لماذا مات أحمد؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
لماذا مات أحمد؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا مات أحمد ؟
-شيء ما بداخلنا يصنع نهايتنا -
ذكرني موت الشاب أحمد الهادي رحمه الله بأحمد آخر مات قبله بسنوات تاركاً بداخلي سؤال لا يكل ولا يمل ولا يجد إجابة شافية عن سر موته. لماذا رحل أحمد يحيى ا لمتوكل في ربيع شبابه؟؟ لقد كان لديه الكثير ليعطي فلماذا اختطف الموت روحه وكل ما حوله ما زال بحاجة إليه؟؟ ما هي الرسالة التي أريد لنا أن نفهمها؟ هل صحيح أن روحه أطهر من أن تتحمل الحياة في هذه الدنيا؟ وهل يعني هذا أن الدنيا خلقت للأشرار فقط ليعيثوا فيها فساداً ؟؟ من إذاً سيتحمل مسؤولية رسائل السماء إن كانت المنية ستتوفى كل من اكتملت بداخله معاني الخير والسمو وأصبح جاهزاً للقاء ربه؟؟ وهل يعني ذلك أن حاجة الإنسان للحياة تنتهي عندما تصل روحه إلى أعلى مراتب السمو؟ وماذا عن حاجة الحياة إليه؟
حتماً أنه حين الحديث عن رحيل أحمد لا يمكن إغفال الطريقة التي رحل بها ...لقد وجد جسد أحمد يتدلى نصفه العلوي في حفرة المجاري ويده ممدودة إلى يد أخرى لجسد آخر أسفل الحفرة، صورة بدت واضحة أنها لشخصين حاول أحدهما إنقاذ الآخر فكان الموت نصيب كليهما ، صورة ستظل تمدنا بعبرة جديدة في كل مرة نقف أمامها لنتأملها..!
مات أحمد وهو يحاول الحفاظ على روح عامل (سباك) هو في حسابات البشر لا يستحق أن ترحل من أجله روح أحمد..فهل كانت الرسالة هنا؟؟ هل أراد الله أن يخبرنا بأن كل ما نملكه من تراكم أخلاقي ومعرفي يتواضع أمام حياة إنسان في خطر؟ هل كانت رسالة لتوبيخنا حين لا نهب لنصرة إنسان ما بحجة أننا ندخر أنفسنا لما هو أعظم؟
لقد أثارت طريقة موته حسرة داخل نفوس الكثيرين ممن أحزنهم أن ينتهي أحمد بكل ما كان يحمله من إيمان و أخلاق وعلم ومستقبل واعد على حافة حفرة وفي لمح البصر، منهم من راح يردد لو أنه تصرف بطريقة أكثر عملية وأقل عاطفية لأنقذ روحه وروح العامل، ولا شك أن الأخذ بالأسباب هو واجب علينا، والتفكير العملي والعلمي هو من صميم الإيمان ولكن..هل يعقل أن يحرمنا الله من وجود شخص بحجم أحمد بيننا فقط لنتعلم بموته درساً في احتياطات السلامة؟؟
لماذا لم تحول ألطاف الله دون رحيل أحمد عنا؟ لا شيء يحدث عبثاً ولا أظن الموت ينقض على الأرواح الطاهرة على حين غرة منها؟ فهل كان هناك اتفاق ضمني بين احمد والموت؟ وهل جاءه استجابة لرغبة حاضرة في وجدانه؟ وإن كان كذلك فلماذا هو بالذات أستحق أن يحقق الله رغبته؟ هل لأنه بالرغم من كرهه للحياة و تمنيه للموت قضى حياته بجد واجتهاد وطموح وكأنه يعيش أبدا؟
أفضل كلام سمعته عن استشهاد أحمد هو كلمات صديقه الأخ محمد حسن زيد أثناء أيام العزاء حين قال بأن نهاية أحمد تشبهه كثيراً وأن من يعرف أحمد لن يستنكر وفاته بتلك الطريقة التي تجسدت فيها أسمى معاني النبل والتضحية، فقد جعلتني تلك الكلمات أدرك أنه لنعرف لماذا مات أحمد فيجب علينا أن نعرفه أكثر لأن..... شيء ما بداخلنا يصنع نهايتنا..
