لا يزالون يسطرون الخرافات علماء الغرب، آخر ضحاياهم كوكب زحل،

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
محمد سعيد رجب عفارة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 9
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 11:13 am

لا يزالون يسطرون الخرافات علماء الغرب، آخر ضحاياهم كوكب زحل،

مشاركة بواسطة محمد سعيد رجب عفارة »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، المنعم بالفهم على عبادة المحظوظين، و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين محمد صلى الله عليه و آله الكرام الطيبين.
و بعـــــــــــــــد،،،
العلماء في كل عصر يسطرون الخرافات
على أساس الأخبار الصادقة، المستمدة من استقراء الوقائع المحسوسة، يبدأ تفعيل العقول الفطرية و المدرسية، و تفعيل قوى النطق الخمس النباهة و الفهم و الذكر و العلم و العمل، يصير أحيانا تنشيط قوة العمل لتمثيل الواقع بتجربة خرافية أيضا، مثل تمثيل العلاقة بين الأرض و القمر، بالعلاقة بين اليد و حجر موصول إليها بحبل، ثم بناء على تجربة تدوير الحجر باليد، (و ليس بتيار يخصه) تستغل بقية قوى النطق المضطهدة إلى استنتاج خرافات تسمى نظريات لتفسير العلاقة بين الكواكب،،،،
و إليكم آخر الخرافات التي يسطرها علماء الفلك الما بعد حداثيون:-.........................................................
1. واشنطن: كشف بحث (علمي) جديد أن واحداً من أكثر الألغاز إثارة في النظام الشمسي و هو حلقات كوكب زحل قد تكون ناتجة عن جريمة كونية.
2. و اختفى قمر من أقمار زحل قبل نحو 5ر4 مليارات سنة أثر اندفاع قسري باتجاه كوكب زحل
3. بسبب تأثير قرص من غاز الهيدروجين كان يحيط فيما مضى بكوكب زحل عندما كانت العشرات من أقماره في طور التكوين.
4. وأضافت أن هذه الحلقات الملونة المذهلة كانت الدليل الوحيد المتبقي و فيما كان القمر يهوي نحو زحل خطف الكوكب طبقته الخارجية المكونة من الجليد و التي شكلت فيما بعد الحلقات طبقا لنظرية جديدة نشرت مؤخراً في مجلة نيتشر.
5. و أكدت الفلكية روبن كانوب من معهد أبحاث ساوثويست في بولدر بولاية كولورادو، أن زحل كان متواطئاً و بأن ذلك ما أنتج حلقاته في حين اشار الفلكي جو بيرنز من جامعة كورنيل إلى أن لغز حلقات زحل حير الناس لقرون و إن نظرية كانوب تبدو معقولة.
6. و أضافت كانوب أن النقطة تتمثل في أن أقمار كوكب زحل نصفها جليد و نصفها صخور وأن نسبة الجليد في الحلقات السبع للكوكب تصل الآن إلى نحو خمس وتسعين بالمئة، و ربما كانت جميعها من الجليد و إذا كانت الحلقات قد تشكلت بسبب اصطدام بين قمرين أو بين كويكب و قمر فإن هذا يعني وجود المزيد من الصخور في الحلقات، مشيرة إلى أنه لابد أن شيئا ما نزع الجليد الخارجي لأحد الأقمار و لقمر كبير تحديداً.
7. و لهذا فإن نظرية كانوب تبدأ منذ مليارات السنين عندما كانت الأقمار تتشكل و قد أحاط قرص هائل من غاز الهيدروجين بكوكب زحل، و ساعد هذا على تكوين الأقمار وتدميرها في نفس الوقت و ربما استطاعت الأقمار الداخلية الأكبر الاندفاع بشكل متكرر نحو الكوكب مجذوبة بقرص الغاز.
8. يذكر أنه من بين النظريات الرئيسية أن بعض أقمار كوكب زحل العديدة إما أنها اصطدمت ببعضها، أو أن أحد الكوكيبات اصطدم ببعضه و هو ما خلف حطاماً شكل هذه الحلقات.
تعقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب:-------------------
نظرية التأسيس الحلقي للكوكب،،،،
بفعل الفلك اليائي في الماء المرتعد...
