناء وكانت السيدة خديجة تمر على هذه البيوت وبعضها بيوت أبناء العمومة أو الخؤولة وفيها من اللهو والسهر ما يرفه عن النفوس المثقلة بهموم العمل ومتاعب الحياة ولكن كل المغريات في هذه البيوت لم تغر الطاهرة باللهو مهما كان بريئاً مع قريناتها من بنات قريش،وقد حفظ نساء مكة وحفظ لها التاريخ ما كان لها في نفوسهن من منزلة عظيمة وكن يذهبن زائرات فينلن كرمها وفضلها وإذا ما خرجت إلى البيت العتيق لتطوف به خرجن معها وقد أحطن به فلا تلغوا واحدة منهن في قولها ولا تتكلم إلاَّ بالجد من القول وكن حريصات أن لا تسمع الآذان الطاهرة كلمة تنبو عنها.
ومن ألقابها التي فازت بها دون نساء قريش سيدة نساء قريش ولا يلقب بهذا اللقب الكبير وهذه الصفة الغالية إلاَّ من حازت صفات تقترب من الكمال.
وقد أجمع الناس على ما امتازت به خلقاً وخُلقاً فلم تخضع للمال الذي يفيض عليها من تجارتها ولم تستعبدها التجارة فتتحكم في خصالها وتجعلها لتحقيق رغبة أو لتجني ثمرة إنما هي التي تخضع كل هذا العاطفة سامية ،قال العلماء والكتاب في تحليلها: كانت نفسها مشغولة عن الناس وعن التحدث في أمورهم بالبحث والسؤال عما وراء هذه الحياة كانت تسال عن الرسل الذين أرسلوا وعن الرسول الذي سيرسله الله لهداية الناس وعن الإله العظيم الخليق بالعبادة والذي ينبغي السجود له والخضوع لسلطانه يساعدها في هذا التفكير نفسها الصافية وذكاؤها المتوقد.
فقد روت كتب التاريخ أنها كانت دائمة الحديث مع ابن عمها الشيخ الكبير ورقة بن نوفل عن الرسول الذي سيرسله الله لهداية البشر.
وكانت دائماً تردد أسئلة بينها وبين نفسها:هل قرب زمن هذا النبي؟وهل ستراه؟وما مكانها منه؟
لقد أبعدها هذا التفكير السامي في الرسالة المنتظرة والرسول عن لغو الحياة الذي كان متبعاً في ذاك الزمان فارتفعت إلى مقام محمود بين الناس جعلها تفوز بلقب سيدة نساء قريش ولم تكن قريش خالية من نساء كريمات فقد كان في مكة _وفي قريش خاصة_ من النساء ذوات العقل والفكر وصاحبات الحزم والثبات ولكن السيدة خديجة تفوقت عليهن بفكرها وعقلها وحزمها وثباتها وشرفها وطهارتها وترفعها عن لغو الحياة،كما اشتهرت بين قومها بالفضل والكرم ومعاونة المحتاج وكان يغشى بيتها الفقيرات والمحتاجات والضيفان فكانت تنفق على الجميع من خيرها وبرها حتى غبطها أهل مكة لمقامها وأخلاقها وذكائها وإنفاقها فلقبوها بهذا اللقب سيدة نساء قريش.....هذا ما كانت عليه في الجاهلية ثم دخل إلى مكانتها في الإسلام فذكر.......فوزها بلقب أم المؤمنين يرتفع بها إلى منزلة عظيمة ومكانة مرموقة على مر الأيام والدهور فلقد بذلت أقصى جهدها.....وبدء في سرد وقوفها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي سنأتي له لاحقاً إلى أن وصل الأحاديث التي وردت في ذكر منزلتها العظيمة...روى الإمام أحمد عن ابن عباس :خط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأرض أربعة خطوط وقال :أتدرون ما هذا؟ قالوا:الله ورسوله أعلم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ،وفاطمة بنت محمد،ومريم بنت عمران,وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون))وفي البخاري عن علي كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (خير نسائها مريم وخير نسائها خديجة)) إلى هنا انتهى كلام الدكتور محمد عبده يماني
لاحظنا خلال الكلام الذي ذكر أن لهذه المرأة خصوصية دون غيرها من النساء وأنها لم تكن كسائر النساء ولذا لم يكن عرضها للعمل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعتباطاً ولكن كان عرضاً مدروساً لأنها سمعت عنه الكثير وهي الآن راغبة في الاستزادة بنفسها وعن قرب فكان العمل وكانت المعرفة الأقرب.
ما ذكر سابقاً كان جزء من الإعداد الإلهي ولنأتي لما تبقى من هذا الإعداد المتمثل في بعض الروايات التي ذكرت وسواءً صدقت هذه الروايات أو لم تصدق فإن السيدة خديجة عليها السلام أعلى مكاناً وأعظم منزلة لما تحلت به من الرفعة والشرف روى البعض أن السيدة خديجة عليها السلام رأت فيما يرى النائم أن شمساً عظيمة تهبط من سماء مكة لتستقر في دارها وتملاء بيتها بالنور والضياء ثم فاض هذا النور من بيتها ليشمل كل ما حولها فاستيقظت من نومها وأسرعت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل فأخبرته بما رأته فاستبشر وتهلل وجهه وقال:أبشري يا ابنة العم لو صدقت رؤياك ليدخلن نور النبوة دارك وليفيضن منها نور خاتم الأنبياء.
فلم تكتفي السيدة خديجة بهذا الكلام ولكنها بدأت تسأل ما هي صفات هذا النبي وما هي علاماته وأحواله فأجابها بكل ما يعرفه عنه،ولحكمة هذه المرأة احتفظت بهذا الحديث ولم تنشره ومرت الأيام وكثير من الرجال تقدموا لخطبتها وهي ترفض بكل أدب ووقار، وفيما يذكر أن هذه الرؤيا حدثت قبل استماعها لكلام اليهودي الذي جاء فيه :أن نساء قريش كن يجتمعن في المسجد الحرام فاجتمعن في يوم عيدهن فأتاهن يهودي وأخبرهن بأنه يوشك أن يبعث فيكم نبي فمن استطاعت منكن أن تكون له زوجه فلتفعل.
فيبدو أن السيدة خديجة ربطت بين هذا الحديث وتلك الرؤيا وبدأت تبحث عن هذا النبي بناءً على ما سمعته من وصف ورقة بن نوفل فكان منها ما سبق ذكره حين طلبت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم العمل في تجارتها وتدقيقها في سؤال ميسرة عن كل أحوال النبي أثناء الرحلة والمهم في هذه المرحلة هو أهمية الإعداد الإلهي لهذه المرأة لتكون زوجة خاتم الأنبياء والمرسلين،هذه العناية وهذه الروايات لم تأتي هكذا اعتباطاً وإنما لتؤكد أن هذه السيدة لها خصوصيتها دون نساء الأنبياء أجمعين وحتى زوجات النبي ألأخريات لهن مكانتهن العظيمة ولكن السيدة خديجة خضعت لإعداد إلهي في ظل ظروف الجاهلية المسيطرة على قريش ومن حولها لتتمكن من أداء التكليف والدور الذي قامت به لنصرة دين الحق وإعلاء كلمة الله عز وجل.(هذه هي سيدة نساء العالمين) وسنكمل معاً ما تبقى من هذه السيرة العطرة إن كان في العمر بقية

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

:D :) لي عودة
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس السيرة وتراجم الأئمة“