ملاحظة:
تلك أسئلة بقيت بلا إجابة لأنها توسدت عقل كسول لم يفعل مع مرور السنوات أكثر من إعادة إنتاجها، وأنا هنا إنما أفكر بصوت عال لهذا لا أستبعد أن يكون قد خانني اللفظ أكثر من مرة موقعاً بي في زلة عقائدية ..إن وجد ذلك فصدري رحب لأي تصحيح أو توضيح ..علماً بأن الهدف الحقيقي من كل تلك التساؤلات هي معرفة الله سبحانه وتعالى من خلال التأمل في حياة وممات عباده.
لماذا مات أحمد ؟
-شيء ما بداخلنا يصنع نهايتنا -
ذكرني موت الشاب أحمد الهادي رحمه الله بأحمد آخر مات قبله بسنوات تاركاً بداخلي سؤال لا يكل ولا يمل ولا يجد إجابة شافية عن سر موته. لماذا رحل أحمد يحيى ا لمتوكل في ربيع شبابه؟؟ لقد كان لديه الكثير ليعطي فلماذا اختطف الموت روحه وكل ما حوله ما زال بحاجة إليه؟؟ ما هي الرسالة التي أريد لنا أن نفهمها؟ هل صحيح أن روحه أطهر من أن تتحمل الحياة في هذه الدنيا؟ وهل يعني هذا أن الدنيا خلقت للأشرار فقط ليعيثوا فيها فساداً ؟؟ من إذاً سيتحمل مسؤولية رسائل السماء إن كانت المنية ستتوفى كل من اكتملت بداخله معاني الخير والسمو وأصبح جاهزاً للقاء ربه؟؟ وهل يعني ذلك أن حاجة الإنسان للحياة تنتهي عندما تصل روحه إلى أعلى مراتب السمو؟ وماذا عن حاجة الحياة إليه؟
حتماً أنه حين الحديث عن رحيل أحمد لا يمكن إغفال الطريقة التي رحل بها ...لقد وجد جسد أحمد يتدلى نصفه العلوي في حفرة المجاري ويده ممدودة إلى يد أخرى لجسد آخر أسفل الحفرة، صورة بدت واضحة أنها لشخصين حاول أحدهما إنقاذ الآخر فكان الموت نصيب كليهما ، صورة ستظل تمدنا بعبرة جديدة في كل مرة نقف أمامها لنتأملها..!
مات أحمد وهو يحاول الحفاظ على روح عامل (سباك) هو في حسابات البشر لا يستحق أن ترحل من أجله روح أحمد..فهل كانت الرسالة هنا؟؟ هل أراد الله أن يخبرنا بأن كل ما نملكه من تراكم أخلاقي ومعرفي يتواضع أمام حياة إنسان في خطر؟ هل كانت رسالة لتوبيخنا حين لا نهب لنصرة إنسان ما بحجة أننا ندخر أنفسنا لما هو أعظم؟
لقد أثارت طريقة موته حسرة داخل نفوس الكثيرين ممن أحزنهم أن ينتهي أحمد بكل ما كان يحمله من إيمان و أخلاق وعلم ومستقبل واعد على حافة حفرة وفي لمح البصر، منهم من راح يردد لو أنه تصرف بطريقة أكثر عملية وأقل عاطفية لأنقذ روحه وروح العامل، ولا شك أن الأخذ بالأسباب هو واجب علينا، والتفكير العملي والعلمي هو من صميم الإيمان ولكن..هل يعقل أن يحرمنا الله من وجود شخص بحجم أحمد بيننا فقط لنتعلم بموته درساً في احتياطات السلامة؟؟
لماذا لم تحول ألطاف الله دون رحيل أحمد عنا؟ لا شيء يحدث عبثاً ولا أظن الموت ينقض على الأرواح الطاهرة على حين غرة منها؟ فهل كان هناك اتفاق ضمني بين احمد والموت؟ وهل جاءه استجابة لرغبة حاضرة في وجدانه؟ وإن كان كذلك فلماذا هو بالذات أستحق أن يحقق الله رغبته؟ هل لأنه بالرغم من كرهه للحياة و تمنيه للموت قضى حياته بجد واجتهاد وطموح وكأنه يعيش أبدا؟
أفضل كلام سمعته عن استشهاد أحمد هو كلمات صديقه الأخ محمد حسن زيد أثناء أيام العزاء حين قال بأن نهاية أحمد تشبهه كثيراً وأن من يعرف أحمد لن يستنكر وفاته بتلك الطريقة التي تجسدت فيها أسمى معاني النبل والتضحية، فقد جعلتني تلك الكلمات أدرك أنه لنعرف لماذا مات أحمد فيجب علينا أن نعرفه أكثر لأن..... شيء ما بداخلنا يصنع نهايتنا..