حتى يمكن التفكير في موضوع زحل و حلقاته لا بد من غربلة الكلام، لفصل قمح الأخبار عن زؤان الخرافات (العلمية) الحديثة، ثم استعمال المنطق المستمد مفرداته من الاسلام و اللغة العربية لإعادة تفسير كيفية حدوث الوقائع موضوع هذه الأخبار الصادقة، و هي صادقة لأنها محسوسة مرئية، و هي ما يجوز أن تكون محل جدل حسن أو مراء رديء، قال تعالى: " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى # أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ".
1. جريمة كونية............ تعبير غير موفق أدبيا، ليس يصح في الفصاحة نسبة الإجرام حتى على سبيل المبالغة إلا للناس الجن أو البشر، فليس غيرهما مكلف حتى يجرم أو يصلح.
2. و اختفى قمر من أقمار زحل قبل نحو 5ر4 مليارات سنة أثر اندفاع قسري باتجاه كوكب زحل................ اختفاء قمر خرافة، لم يشاهد العلماء اختفاءه
3. بسبب تأثير قرص من غاز الهيدروجين كان يحيط فيما مضى بكوكب زحل عندما كانت العشرات من أقماره في طور التكوين............ القمر رهين تيار خيالي آسر أو فلك فعال أو صورة مقتدرة لا فرق، و هي وقائع العالم الحساس المتفوق على العالم العضوي أو المادة الخشنة التي بادراك تعينها يتم اليقين و يتميز عن الهلوسة أو الأحلام، و ليس يمكن نزع القمر من قيد فلكه بتأثير جسم آخر. أما أن كوكب زحل كان له جو هيدوجيني فربما يكون استنتاج مصيب أو خاطئ، لكن تعبير قرص خطأ، و الأصح القول كرة يملأ جوفها زحل.
4. وأضافت أن هذه الحلقات الملونة المذهلة كانت الدليل الوحيد المتبقي و فيما كان القمر يهوي نحو زحل خطف الكوكب طبقته الخارجية المكونة من الجليد و التي شكلت فيما بعد الحلقات طبقا لنظرية جديدة نشرت مؤخراً في مجلة نيتشر...... انحرف القمر مضطرا و اصطدم بزحل، كيف تحطم القمر وحده و لم يتحطم معه زحل أيضا، ............ الحلقات الموجودة ليس دليلا على القمر المزعوم، و القول أن الحلقات هي أثر قمر مختفي هو زعم أو قضية ليست بالضرورة صادقة، بل تحتاج لبرهان يثبت صدقها.
5. و أكدت الفلكية روبن كانوب من معهد أبحاث ساوثويست في بولدر بولاية كولورادو، أن زحل كان متواطئاً و بأن ذلك ما أنتج حلقاته في حين اشار الفلكي جو بيرنز من جامعة كورنيل إلى أن لغز حلقات زحل حير الناس لقرون و إن نظرية كانوب تبدو معقولة....... تواطأ زحل بخطفه الغطاء الجليدي للقمر المندفع غصبا عنه، و هل يستحق تكليل الذات بالحلقات السبع كل هذه المخاطرة من زحل!!.
6. و أضافت كانوب أن النقطة تتمثل في أن أقمار كوكب زحل نصفها جليد و نصفها صخور (1)، وأن نسبة الجليد في الحلقات السبع للكوكب تصل الآن إلى نحو خمس وتسعين بالمئة، و ربما كانت جميعها من الجليد (2)، و إذا كانت الحلقات قد تشكلت بسبب اصطدام بين قمرين أو بين كويكب و قمر فإن هذا يعني وجود المزيد من الصخور في الحلقات،...... لا يجوز التخمين و الاستنتاج غير الجلي بوجود الصخور في الحلقات من عدمها في هذا العصر المتقدمة أجهزته، و حتى لو ثبت بالحس المتوسل بالأجهزة المتقدمة وجودها، فإن وجودها المؤكد بهذه الطريقة لا يؤكد أنها بقية قمر كان و اختفى.