ملاحظة:
تلك أسئلة بقيت بلا إجابة لأنها توسدت عقل كسول لم يفعل مع مرور السنوات أكثر من إعادة إنتاجها، وأنا هنا إنما أفكر بصوت عال لهذا لا أستبعد أن يكون قد خانني اللفظ أكثر من مرة موقعاً بي في زلة عقائدية ..إن وجد ذلك فصدري رحب لأي تصحيح أو توضيح ..علماً بأن الهدف الحقيقي من كل تلك التساؤلات هي معرفة الله سبحانه وتعالى من خلال التأمل في حياة وممات عباده.
موضوع أكثر من رائع اختي الغالية وجدان...وفعلاً دائماً يتردد لنا:"ما يسيروا إلا الباهرين"..
وكنت أستغرب لتلك الجملة، إلى أن ترسخت في ذهني فأصبحت أنا أيضاَ ارددها على خطأ مني.
كل شيء هنا له حكمة من المولى عز وجل، سواء في استمرار حياتنا أم في مماتنا، حتى في طريقة نهايتنا كما أوضحتِ.
اللهم إنا نسألك أن تحسن خاتمتنا يا رب.
وكنت أستغرب لتلك الجملة، إلى أن ترسخت في ذهني فأصبحت أنا أيضاَ ارددها على خطأ مني.
كل شيء هنا له حكمة من المولى عز وجل، سواء في استمرار حياتنا أم في مماتنا، حتى في طريقة نهايتنا كما أوضحتِ.
اللهم إنا نسألك أن تحسن خاتمتنا يا رب.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المسألة التى ذكرتي أختي موجودة بالفعل في كتب اصول الدين !!
الموت قد يكون لغز في حد ذاته لكن يمكن أن نصل الى شيء من خلال معطيات أو اشارات قد تقودنا الى تفسير لمعالم هاذم الذات ومفرق الجماعات الامر المكتوب على كل نفس الامر الذي لا بد منه لكل حي !
هناك أجل !!! وهناك خرم للاجل !!!
إن مات الحي موت طبيعي عادي فهذا يسمى اجل مستوفى
بمعنى أن الحي "الانسان" عاش فترة كاملة قدرها له الله أن يعيشها فستوفاها كاملة غير منقوصة
في المقابل إن مات الحي بفعل انسان مثلا فهذا خرم أجل "إنسان أكل دجاجة – انسان قتل انسان مثله " فهذا يسمى خرم أجل بمعنى أن الحي الذي انتقل الى دار الاخرة لم يستوفي المدة المفترض أن يعيشها !!!
أحمد الهادي يرحمه الله إن مات عبر الحقن بمادة مميته مثلا فقد أنخرم اجله ولم يستوفِ المدة التى منحه الله ليعيشها وإن مات موتا طبيعيا فهنا أكثر من تفسير لهذه العملية
الطب يقول : كما اظن لابد من حصول خلل داخل الجسم و أن جهازا في الجسم قد توقف عن العمل ومن ثمة تتوقف الحياة
بعض الاقول تقول: أن الموت شيء طبيعي الحي من يسعى اليه عبر الصدفة
ارى أن الله هو من يقبض الارواح حتى بدون توقف لأي عضو في الجسد !!!
أحمد المتوكل عندما اندفع لينقذ إنسان بسيط كان ينطلق من خلال مبدأ فهل قتله هذا المبدأ ؟؟ أم أن احمد قد استوفى اجله !!!
هل مات مخروم الاجل أم أنه استوفى اجله مثله مثل بقية خلق الله ؟؟
وبمعنى اوضح هل اندفاع احمد بهذا الشكل الى ذلك المكان أمر حسن يثاب عليه ؟
أم أنه أمر قبيح يستحق أحمد الذم عليه والوم !!؟؟
هناك أجماع كما أظن أن ما قام به أحمد المتوكل هو عين الرجولة والشهامة والشجاعة والتضحية !!!!!!
أعتقد الآن أن احمد هو من قام بخرم أجله لكنه اختار توقيتا مناسبا ومكانا جيدا لذا استحق هذا الاخ وسام الشهيد فدفن نفسه في صدور الكثير منا بطريقته الخاصة وهو بالفعل كان شابا متميزا يختلف عن البقية بمواصفات غير عادية !!
لك الرحمة يا أحمد وطبت حيا وميتا
لقد جعلت من الموت قصة يتمناها الكثير وعبرة وعظة لمن رباك وحنى عليك !!
أنت بالفعل ماسنجر" رسول " الى كل من عرفك ليتذكر وليدكر وما يحز في النفس بالفعل أنَّا مع الاسف لم نستفد من قصتك بالشكل الذي اردت أنت أو اراد لك الله !!
ولعلها سنة الحياة فنحن نشيع الكثير الى اجداثهم وبعد قليل نسعى لجمع تراثهم بل ونخلف كل العبر والعظات وراء الظهور طلبا ل.. قصص خيالة جديدة نرغب في رسمها على أوراق بيضاء بس بمداد ابيض ايضا ( هقايص) !
شكرا لصاحبة الموضوع الغالية وجدان !!!
الحمد لله المسألة التى ذكرتي أختي موجودة بالفعل في كتب اصول الدين !!
الموت قد يكون لغز في حد ذاته لكن يمكن أن نصل الى شيء من خلال معطيات أو اشارات قد تقودنا الى تفسير لمعالم هاذم الذات ومفرق الجماعات الامر المكتوب على كل نفس الامر الذي لا بد منه لكل حي !
هناك أجل !!! وهناك خرم للاجل !!!
إن مات الحي موت طبيعي عادي فهذا يسمى اجل مستوفى
بمعنى أن الحي "الانسان" عاش فترة كاملة قدرها له الله أن يعيشها فستوفاها كاملة غير منقوصة
في المقابل إن مات الحي بفعل انسان مثلا فهذا خرم أجل "إنسان أكل دجاجة – انسان قتل انسان مثله " فهذا يسمى خرم أجل بمعنى أن الحي الذي انتقل الى دار الاخرة لم يستوفي المدة المفترض أن يعيشها !!!
أحمد الهادي يرحمه الله إن مات عبر الحقن بمادة مميته مثلا فقد أنخرم اجله ولم يستوفِ المدة التى منحه الله ليعيشها وإن مات موتا طبيعيا فهنا أكثر من تفسير لهذه العملية
الطب يقول : كما اظن لابد من حصول خلل داخل الجسم و أن جهازا في الجسم قد توقف عن العمل ومن ثمة تتوقف الحياة
بعض الاقول تقول: أن الموت شيء طبيعي الحي من يسعى اليه عبر الصدفة
ارى أن الله هو من يقبض الارواح حتى بدون توقف لأي عضو في الجسد !!!
أحمد المتوكل عندما اندفع لينقذ إنسان بسيط كان ينطلق من خلال مبدأ فهل قتله هذا المبدأ ؟؟ أم أن احمد قد استوفى اجله !!!
هل مات مخروم الاجل أم أنه استوفى اجله مثله مثل بقية خلق الله ؟؟
وبمعنى اوضح هل اندفاع احمد بهذا الشكل الى ذلك المكان أمر حسن يثاب عليه ؟
أم أنه أمر قبيح يستحق أحمد الذم عليه والوم !!؟؟
هناك أجماع كما أظن أن ما قام به أحمد المتوكل هو عين الرجولة والشهامة والشجاعة والتضحية !!!!!!
أعتقد الآن أن احمد هو من قام بخرم أجله لكنه اختار توقيتا مناسبا ومكانا جيدا لذا استحق هذا الاخ وسام الشهيد فدفن نفسه في صدور الكثير منا بطريقته الخاصة وهو بالفعل كان شابا متميزا يختلف عن البقية بمواصفات غير عادية !!
لك الرحمة يا أحمد وطبت حيا وميتا
لقد جعلت من الموت قصة يتمناها الكثير وعبرة وعظة لمن رباك وحنى عليك !!
أنت بالفعل ماسنجر" رسول " الى كل من عرفك ليتذكر وليدكر وما يحز في النفس بالفعل أنَّا مع الاسف لم نستفد من قصتك بالشكل الذي اردت أنت أو اراد لك الله !!
ولعلها سنة الحياة فنحن نشيع الكثير الى اجداثهم وبعد قليل نسعى لجمع تراثهم بل ونخلف كل العبر والعظات وراء الظهور طلبا ل.. قصص خيالة جديدة نرغب في رسمها على أوراق بيضاء بس بمداد ابيض ايضا ( هقايص) !