7. مشيرة إلى أنه لابد أن شيئا ما نزع الجليد الخارجي لأحد الأقمار و لقمر كبير تحديداً...... ليس ما يمنع الظن أن الجليد و الصخور قد تكونت أصلا حيث الحلقات، أو أن مصدرها الشمس في مرحلة كانت متخمة و تتفجر على سبيل الترشيق، و بالتالي وصول شظاياها إلى حيث الحلقات السبع.
8. و لهذا فإن نظرية كانوب تبدأ منذ مليارات السنين عندما كانت الأقمار تتشكل..... كما كانت الأقمار تتشكل ماذا يمنع العقل من الظن أن الحلقات كانت تتشكل ايضا ، بل إن تشكل الحلقات هو السابق لأنه الحلقة لتتشكل لا تحتاج لغير فعل الفلك المنكوس نظير حرف الياء العربي في الماء المرتعد لتركيب هذا الماء في صور الذرات و ما هو أعقد الماء المشروب مثلا، بمعنى أن القمر كان حلقة متجانسة الكثافة من الذرات و المركبات الكيماوية، ثم تفاوتت الحلقة في الكثافة كما أجنحة المروحة بفعل فلك مستطيل نظير فلك الواو العربي، بينما خلق الأقمار و كل جرم متكور يحتاج إلى فعل فلك مستقيم نظير فلك الألف العربي يحرك المادة المطاوعة لتتركب في صورة الجرم الكروي.
9. و قد أحاط قرص هائل من غاز الهيدروجين بكوكب زحل، و ساعد هذا على تكوين الأقمار وتدميرها في نفس الوقت و ربما استطاعت الأقمار الداخلية الأكبر الاندفاع بشكل متكرر نحو الكوكب مجذوبة بقرص الغاز.
10. يذكر أنه من بين النظريات الرئيسية أن بعض أقمار كوكب زحل العديدة إما أنها اصطدمت ببعضها، أو أن أحد الكوكيبات اصطدم ببعضه و هو ما خلف حطاماً شكل هذه الحلقات................. لا يوجد في الفضاء هذه الأحداث الهوجاء المألوفة في شوارع المدن، هنا السائق هو فلك أي خيال إلهي، و المسوق ليس سيارة يصدق نسبة الفعل إليها، و ربما خرجت عن طوع السائق الضعيف، لكن المسوق في الفضاء هو مادة منفعلة تماما، مطاوعة للغاية، و لا يصدق نسبة الفعل إليها، بل المنسوب إليه هو الحركة الواصفة للفعل، أي هي مجرد قارورة بالنسبة للعقل، و إن كانت معتمة بالنسبة للحس، العقل الذي يضطر إلى اعتبارها مجرد محل لتجلي فاعلية الفلك أو اقتدار الصورة الخيالية. و احتمال اصطدام الأجرام إذا كان هذا الاصطدام محتمل لا يزيد نسبته عن نسبة اصطدام خشبتين مجروفتين بفعل نهرين سريعي الجريان يفصل بينهما مسافة ليست بالقصيرة.

الخلاصة:--------- الظن الأقرب إلى الصواب و الله أعلم هو أن نبض الفلك المنكوس الفعل أي الساجد المتجهة مقدمته إلى أسفل كما الشجر، و هو نظير حرف العلة أو الفلك العربي الياء هو المحرك للمادة البسيطة أي الماء المرتعد في عملية تأسيس الكوكب الدري أو المعتم، الذي يتكون ابتداء على شكل حلقات، أي إن الشمس نفسها كان شكلها في بدء تكوينها حلقة، مقطعها العرضي شبيه المغزل و ليس قرصا دائريا فقط، بل قرص دائري و له ذيلان إتنان، على كل جانب من القرص الدائري أحد الذيلين الاثنين، بداهة الذيل ليس منفصلا أو متميزا، و التذليل هو أثر النبض الذي يشتد تسارعا عند مركز الحلقة مغزلية المقطع العرضي، كما بندول الساعة يتسارع في المنتصف، و يتباطأ كلما اقترب من طرف أحد ذيليه أو حاشيتيه حتى يسكن تماما.
...................................................................................
أبو رابعة محمد سعيد رجب عفارة
لبنان .............. عودة العقل العربي الجبار
السبت 31#12#2010 مـــــ
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“