شكرا لصاحبة الموضوع الغالية وجدان !!!
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 126
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2005 10:54 pm
قلبتي المواجع يا وجدان بذكر هذا الموضوع..و حبيت اطرح وجهة نظري رغم ان احنا قد تكلمنا و قد قلت لش عليها
به ناس موتهم بيكون فيه رساله للجميع و اعتقد عشان الرساله توصل بشكل قوي ما بيختار الله لهذه الرساله الا اشخاص باهرين و مميزين و فيهم صفات غير عاديه ..و بيتركوا اثر بعد ان يختارهم الله ..ولو كان الشهيد الغالي احمد رحمه الله و الحقنا به من الصالحين انسان عادي و مات بطريقه عاديه ان ماحد بيذكره الان بعد اكثر من 3سنوات على استشهاده
وفي اعتقادي ايضا انه من عدل الله انه مابيختار للرساله الا الناس الباهرين لانهم في الغلب بيكونوا مستعدين اكثر للقاء الله
اذا سالتيني ماهي الرساله الذي تركها استشاد احمد اقول لك انا شخصيا شفت تجسيد واقعي وحي و حقيقي لمعنى نبل الاخلاق لاني دائما اقراء عن انسان نبيل و احمد جسد معنى النبل امام عيني..ايضا تجسدت امامي صفة العطاء و البذل في سبيل الاخرين..
ايضا فيها تذكير بالاخره لمن حوله و الله اعلم كم شخص حلس مع نفسه و راجع حساباته عندما سمع عن كيف استشهد
في الاخير لاشي في الكون يحدث بدون حكمه حتى و ان عجزنا عن فهمها...اسأل الله ان يلحقنا به من الصالحين .
به ناس موتهم بيكون فيه رساله للجميع و اعتقد عشان الرساله توصل بشكل قوي ما بيختار الله لهذه الرساله الا اشخاص باهرين و مميزين و فيهم صفات غير عاديه ..و بيتركوا اثر بعد ان يختارهم الله ..ولو كان الشهيد الغالي احمد رحمه الله و الحقنا به من الصالحين انسان عادي و مات بطريقه عاديه ان ماحد بيذكره الان بعد اكثر من 3سنوات على استشهاده
وفي اعتقادي ايضا انه من عدل الله انه مابيختار للرساله الا الناس الباهرين لانهم في الغلب بيكونوا مستعدين اكثر للقاء الله
اذا سالتيني ماهي الرساله الذي تركها استشاد احمد اقول لك انا شخصيا شفت تجسيد واقعي وحي و حقيقي لمعنى نبل الاخلاق لاني دائما اقراء عن انسان نبيل و احمد جسد معنى النبل امام عيني..ايضا تجسدت امامي صفة العطاء و البذل في سبيل الاخرين..
ايضا فيها تذكير بالاخره لمن حوله و الله اعلم كم شخص حلس مع نفسه و راجع حساباته عندما سمع عن كيف استشهد
في الاخير لاشي في الكون يحدث بدون حكمه حتى و ان عجزنا عن فهمها...اسأل الله ان يلحقنا به من الصالحين .
الهي ..ماذا وجد من فقدك..وماذا فقد من وجدك!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة وجدان قرأت موضوعك الرائع أكثر من مرة وخرجت منه بهذه النتائج قررت ان أشركك بها مع بقية الأعضاء رغم ان فائدتها قد تكون قليلة او منعدمة... وهي:
أولا: واضح جدا أنك تعرفين الفقيد الشهيد معرفة تامة وتكنين له كل الود والإحترام ولذلك فإني أعتقد (وقد أكون مخطئا) أن تساؤلاتك غلبت عليها العاطفة أكثر من البحث العلمي. بمعنى أنه لو كان الفقيد بكل المواصفات التي ذكرتها واستشهد بالطريقة نفسها ولكنه لم يكن من معارفك كهذا الشهيد لما كانت هذه التساؤلات ملحة عليك حسب اعتقادي.
ثانيا: كان لي أخ صغير مات قبل حوالي 17 عاما بين ليلة وضحاها وعمره تقريبا ست سنوات ولا زلت إلى الان أذكره بكل أسى وأسأل نفسي هل كان بإمكاني فعل شيء لإنقاذ حياته؟؟؟
ثالثا: عندما نفقد عزيز علينا نحس وكأن الموت لا يأخذ إلا الجيدين لمحبتنا لهؤلاء بينما في الحقيقة أن التلفت حولنا بتمعن أو الإستماع لنشرة أخبار واحدة تجعلنا نوقن أن الموت لا يفرق بين أحد وانه نهاية كل حي.
رابعا: أعتقد ان الإجابة على تساؤلاتي وتساؤلاتك هي في قوله تعالى:
{أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً }النساء78
وقوله تعالى:
{ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }آل عمران154
سيدتي الموت حق على كل إنسان كبيرا كان او صغيرا صالحا او فاسدا ظالما او مظلوما ...... وهكذا.
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ***** تعددت الأسباب والموت واحد
وما علينا سوى التسليم به والإستسلام لقضاء الله.
لا أدري إن كنت قد أضفت شيئا ولكن خطر على بالي هذا فكتبته
ملاحظة: أنا على اطلاع على نظرية خرم الأجل وأميل لها ولكن مثل هذه الآيات السابقة تثير علامات استفهام كبيرة في رأسي أرجو ان يرشدني الله لحلها.
الأخت الكريمة وجدان قرأت موضوعك الرائع أكثر من مرة وخرجت منه بهذه النتائج قررت ان أشركك بها مع بقية الأعضاء رغم ان فائدتها قد تكون قليلة او منعدمة... وهي:
أولا: واضح جدا أنك تعرفين الفقيد الشهيد معرفة تامة وتكنين له كل الود والإحترام ولذلك فإني أعتقد (وقد أكون مخطئا) أن تساؤلاتك غلبت عليها العاطفة أكثر من البحث العلمي. بمعنى أنه لو كان الفقيد بكل المواصفات التي ذكرتها واستشهد بالطريقة نفسها ولكنه لم يكن من معارفك كهذا الشهيد لما كانت هذه التساؤلات ملحة عليك حسب اعتقادي.
ثانيا: كان لي أخ صغير مات قبل حوالي 17 عاما بين ليلة وضحاها وعمره تقريبا ست سنوات ولا زلت إلى الان أذكره بكل أسى وأسأل نفسي هل كان بإمكاني فعل شيء لإنقاذ حياته؟؟؟
ثالثا: عندما نفقد عزيز علينا نحس وكأن الموت لا يأخذ إلا الجيدين لمحبتنا لهؤلاء بينما في الحقيقة أن التلفت حولنا بتمعن أو الإستماع لنشرة أخبار واحدة تجعلنا نوقن أن الموت لا يفرق بين أحد وانه نهاية كل حي.
رابعا: أعتقد ان الإجابة على تساؤلاتي وتساؤلاتك هي في قوله تعالى:
{أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً }النساء78
وقوله تعالى:
{ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }آل عمران154
سيدتي الموت حق على كل إنسان كبيرا كان او صغيرا صالحا او فاسدا ظالما او مظلوما ...... وهكذا.
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ***** تعددت الأسباب والموت واحد
وما علينا سوى التسليم به والإستسلام لقضاء الله.
لا أدري إن كنت قد أضفت شيئا ولكن خطر على بالي هذا فكتبته
ملاحظة: أنا على اطلاع على نظرية خرم الأجل وأميل لها ولكن مثل هذه الآيات السابقة تثير علامات استفهام كبيرة في رأسي أرجو ان يرشدني الله لحلها.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
قال الاخ نشوان
ثالثا: عندما نفقد عزيز علينا نحس وكأن الموت لا يأخذ إلا الجيدين لمحبتنا لهؤلاء بينما في الحقيقة أن التلفت حولنا بتمعن أو الإستماع لنشرة أخبار واحدة تجعلنا نوقن أن الموت لا يفرق بين أحد وانه نهاية كل حي.
.... كلام سليم
وعندما يموت شخص تزداد محبتنا له ونبدأ البحث عن إيجابياته كلها
ونتعاطف معه ومن ثم نقول أنه الفريد من نوعه في العالم
تحياتي
ثالثا: عندما نفقد عزيز علينا نحس وكأن الموت لا يأخذ إلا الجيدين لمحبتنا لهؤلاء بينما في الحقيقة أن التلفت حولنا بتمعن أو الإستماع لنشرة أخبار واحدة تجعلنا نوقن أن الموت لا يفرق بين أحد وانه نهاية كل حي.
.... كلام سليم
وعندما يموت شخص تزداد محبتنا له ونبدأ البحث عن إيجابياته كلها
ونتعاطف معه ومن ثم نقول أنه الفريد من نوعه في العالم
تحياتي
رب إنى مغلوب فانتصر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
أخي الكريم نشوان ..أفهم تماماً ما تعني...لكن يبدوا أن ما أعنيه لم يصلك بوضوح ..يمكن المشكلة كانت في طريقة طرحي..
أولاً: أنت محق أننا لا نتساءل إلا عن موت من يهمنا أمرهم..ولكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد ألف سؤال حول كل قصة حياة وموت...وأنا من النوع الذي احب أن اتأمل كثيراً في أقدار الناس ( إن صح التعبير ) لكن طبعاً مش كلهم..كم جهدي؟..وهناك قصص وفاة تغري بالتأمل وقصص لا تغري بذلك..وما أعرفه أن تساؤلاتي لا علاقة لها بالعاطفة وإن بدت كذلك فربما كان الخلل في التعبير..
ثانياً: عظم الله أجركم ولو بعد 17 سنة ..وحدثني عن أخيك وعنكم وعن قصة موته لأخبرك لماذا مات..فلا شيء يحدث عبثاً.
ثالثاً: أنا اساساً لا أؤمن بنظرية أن الموت لا يأخذ إلا الجيدين..بالعكس..انا تساءلت اسألة تستنكر هذه المقولة ...لأنها في اعتقادي خطأ ..
رابعاً: أنا لم أعترض على الموت لا سمح الله ...هل أعطيتك هذا الإيحاء؟؟ فعله.. !!
جوهر ما أردت قوله أن لا شيء يحدث عبثاً.. ولكل موت حكمة في الطريقة والتوقيت ..وأن شيئاً ما بداخلنا يصنع نهايتنا..وطبعاً للأمر وجوه كثيرة والتفكر فيها لا علاقة له بالاعتراض على الموت.
ملاحظة :أنا أيضاً لدي اسألة كثيرة حول خرم القدر...ولكني فضلت تأجيلها حتى وقت آخر..لأنه موضوع يحتاج إلى صفاء ذهن..
وأخيراً شكراً لمرورك الجميل..ولك مني أطيب تحية..
أولاً: أنت محق أننا لا نتساءل إلا عن موت من يهمنا أمرهم..ولكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد ألف سؤال حول كل قصة حياة وموت...وأنا من النوع الذي احب أن اتأمل كثيراً في أقدار الناس ( إن صح التعبير ) لكن طبعاً مش كلهم..كم جهدي؟..وهناك قصص وفاة تغري بالتأمل وقصص لا تغري بذلك..وما أعرفه أن تساؤلاتي لا علاقة لها بالعاطفة وإن بدت كذلك فربما كان الخلل في التعبير..
ثانياً: عظم الله أجركم ولو بعد 17 سنة ..وحدثني عن أخيك وعنكم وعن قصة موته لأخبرك لماذا مات..فلا شيء يحدث عبثاً.
ثالثاً: أنا اساساً لا أؤمن بنظرية أن الموت لا يأخذ إلا الجيدين..بالعكس..انا تساءلت اسألة تستنكر هذه المقولة ...لأنها في اعتقادي خطأ ..
رابعاً: أنا لم أعترض على الموت لا سمح الله ...هل أعطيتك هذا الإيحاء؟؟ فعله.. !!
جوهر ما أردت قوله أن لا شيء يحدث عبثاً.. ولكل موت حكمة في الطريقة والتوقيت ..وأن شيئاً ما بداخلنا يصنع نهايتنا..وطبعاً للأمر وجوه كثيرة والتفكر فيها لا علاقة له بالاعتراض على الموت.
ملاحظة :أنا أيضاً لدي اسألة كثيرة حول خرم القدر...ولكني فضلت تأجيلها حتى وقت آخر..لأنه موضوع يحتاج إلى صفاء ذهن..
وأخيراً شكراً لمرورك الجميل..ولك مني أطيب تحية..
الله يرحمك يا أحمد المتوكل
شكراً يا أختي على ذكر هذا الشخص النبيل.
صدقيني أن كل من عرفه ولو في مقابلة واحدة فقط أحبه.!
كانت فيه صفات وكانت من حوله معطيات تتيح في المستقبل القريب أن يكون له شأن عظيم في البلد!
ولأن اسمه أحمد فهو يرتبط بقراءات المنجمين.
لاحظوا أن والده الله يرحمه يحيى المتوكل وزير الداخليه سابقاً. وله عدة مناصب أخرى مهمه في الجمهورية اليمنية. توفي بعده بشهرين تقريباً. ولعلمكم بأن التحقيق في مماته كان مبهماً ومقتصراً بأن الحادث عبارة عن السرعة الزائدة وخروج السيارة عن مسارها. غريب كأن السائق كان في رحلة مع شباب متهورين يريدون أن يوصلوا عداد السيارة غلى الأخير.
يا جماعة هناك أشياء كثيرة مبهمه قد لا نعرفها ولكن لنقرب الصورة إلى الحقيقة نبدأ بالمواضيع الأساسية ثم التفاصيل.
كذلك أنا سمعت بالحادثة ولم أقتنع في البداية رغم أني أتوقع أن يكون هذا هو تصرف أحمد رحمه الله ويمكن أنه يفعل ذلك العمل.ولكن على حد علمي أن غرفة الحراس فيها دائماً ناس وكان من الممكن أن ينادي أي أحد من هناك مع محاولة استمراره في إنقاذ الشخص. وهو عادة في غرفته فإذا سمع أحداً ينادي (سباك) فذلك في وقت النهار إلى وقت قبل المغرب! يعني أن البيت يعج بالناس داخل البيت وخارجه.
صدقوني أنا عندي إحساس بأن هناك مكيدة ولكن الله المدبر للأمور سيأخذ بحقه إن كان هناك من هو وراء هذه الحادثة.
الله يحفظ أخوته محمد وعلي.
أما بالنسبة للأجل فهناك من يخرق الأجل باختياره مثل سيدنا الحسين عليه السلام الذي كان يعلم بأنه مقتول لا محاله في يوم كربلاء. ولكنه بقي في نفوس الناس حتى الآن وفعلاً لولا دمه الطاهر لما بقي سرد حقيقي للدين وسيرة النبي صلوات الله عليه وعلى آله والصحابة.
نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لنصرته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً يا أختي على ذكر هذا الشخص النبيل.
صدقيني أن كل من عرفه ولو في مقابلة واحدة فقط أحبه.!
كانت فيه صفات وكانت من حوله معطيات تتيح في المستقبل القريب أن يكون له شأن عظيم في البلد!
ولأن اسمه أحمد فهو يرتبط بقراءات المنجمين.
لاحظوا أن والده الله يرحمه يحيى المتوكل وزير الداخليه سابقاً. وله عدة مناصب أخرى مهمه في الجمهورية اليمنية. توفي بعده بشهرين تقريباً. ولعلمكم بأن التحقيق في مماته كان مبهماً ومقتصراً بأن الحادث عبارة عن السرعة الزائدة وخروج السيارة عن مسارها. غريب كأن السائق كان في رحلة مع شباب متهورين يريدون أن يوصلوا عداد السيارة غلى الأخير.
يا جماعة هناك أشياء كثيرة مبهمه قد لا نعرفها ولكن لنقرب الصورة إلى الحقيقة نبدأ بالمواضيع الأساسية ثم التفاصيل.
كذلك أنا سمعت بالحادثة ولم أقتنع في البداية رغم أني أتوقع أن يكون هذا هو تصرف أحمد رحمه الله ويمكن أنه يفعل ذلك العمل.ولكن على حد علمي أن غرفة الحراس فيها دائماً ناس وكان من الممكن أن ينادي أي أحد من هناك مع محاولة استمراره في إنقاذ الشخص. وهو عادة في غرفته فإذا سمع أحداً ينادي (سباك) فذلك في وقت النهار إلى وقت قبل المغرب! يعني أن البيت يعج بالناس داخل البيت وخارجه.
صدقوني أنا عندي إحساس بأن هناك مكيدة ولكن الله المدبر للأمور سيأخذ بحقه إن كان هناك من هو وراء هذه الحادثة.
الله يحفظ أخوته محمد وعلي.
أما بالنسبة للأجل فهناك من يخرق الأجل باختياره مثل سيدنا الحسين عليه السلام الذي كان يعلم بأنه مقتول لا محاله في يوم كربلاء. ولكنه بقي في نفوس الناس حتى الآن وفعلاً لولا دمه الطاهر لما بقي سرد حقيقي للدين وسيرة النبي صلوات الله عليه وعلى آله والصحابة.
نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لنصرته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أنصر من نصرك وأخذل من خذلك